3 - المنظومة المختصرة في النحو، وهي من (59) بيتاً، وفيها نكت وفوائد؛ منها قوله:
وانصبْ بِلَنْ وأنْ وبِاللاّمِ المُفيْدْ ... كيْ وهْيَ في الآياتِ من بَعْدِ يُريدْ
قلتُ في شرحي لهذه المنظومة (العقد الفريد على نظم الشيخ سعيد):
"وأشار الناظم رحمه الله تعالى إلى فائدةٍ لطيفة فقال: (وهي في الآيات من بعد ?يُريد?)، يشيرُ إلى ورود النصبُ بـ (أن) و (لام التعليل) للفعل المضارع في كتاب الله بعد كلّ ?يُريْدُ اللهُ?، وهي كثيرةٌ جداً في مواضعَ مختلفة، أذكر بعضَها على سبيل المثال لا الحصر:
1 - في سورة البقرة، قال الله تعالى:? (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ?)، فـ (تكملوا) و (تكبروا) منصوبة بـ (لام التعليل).
2 - في آل عمران، قال الله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الْآخِرَةِ) ? فـ (يجعل) منصوب بـ (أن).
3 - في النساء، قال الله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) ? فـ (يبين)، و (يهدي)، و (يتوب)، منصوبة بـ (لام التعليل).
4 - في النساء، قال الله تعالى: (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً) ?.
5 - في النساء، قال الله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإنْسَانُ ضَعِيفاً? فـ (يخفف) منصوب بـ (أن).
6 - في المائدة، قال الله تعالى: (مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) فـ (يجعل)، و (يطهر)، و (يتمّ) منصوبة بـ (لام التعليل).
7 - في المائدة، قال الله تعالى: (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ?) فـ (يصيب) منصوب بـ (أن).
8 - في التوبة، قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) فـ (يعذب) منصوب بـ (لام التعليل).
9 - في التوبة، قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) كالتي قبلها.
10 - في الأحزاب، قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فـ (يذهب) منصوب بـ (لام) التعليل.)) انتهى.
4 - نظم كتاب القواعد الجامعة والتقاسيم النافعة للشيخ السعدي.
5 - نظم الزّاد.
6 - منظومات متفرّقة في الشواهد والضوابط وغيرها.
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[08 - 02 - 10, 08:44 ص]ـ
الشخ سعيد بن محمد له عدّة منظومات:
1 - منظومة في تحقيق نطق الضاد، وتبلغ قرابة 80 بيتاً، فيها نكت وفوائد جمّة، نظمها أثناء عرضه للقرءآن على الشيخ عبيد الله الأفغاني في المدينة المنوّرة، وقد أخذ عليه قراءة الإمام عاصم بروايتي حفص وشعبة.
2 - التحفة المرّية: وهي منظومة من مئة بيت في النّحو، لم ينظم فيه كتاباً معيّناً، وإنما اختار أبواباً رآها مهمةً لطالب العلم فنظمها.
3 - المنظومة المختصرة في النحو، وهي من (59) بيتاً، وفيها نكت وفوائد؛ منها قوله:
وانصبْ بِلَنْ وأنْ وبِاللاّمِ المُفيْدْ ... كيْ وهْيَ في الآياتِ من بَعْدِ يُريدْ
قلتُ في شرحي لهذه المنظومة (العقد الفريد على نظم الشيخ سعيد):
"وأشار الناظم رحمه الله تعالى إلى فائدةٍ لطيفة فقال: (وهي في الآيات من بعد ?يُريد?)، يشيرُ إلى ورود النصبُ بـ (أن) و (لام التعليل) للفعل المضارع في كتاب الله بعد كلّ ?يُريْدُ اللهُ?، وهي كثيرةٌ جداً في مواضعَ مختلفة، أذكر بعضَها على سبيل المثال لا الحصر:
1 - في سورة البقرة، قال الله تعالى:? (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ?)، فـ (تكملوا) و (تكبروا) منصوبة بـ (لام التعليل).
¥