تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[29 - 04 - 09, 12:20 ص]ـ

للرفع والإفادة

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[08 - 05 - 09, 06:06 م]ـ

وهل هناك رجل عاقل، يقول ببدعية صلاة التراويح!

إن تعجب فعجب قولهم!

أخي الكريم: حملتُ الملف الذي على صيغة وورد، بيد أنه لم يفتح معي؛ لذا أرجو نسخه هنا على صفحات الملتقى؛ حتى نتمكن من القراءة ..

جزاكم الله خير الجزاء، ونفع بكم ..

ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[09 - 05 - 09, 04:54 ص]ـ

بعد المقدمة الماضية قلت:

تنبيه

قمت بإرسال الرد هذا بعد الانتهاء منه لأخينا عادل المرشود وأرسلته أيضاً لأخينا حسين العنزي وهو قريب من عادل وله اتصال به وعلى اطلاع في مسألة النقاش الدائر بيني وبين المرشود،فأخبرني حسين أن عادل امتعض من الشدة التي في الرسالة وأن هذا الرد ليس برد علمي! بل هو تصفية حساب وتشفي!

والذي يعنيني في الاستجابات الأولية الصادرة عن المرشود والتي يقوم بنقلها حسين ما يتعلق في مسألة الإدراج التي زعمها المرشود والتي أفردت لها مبحثاً خاصاً في الرد المفصل:

كان عادل أثناء تكلمه في مسألة الإدراج يقول أن الزهري أدرج في حديث البخاري هذا:

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ: {خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ فَقَالَ عُمَرُ إِنِّي أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلَاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى ... }.

واللفظ المدرج بحسب كلامه هو:

{يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ}.

وأثناء كتابتي لهذا الرد وقبل وصولي لمبحث الإدراج اتصل علي المرشود وتكلمنا في مسألة الإدراج هذه ثم نقلت له بعض الحجج التي تدفع هذا الزعم بل أخبرته أنك لو حذفت هذه اللفظة كلها مازال واضحاً من قول عمر:على قارئ واحد. أي إمام واحد أنه كان هناك أكثر من إمام فقال أن اللفظة المدرجة هي: {وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ}.

فأخبرته بكلامه القديم فاعتذر بالكبر وأن الذاكرة لا تعينه وقال أن ما كتبه في بعض الأوراق أن اللفظة المدرجة هي: {وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ}.فأخبرته بأنني سوف أرد هذا الزعم بإذن الله،وبعد أن انتهيت من الرسالة وأرسلتها لعادل وحسين اتصلت بحسين فأخبرني بأنه قال للمرشود: حمود معه حق فالمعنى غير مستقيم عندما تحذف هذه اللفظة: {وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ} فقال: إن اللفظ المدرج هو: {يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ}!!!

يعني أنه عاد لقوله الأول الذي اعتذر عنه بالكبر وضعف الذاكرة؟ فلا أدري ماذا أسمي فعل عادل هذا؟ مرة يقول أن المدرج من قول الراوي {يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط} ثم يتراجع معتذرا بالذاكرة والكبر فيقول بل {ويصلي الرجل ويصلي بصلاته الرهط} هو المدرج وما قبله {يصلي الرجل لنفسه} صحيح،ويرسل وريقات بهذا الشأن وبعد أن أرسلت له الرد يرجع لقوله الأول ويقول بل المدرج هو {يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط}!

لذا فإنني لن أغير في مبحث الإدراج شيئاً فحجة نفي الإدراج ليس لغوية فقط كي نتنازع في استقامة المعنى من عدمه بل تم إثبات الجماعات التي يسعى المرشود جاهداً لنفيها لأن وقوع الجماعة قبل جمع عمر الناس يرد رسالة المرشود كلها والقائمة على أن التراويح بدعة أقول: تم إثبات الجماعات بطرق ليس فيها الزهري الذي يتهمه المرشود بالإدراج في هذا الحديث.

النقطة الثانية التي أحببت أن أنبه عليها هو أن حسين أخبرني بأنني لم أتطرق للسبب الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم يخرج مغضباً للصحابة عندما طلبوا القيام وألحوا على ذلك؟

لذا سأزيد على الرد مبحث صغير أتطرق فيه لسبب خروجه صلى الله عليه وسلم مغضباً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير