تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الحكم في رجل متيسر لاينجب وزوجه قادرة على الإنجاب ويريد الزواج للزواج]

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[10 - 05 - 09, 07:31 ص]ـ

إخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مر بي أكثر من تجربة لرجل لديه عوائق إنجاب بسبب قلة الحيوانات المنوية لديه أو غيرها

إحدى التجربتين: الزوج أراد وهذا قوله [أجرب حظي مع أخرى] مع أن الأولى - سبحان الله - على درجة عالية من الجمال والخلق والدين.

التجربة الثانية: يريد الزواج للزواج - التعدد أحله الله - هكذا قال.

فما حكم وما ضابط هذا الأمر؟

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[10 - 05 - 09, 09:17 ص]ـ

علما أن كلا الحالتين استنصاحاني فقلت لهما:

إن الأمر مباح،

لكن لو قلت لي - على حالك تلك - أنك تريد أن تعول أرملة بأيتامها، أو مطلقة مسكينة بأولادها لرحبت بالفكرة وشجعتك لمثل هذا الزواج،

لكني لا أنصحك بالزواج - هذا لكليهما - في الحالتين.

حيث إني رأيت أن مثل هذا الزوج يجب أن يخبر الفتاة أو المرأة التي يرغب بها زوجة ثانية أن يخبرها بحال عائق الإنجاب عنده

ورأيت أن أحدهما يريد أن يجرب نفسه مع زوجة أخرى لعله يُرْزَقُ الولد، والآخر يريد الزواج للزواج أي استزادة وتنويع المتعة.

وسبحان الله - إن صاحب الحالة الأولى جاءني فعلا وأخبرني أنه عزم أن يتزوج ابنة خالته التي ساء حظها وتزوجت مرتين، وطلقت في المرتين، وأنجبت من زوجها الأول طفلة في حرز أبيها،

فأشفق عليها وأراد ان يقوم على رعايتها وتعويضها، فرحبتُ بالفكرة وشجعته على ذلك، وتزوجها فعلا، وبقيت معه سنة واحدة أو أقل ثم طلقها.

هذا ما كان مني

فإن كنت أصبت فمن فضل الله ولله الحمد والمنة

وإن كانت الأخرى فمن نفسي وأستغفر الله ربي وأرجو أن تستغفروا لأخيكم

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 03:32 م]ـ

أما مدرك لي، أو مستدرك علي؟

ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 04:00 م]ـ

الحمد لله،

بالنسبة للشخص العقيم، أو الذي يعاني من قلة الحيوانات المنوية، هل يخبر خطيبته أو التي ينوي الزواج منها أم لا؟ هذه المسألة تنبني على اعتبار العقم أو قلة الحيوانات المنوية عيبا في النكاح أم لا، واختلف الفقهاء في هذه القضية، والشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع رجح أنه عيب لأن الإنجاب من أعظم مقاصد النكاح.

والله أعلم

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 08:08 م]ـ

جزاكم الله أخانا أبا زيد خيرا وبارك فيكم ولكم وعليكم وبكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير