[مسألة مهمة في سنة الفجر]
ـ[محمد ين منير اليعقوبي]ــــــــ[15 - 05 - 09, 10:11 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السؤال: رجل صلى الفجر مع الجماعة في المسجد و لم يصلي سنة الفجر قبلها.
نعلم ان الاصل ان الانسان لا يصلي بعد الفجر حتى تطلع الشمس قيد رمح، الا ان هناك رخصة لمن فاتته السنة ان يصليها في هذا الوقت.
السؤال - هل لهذا الرجل ان يرجع الى بيته ثم يصلي السنة التي فاتته؟ ام يصليها في المسجد بعد انتهائه من الفرض؟ و هل اذا قلنا ان له ان يصليها في البيت يكون هذا الخيار هو الافضل؟
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[16 - 05 - 09, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السؤال: رجل صلى الفجر مع الجماعة في المسجد و لم يصلِّ سنة الفجر قبلها.
نعلم ان الاصل ان الانسان لا يصلي بعد الفجر حتى تطلع الشمس قيد رمح، الا ان هناك رخصة لمن فاتته السنة ان يصليها في هذا الوقت.
السؤال - هل لهذا الرجل ان يرجع الى بيته ثم يصلي السنة التي فاتته؟ ام يصليها في المسجد بعد انتهائه من الفرض؟ و هل اذا قلنا ان له ان يصليها في البيت يكون هذا الخيار هو الافضل؟
قلت وبالله التوفيق:
مادام أنه يجوز له أن يقضيها بعد الفجر فلا عليه أن يصليها أي مكان شاء لكن لا يجوز أن يتعمد تأخيرها إلى وقت النهي المضيق وهو طلوع الشمس , أما الشق الثاني من السؤال: فلا أعلمه , فلعل الإخوة أن يفيدونا بما حباهم الله من العلم , والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 05 - 09, 02:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي محمد اليعقوبي
فجواباً على شطر سؤالك الثاني (و هل اذا قلنا ان له ان يصليها في البيت يكون هذا الخيار هو الافضل؟)
فيصليها في البيت أفضل لحديث ابن عمر رضي الله عنه أنه قال: (حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل صلاة الصبح، كانت ساعة لا يُدْخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها. حدثتني حفصة: أنه كان إذا أذن المؤذن، وطلع الفجر، صلى ركعتين.) رواه البخاري، والحديث يدل على أن سنن المغرب والعشاء والفجر تكون في البيت.
ولقوله صلى الله عليه وسلم: ( ... فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة) وهذا اللفظ للبخاري أيضاً، ووجه الدلالة فيه واضحة لا اشكال فيها.
أما عن سنة الجمعه ففيها تفصيل وهو {في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي يوم الجمعة ركعتين في بيته)، وورد عند مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً)، ووجه الجمع بينهما هو كما قال الإمام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم وغيرهما، إلى أنه إن صلى في المسجد صلى أربعاً، وإن صلى في بيته صلى ركعتين، فهذا هو الراجح. قال ابن القيم (وعلى هذا تدل الأحاديث).} نقلاً من موقع الشبكة الاسلامية بتصرف من الفتوى رقم (11006).
والله أعلم.
وفقني الله وإياك والأخ خالد سالم والمسلمين للتفقه في الدين ونصرة الحق والسنة، آمين.