[من فعل الحلال يظنه حراما فهل يأثم]
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 11:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت للإمام ابن القيم رحمه الله كلاما فهمت منه أن من يفعل فعلا يظنه حراما فإنه يأثم وإن كان الفعل في الحقيقة حلال
فهل له مايؤيده وفقكم الله
ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[24 - 04 - 09, 04:05 م]ـ
لا شكّ إذا انتقل الظن إلى العزم نعم يأثم على قصده وإرادته، فينتقل الظن من مجرد خاطرة إلى أن يصبح عملا من أعمال القلوب كالحب والبغض والحسد والكبر والبطر، فيأثم على ما قام بقلبه من قصد المعصية وإن كان هو صادف بعد ذلك أن فعله لاشيء فيه، كمن قصد أن يلمس امرأة بشهوة يظنها أجنبية فبانت زوجته، فهذا يأثم على قصده وإرادته، قال الله جلّ وعلا: {لله ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (البقرة: 284). والله أعلم
ـ[ليث الدين القاسمي]ــــــــ[28 - 04 - 09, 10:17 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
نعم يأثم
قال الشيخ عبد المنعم الشحات حفظه الله فى محاضرة " وقفة مع المقاطعة ":
"قال الله تعالى: " ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء مرضات الله فما رعوها حق رعايتها "
فعاب عليهم البدعة و عاب عليهم أنهم بعد ما اعتقدوا أنها من الدين تركوها ,و لذلك ذهب العلماء أن من تعاطى المباح و هو يظن أنه محرم فعليه إثم المعصية لجرأته على ما اعتقد أنه حرام فلو وجد كوب ماء فشربه ظانا أنه خمر فعليه إثم
و اختلفوا هل هو كإثم شارب الخمر أم لا؟ فذهب بعضهم إلى أن الإثم يساوى إثم المعصية و ذهب العز بن عبد السلام إلى أن الإثم أقل لكن فى كل حال يكتسب الشارب إثما عظيما."
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[28 - 04 - 09, 10:26 م]ـ
جزيتم خيرا
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[29 - 04 - 09, 06:11 م]ـ
وللشاطبي في الموافقات كلام وتقسيمات في المسألة، لعلك تراجعها وتتحفنا بها.