تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تجزيء ركعة وتر عن تحية المسجد؟]

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 05:49 م]ـ

[هل تجزيء ركعة وتر عن تحية المسجد؟]

ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[16 - 05 - 09, 06:01 م]ـ

قال الناظم ابن رسلان رحمه الله تعالى في زبده:

.............................

وندبوا تحية لمسجد

ثنتان في تسليمة لا أكثرا

تحصل بالفرض ونفل آخرا

لا فرد ركعة ولا جنازة

وسجدة للشكر أو تلاوة

أرجو أن تجزء الأبيات عن الجواب

ـ[سعيد بن محمد المري]ــــــــ[18 - 05 - 09, 12:17 م]ـ

وقلت في نظم القواعد لابن سعدي:

وإنْ تجانستْ عبادتانِ ***** والقصدُ واحدٌ تداخلانِ

أي تتداخلان، وإدغام تاء المضارع في التاء المزيدة كثير في القرآن واللغة، ومنه قوله تعالى في غير ما آية: {تَذَكَّرون} فإن الأصل تتذكرون، فإدغمت الأولى في الثانية، ومفهوم هذا البيت أن ركعتي تحية المسجد والوتر لا تتداخلان، والله أعلم.

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[19 - 05 - 09, 01:04 ص]ـ

حكم تحيّة المسجد وهل تجزء عنهما ركعة الوتر

يختلف القول في هذه المسألة باختلاف حكم هاتين الركعتين،،،

فعلى القول بأنّهما مستحبتان فلا شك في إجزاء ركعة الوتر عنها، إذ يجوز له الجلوس من غير أن يركع ركعتين أصلا، ودليل أصحاب هذا القول هو ما أخرجه البخاري ومسلم من حديث طلحة بن عبيد الله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خمس صلوات في اليوم والليلة) فقال هل علي غيرها؟ قال (لا إلا أن تطوع). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وصيام رمضان). قال هل علي غيره؟ قال (لا إلا أن تطوع). قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة قال هل علي غيرها؟ قال (لا إلا أن تطوع). قال فأدبر الرجل وهو يقول والله لا أزيد على هذا ولا أنقص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفلح إن صدق) البخاري (46) ومسلم (8)، فقالوا لاتجب هاتان الركعتان لهذا الحديث.

وعلى القول بوجوبهما كما هو مذهب بعض العلماء، لظاهر النهي الوارد في الحديث (فإذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين) أخرجه مسلم برقم (714) وهو في الصحيحين بلفظ (إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس) البخاري برقم (433) ومسلم برقم (714) أيضا في نفس الموضع.

فهنا المسألة تحتاج إلى بحث، حيث ورد الحديث بلفظ لا يجلس حتى يسجد سجدتين أخرجه أبو داود، فقال: حدثنا القعنبي ثنا مالك عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الرزقي عن أبي قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاء أحدكم المسجد فليصل سجدتين من قبل أن يجلس) سنن أبي داود (467)، وصححه ابن حبان (2497) والألباني في صحيح سنن أبي داود برقم (442) رحمهم الله.

ولاشك أنّ في ركعة الوتر سجدتين، لكن مذهب أكثر العلماء أن المقصود بالسجدتين الركعتان، ففي الموطأ: أخبرنا مالك حدثنا نافع عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (كان يصلي قبل الظهرركعتين وبعدها ركعتين وبعد صلاة المغرب ركعتين في بيته وبعد صلاة العشاء ركعتين وكان لا يصلي بعد الجمعة في المسجد حتى ينصرف فيسجد سجدتين) .... الموطأ (295)

وفي الصحيح أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يبيت بذي طوى، بين الثنيتين، ثم يدخل من الثنية التي بأعلى مكة، وكان إذا قدم مكة حاجا، أو معتمرا، لم ينخ ناقته إلا عند باب المسجد، ثم يدخل فيأتي الركن الأسود، فيبدأ به ثم يطوف سبعا ثلاثا سعيا وأربعا مشيا، ثم ينصرف فيصلي سجدتين ..... البخاري (1678).

فتبيّن من ذلك أن إطلاق السجدتين يُقصد بهما الركعتان، فالمسألة كما ذكرت آنفا يختلف القول فيها باختلاف القول في حكم تحية المسجد، والعلم عند الله

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 05 - 09, 01:57 م]ـ

حكم تحيّة المسجد وهل تجزء عنهما ركعة الوتر

يختلف القول في هذه المسألة باختلاف حكم هاتين الركعتين،،،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير