[الإخوة المالكية ... ما المقصود بشرح المقدمات؟]
ـ[وردان السوسي]ــــــــ[20 - 04 - 09, 06:53 م]ـ
لدي سؤلان:
الأول: ماذا يقصد الشيخ ميارة بـ "شرح المقدمات" .. لأنه أوردها في شرحه الكبير على ابن عاشر في شرح المقدمة الأصولية التي قدم بها ابن عاشر لنظمة المرشد المعين ...
الثاني: الإمام التتائي شرح نظم المقدمات للرقعي ..
لمن تنسب هذه المقدمات التي نظمها الرقعي؟
أفيدونا مأجوين إن شاء الله ...
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو محمد الجعفري]ــــــــ[22 - 04 - 09, 03:21 م]ـ
أخي الحبيب الشيخ ميارة يكثر من النقل من كتب السنوسي وهو
الشيخ محمد بن يوسف بن شعيب السنوسي الحسني وقد ولد بتلمسان في 832 هجرية الموافق لسنة 1430 ميلادية وكانت وفاته سنة 895 هجرية الموافق لـ1493 ميلادية بتلمسان له مؤلفات من بينها:
1 ـ "عقيدة أهل التوحيد المخرجة بعون الله من ظلمات الجهل وربقة التقليد المرغمة بفضل الله تعالى أنف كل مبتدع وعنيد". وهو متنه المعروف بالعقيدة الكبرى، وهي أوّل ما صنّف في التوحيد. طبعت
2 ـ شرح العقيدة الكبرى المسمى بـ: "عمدة أهل التوفيق والتسديد في شرح عقيدة أهل التوحيد". طبع
3 ـ العقيدة الوسطى. وهي اختصار للعقيدة الكبرى مع زيادات نفيسة.
4 ـ شرح العقيدة الوسطى. وهو أيضا اختصار لشرح العقيدة الكبرى المتقدّم ذكره. طبع
5 ـ العقيدة الصغري الشهيرة بـ: "ذات البراهين". طبعت
6 ـ شرح العقيدة الصغرى "ذات البراهين". طبع
7 ـ عقيدة صغرى الصغرى. طبعت.
8 ـ شرح صغرى الصغرى. طبع
9 ـ عقيدة صغرى صغرَى الصغرى. طبعت
10 ـ المقدّمات. وهو متن صغير وضعه الإمام السنوسي لطلبة العلوم الشرعية ضمّن فيه طائفة من العلم تُقدَّمُ عليه ليتمرّن بها المبتدي على الخوض فيما سواها. وعددُ مقدمات هذا الكتاب ثمانية: الأولى مقدّمة الأحكام، والثانية مقدّمة المذاهب، والثالثة مقدّمة أنواع الشِّرك، والرابعة مقدمة أصول الكفر والبدع، والخامسة مقدّمة الموجودات، والسادسة مقدّمة الممكنات، والسابعة مقدّمة الصفات الأزلية، والثامنة مقدّمة الأمانة في حقّ الرسل عليهم الصلاة والسلام.
ولم يذكر الملالي هذا المتن باسمه، لكنه ذكر أن للإمام السنوسي "عقيدة أخرى كتب بها لبعض الصالحين وقد كان طلبه فيها، وفي هذه العقيدة دلائل قطعية تردّ على من زعم وأثبت التأثير للأسباب العادية". ولعله يقصد متن المقدمات المذكور لكونه اشتمل على ذكر المذاهب الفاسدة في نوعية اقتران الأسباب مع المسبَّبات والردّ عليها في شرح المقدّمات.
11 ـ شرح المقدّمات. وهو شرح للمتن المتقدّم ذكره.
وقد أكثر الشيخ ميارة من العزو لكتب السنوسي السابقة ويسميه باسمه أحيانا ويغفله في الغالب خصوصا الكتب التسعة الأولي ولم أجده سماه عند ذكره للمقدمات و شرحها ولكنه في الغالب يعنيه لكثرة نقله من كتبه الأخري والله أعلم.
أما عن سؤالك الثاني فهي مقدمات ابن رشد كما ذكر الشارح التتائي في مقدمة شرحه وكما ذكر الناظم أيضا وانظر هذا الربط لأحد فضلاء ملتقانا الحبيب:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31449
أسأل الله لنا ولك رزقا طيبا وعلما نافعا وعملا متقبلا
ـ[وردان السوسي]ــــــــ[23 - 04 - 09, 09:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم.