تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قطعة الخشب التي نجرت سترة فيها نظر .. !!]

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 06:06 م]ـ

[قطعة الخشب التي نجرت سترة فيها نظر .. !!]

الكل منا يعرف مشروعية السترة للمصلي ...

وأن من العلماء من يقول: إنها سنة وآخرون يرون انها واجب ...

والسترة عموما فيها شبه بمعبودات المشركين من حيث انها تنصب امام المصلي

وينصب وجهها إليها .. وهذه الشبهة تنتفي بأننا لو تتبعنا أحاديث السترة وجدنا كل سترة

يتخذها النبي صلى الله عليه وسلم تكون في الأصل هي لحاجة أخرى فمثلا العنزة هي في الأصل حربة يعني سكين وقد اتخذها سترة ... كما في حديث أنس في الصحيحين .. فالذي يرى من يصلي إليها تزول شبهة التعبد حيث أن أهل الجاهلية كانت معبوداتهم التي تكون أمامهم في تعبدهم هي مصنوعة خصيصا للعبادة من حيث الأصل ولاتستعمل إلا لهذا الغرض ...

وحينما نرى سترة أخرى للنبي صلى الله عليه وسلم نجد أنها الجدار كما في حديث ابن عباس

في البخاري ... وكذا هي السواري واعمدة المسجد تكون سترة للصحابة ...

وهكذا ... جميع الأحادبث ... حسب اطلاعي القاصر ...

ونأتي الآن إلى السترة التي تصنع سترة للصلاة فقط وليس لها استعمال

آخر وغالبا ماتكون بشكل جميل مزخرف، نجد أن فيها شبها بصنم المشركين

الذي لايستخدم إلا للتعبد ...

فمن هذا الباب يبدو لي أن فيها نوع شبه بذلك خصوصا أن القاعدة:

أن كل ماكان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله فإن فعله من غيره يعد لا أصل له ..

والنبي صلى الله عليه وسلم قادر أن يتخذ سترة تصنع لهذا الغرض كما أمر ان يصنع له منبرا مخصصا للخطب ... ومع ذلك لم يفعل في السترة ... فكأن هذا يدل على أن السترة التي تصنع مخصصة للصلاة فيها نظر ....

أقول هذا وارجو مدارستكم لي في هذا الأمر ...

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[06 - 05 - 09, 12:39 م]ـ

للرفع للأهمية ...

ـ[تابع السلف]ــــــــ[06 - 05 - 09, 03:23 م]ـ

للرفع لانتشار الأمر

ـ[يوسف بن محمد الغامدي]ــــــــ[06 - 05 - 09, 03:52 م]ـ

فتوى برقم 3599 وتاريخ 5\ 4 \ 1401 هـ

السؤال: ما حكم وضع السترة أمام المصلي داخل المسجد؟

الجواب: الصلاة إلى سترة سنة في الحضر والسفر في الفريضة والنافلة وفي المسجد وغيره لعموم حديث صحيح البخاري الصلاة (509). إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها رواه أبو داود بسند جيد ولما روى البخاري ومسلم من حديث أبي حذيفة رضي الله عنه صحيح البخاري المناقب (3566)، صحيح مسلم الصلاة (503)، سنن النسائي الصلاة (470)، سنن أبو داود الصلاة (688)، مسند أحمد بن حنبل (4/ 307)، سنن الدارمي الصلاة (1409). أن النبي صلى الله عليه وسلم ركزت له العنزة فتقدم وصلى الظهر ركعتين يمر بين يديه الحمار والكلب لا يمنع وروى مسلم من حديث طلحة بن عبيد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح مسلم الصلاة (499)، سنن الترمذي الصلاة (335)، سنن أبو داود الصلاة (685)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (940)، مسند أحمد بن حنبل (1/ 161). إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبال من مر وراء ذلك. ويسن له دنوه من ستر له لما في الحديث وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يبتدرون سواري المسجد ليصلوا إليها النافلة. وذلك في الحضر في المسجد لكن لم يعرف عنهم أنهم كانوا ينصبون أمامهم ألواحا من الخشب ليكون سترة في الصلاة بالمسجد بل كانوا يصلون إلى جدار- المسجد وسواريه فينبغي عدم التكلف في ذلك فالشريعة سمحة ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ولأن الأمر بالسترة للاستحباب لا للوجوب لما ثبت من أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس بمنى إلى غير جدار ولم يذكر في الحديث اتخاذه سترة ولما روى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: مسند أحمد بن حنبل (1/ 224). صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضاء وليس بين يديه شيء.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي

عضو: عبد الله بن غديان

عضو: عبد الله بن قعود

ـ[توبة]ــــــــ[06 - 05 - 09, 03:56 م]ـ

هذه زبدة موضوع مشابه سبق طرحه في الملتقى:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحر الأبي

أنا إمام بمسجد من مساجد المنطقة الجنوبية بالمملكة المغربية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير