تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن بطال في شرحه:

وغضب عليه السلام على الذين صلوا فى مسجده بصلاته بغير إذنه ولم يخرج إليهم.

أقول: قد يكون سبب غضبه صلى الله عليه وسلم لما رأى المسجد قد ضاق بأهله وهذا التداعي لا يسن في الأمر المستحب فلما رأى فيهم تشدد في طلبهم للصلاة حتى وصل الأمر بحصبهم بابه غضب وغضبه موجه لتشددهم في طلبهم القيام لا أن الجماعة بدعة.

فقد يكون الإنسان متشدداً في أدائه الوضوء فينكر عليه تشدده لا وضوئه.

قال ابن تيمية::والتشديد ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn1)) تارة يكون باتخاذ ما ليس بواجب، ولا مستحب: بمنزلة الواجب. انتهى

([1]) ومن أراد معرفة حال ابن ميمون وترجمته فليراجع كتب الرجال وأكتفي هنا بنقل قولي الحافظين ابن حجر والذهبي فالأول قال عنه: صدوق ربما وهم وقال عنه الذهبي:وثقه الدارقطني وغيره ولينه ابن معين.

([2]) عندما أرسلت هذا الرد إلى عادل المرشود سقطت من كلام ابن تيمية كلمة التشديد [دون قصد] فماذا قال المرشود قال: قطع [يعني أنا] كلمة (التشديد) حتى لا نلزمه بأنها من التشدد في الدين بالزيادة عن المشروع، وكل من يفهم العربية سيعرف أن استشهادي بكلام ابن تيمية كان في معرض كلامي عن التشدد في أداء العبادة فلو نظر الناظر إلى السطر الذي قبل عبارة ابن تيمية لو جد كلمة متشدداً!! فيدلك هذا التعنت والتعسف على إفلاس في الأدلة و كيف لا والرشود اختار منازلة كل من أهل العلم الذين أثبتوا سنية هذه العبادة، وقد وصمهم في رده الثاني بسوء الأدب حيث قال معلقاً على كلامي عندما قلت أنا في الرد: إن القول الذي ينسب صاحبه للسلف السكوت على المنكر ولا يغيرونه قول فيه سوء أدب، فعلق المرشود على كلامي هذا بقوله: ثم قولك (هذا سوء أدب) كلامات [كذا] تكررها تسمعها من درس أو من شريط ثم تطبقها علي، أما كان الأولى أن يُنسب سوء الأدب لمن نسب بدعة صلاة التراويح لصاحب الشرع عليه الصلاة والسلام!!.اهـ فبالله عليك أرأيت انتفاخاً أكثر من انتفاخ هذا الرجل؟! حيث تجرأ بنسب سوء الأدب لمن قال أن التراويح سنة [وهو قول علماء السلف قاطبة قديماً وحديثاً]!

ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[09 - 05 - 09, 06:32 ص]ـ

اللفظ المدرج المزعوم في الأثر الذي رواه البخاري عن عبد الرحمن عبد القاري:

أقول قبل التعليق على ما ورد في رد المرشود: نطلب من المرشود أن يرسي على بر وأن يثبت على لفظ مدرج يختاره فإننا لسنا تبعاً لهواه فمرة يقول إن اللفظ المدرج هو: {يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط} فأناقشه في هذا فيعتذر بكبر السن وضعف الذاكرة فيقول إن اللفظ المدرج هو: {ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط}. ويرسل وريقات تثبت أن هذا هو قصده فأبني ردي عليه على هذا الأساس فيخبره أخينا حسين بأن الحق معي في الرد وأن حذف هذا اللفظ من المتن ينتج عنه عجمة فيخبره العلامة المرشود أن اللفظ المدرج هو {يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط} وقد تأكدت من حسين ناقل هذا الكلام لي مرة أخرى.

علماً إن الرد هو هو سواء اعتمدت الزعم الأول أن اللفظ المدرج هو (يصلي الرجل ... إلى فيصلي بصلاته الرهط) أو اعتمدت الزعم الثاني وهو (ويصلي الرجل فيصلي بصلاته .. ) فقد تم إثبات وقوع الجماعات من غير طريق الزهري (وقد جمعت الطرق في الرد وقويتها بالمجموع وقد أغمضت عينيك عن هذا الجمع كأنك لم تراه لأنه لا دافع له ولا راد) وهذه شجرة لطرق وقوع الجماعة في صلاة التراويح قبل جمع عمر الناس على أبي:

http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/8/07/b0we9sghy.jpg/jpg

أقول: راجع تعليقي على هذه الطرق في الرد والحمد لله على منه وكرمه فضم الطرق هذه إلى بعض يثبت وقوع الجماعات ويكون رادعاً لكل من يفكر بدعوى الإدراج {المنكرة}.

أقول: قال المرشود في رده "المؤدب": بقي دليل الجماعات وأخذت تلوح به كأنه أقوى دليل عنك فرحا به.

أقول: ليتك ترده كما أثبته أنا بطريقة علمية فماذا فعلت أنت أكثر من أنك قلت:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير