[مصادر تفسير الرازي]
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[27 - 06 - 03, 07:03 م]ـ
قال ابن خلكان في وفيات الأعيان (4/ 249) (وله التصانيف المفيدة في فنون عديدة منها تفسير القرآن الكريم جمع فيه كل غريب وغريبة، وهو كبير جدا لكنه لم يكمله) انتهى.
وقال الإمام الشاطبي رحمه الله في (الإفادات والإنشادات) ص 100 - 101
(حدثني الأستاذ أبو علي الزواوي عن شيخه الأستاذ الشهير أبي عبدالله المفسر أنه قال:
إن تفسير ابن الخطيب احتوى على أربعة علوم نقلها من أربعة كتب مؤلفوها كلهم معتزلة:
1) فاصول الدين نقلها من كتاب الدلائل لأبي الحسين
2) وأصول الفقه نقلها من كتاب المعتمد لأبي الحسين أيضا وهو أحد نظار المعتزلة، وهو الذي كان يقول فيه بعض الشيوخ: إذا خالف أبو الحسن البصري في مسألة صعب الرد عليه فيها!
3) قال والتفسير من كتاب القاضي عبدالجبار
4) والعربية والبيان من الكشاف للزمخشري) انتهى.
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[27 - 06 - 03, 07:32 م]ـ
لعل قصده ان الرازي اعتمد على مصادر المعتزلة في عرضه لآرائهم، لكنه لا يتبنى تلك الآراء وانما يرد عليها.
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[27 - 06 - 03, 08:02 م]ـ
نعم الرازي كان يذكر أقوال المعتزلة ويقررها غاية التقرير ثم يرد عليها على طريقة الأشاعرة -المخالفين للسنة - برد هزيل
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في لسان الميزان عن الرازي (4/ 427)
الفخر بن الخطيب صاحب التصانيف رأس في الذكاء والعقليات لكنه عرى من الآثار وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث حيرة نسأل الله أن يثبت الإيمان في قلوبنا
وله كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم سحر صريح فلعله تاب من تأليفه ان شاء الله تعالى انتهى
00
قال بعض المغاربة يورد الشبهة نقدا ويحلها نسيئة
00000
ورأيت في الإكسير في علم التفسير للنجم الطوفي ما ملخصه ما رأيت في التفاسير اجمع لغالب علم التفسير من القرطبي ومن تفسير
الامام فخر الدين الا انه كثير العيوب فحدثني شرف الدين النصيبي عن شيخه سراج الدين السرميا حي المغربي أنه صنف كتاب الماخذ في مجلدين بين فيهما ما في تفسير الفخر من الزيف والبهرج وكان ينقم عليه كثيرا ويقول يورد شبه المخالفين في على غاية ما يكون من التحقيق ثم يورد مذهب أهل السنة والحق على غاية من الوهاء
0000
وذكر ابن خليل السكوني في كتابه الرد على الكشاف ان ابن الخطيب قال في كتبه في الأصول أن مذهب الجبر هو المذهب الصحيح وقال بصحة الاعراض ويبقى صفات الله الحقيقة وزعم انها مجرد نسب واضافات كقول الفلاسفة وسلك طريق أرسطو في دليل التمانع ونقل عن تلميذه التاج الأرموي انه بصر كلامه فهجره أهل مصر وهموا به فاستتر ونقلوا عنه انه قال عندي كذا وكذا مائة شبهة على القول بحدوث العالم ومنها ما قاله شيخه بن الخطيب في آخر الأربعين والمتكلم يستدل على القدم بوجوب تأخر الفعل ولزوم اوليته والفيلسوف يستدل على قدمه باستحالة تعطل الفاعل عن أفعاله وقال في شرح الأسماء الحسنى ان من آخر عقاب الجانى مع علمه بأنه سيعاقبه فهو الحقود وقد تعقب بان الحقود من آخر مع العجز اما مع القدرة فهو الحلم والحقود إنما يعقل في حق المخلوق دون الخالق بالإجماع ثم اسند عن بن الطباخ ان الفخر كان شيعيا بقدم محبة أهل البيت لمحبة الشعية حتى قال في بعض تصانيفه وكان علي شجاعا بخلاف غيره وعاب عليه تصنيفه لتفسيره مفاتيح الغيب والمختصرة في المنطق والآيات البينات وتقريره لتلامذته في وصفه بأنه الامام المجتبى استاد الدنيا أفضل العالم فخر بن آدم حجة الله على الخلق صدر صدور العرب والعجم هذا آخر كلامه وقد مات الفخر يوم الإثنين سنة ست وست مائة بمدينة هراة واسمه محمد بن عمر بن الحسين وأوصى بوصية تدل على انه حسن اعتقاده) انتهى.
نسال الله الحماية والعافية.
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[08 - 07 - 03, 04:54 م]ـ
لمعرفة من هو الذي أتم تفسير الرازي
تراجع رسالة للشيخ عبدالرحمن بن يحيى المعلمي رحمه الله في ذلك، وقد طبعت في مجموع رسائل للمعلمي بتحقيق ماجد الزيادي في المكتبة المكيةمن ص 101 - 134.
ـ[الحاج أحمد]ــــــــ[08 - 07 - 03, 05:21 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[08 - 09 - 03, 10:54 ص]ـ
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة (5/ 439 - 440)
ولهذا لما صار كثير من أهل النظر كالرازي وأمثاله ليس عندهم إلا قول الجهمية والقدرية والفلاسفة تجدهم في تفسير القرآن وفي سائر كتبهم يذكرون أقوالا كثيرة متعددة كلها باطلة لا يذكرون الحق
مثل تفسيره للهلال وقد قال تعالى (يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج) سورة البقرة
فذكر قول أهل الحساب فيه وجعله من أقوال الفلاسفة وذكر قول الجهمية الذين يقولون إن القادر المختار يحدث فيه الضوء بلا سبب أصلا ولا لحكمة وكذلك إذا تكلم في المطر يذكر قول أولئك الذين يجعلونه حاصلا عن مجرد البخار المتصاعد والمنعقد في الجو وقول من يقول إنه أحدثه الفاعل المختار بلا سبب ويذكر قول من يقول إنه نزل من
الأفلاك
وقد يرجح هذا القول في تفسيره ويجزم بفساده في موضع آخر وهذا القول لم يقله أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان ولا أئمة المسلمين بل سائر أهل العلم من المسلمين من السلف والخلف يقولون إن المطر نزل من السحاب) انتهى.
¥