للمناقشه - حكم الألعاب الالكترونيه playstation
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[21 - 05 - 09, 10:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني أردت مناقشه علميه فقهيه لمسألة الألعاب الالكترونية والتي غزت أقطار العالم، فلا يكاد بيت يخلو من تلك الأجهزه.
ومحاور النقاش يتركز حول الآتي:
1 - إباحة/كراهة اللعب بها (لا سيما الأطفال)
2 - منظور حول الشركه المصنعه للأجهزه و الشركه المصنعه للعبه
3 - آثار الألعاب الإيجابيه
4 - آثار الألعاب السلبيه
5 - البديل عن هذه الألعاب لأبنائنا
6 - مقترحات/نصائح حول الموضوع
وجزى الله خيرا لكل من ساهم وأرجو من الله عز وجل أن يكون مبحثاً يستفيد الناس منه وأن يجعله مثمراً يحصد ثماره من شارك فيه بزيادة ميزان حسناته، آمين.
ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[23 - 05 - 09, 05:03 ص]ـ
لعلها هذه الفتوى تفيد الإخوة في موضوعنا
-موقع الإسلام سؤال و جواب
أود السؤال عن حكم اللعب بأجهزة الترفيه التي تحوي شيئاً من الموسيقى، أو صور النساء، كما في أجهزة " البلايستيشن " , وما حكم بيعها وتداولها بين الشباب؟ علماً بأنها ألعاب لا تكون فاسدة بذاتها أو تدعو إلى فساد كـ كرة القدم، أو سباقات السيارات، أو الدراجات، أو ألعاب حروب، وأسلحة، ونحوه , لكن يشوبها بعض الفساد كما ذكرت سابقاً.
الحمد لله
الألعاب الإلكترونية تحتوي بعمومها على كثير من المفاسد العقيدية والسلوكية، ويصاحب ألعابها الموسيقى والمعازف، ويتعلق الصغار والكبار بها حتى تنسيهم الواجبات الشرعية، وتلهيهم عن حقوق النفس والآخرين.
وبالنسبة لبيع هذه اللعب: فإن غلب الحرام فيها على الحلال من حيث ذاتها، ومن حيث استعمالها: لم يجز بيعها.
وأما استعمالها: فبحسب ضبطه لنوع اللعبة – فبعضها فيه عنف شديد، وبعضها موضوعه " اصطياد العاهرات من الشوارع "، وبعضها في تعظيم الصليب وإحياء الموتى -، وخلوها من المنكرات كالصور العارية والموسيقى، وعدم إلهائها اللاعبين عن الواجبات، وخلو لعبهم من القمار، وعدم الإكثار من اللعب بها: فإنه يكون الحكم الشرعي تبعاً لذلك كله، فإن وجدت تلك الأشياء أو بعضها: لم يجز اللعب بها، وإن خلا منها جميعها: جاز.
وننبه الآباء وأولياء الأمور إلى ضرورة فحص ومشاهدة اللعبة قبل تمكين الصغار من مشاهدتها، فقد وجدت بعض الألعاب تحوي مشاهد جنسية فاضحة، نحو لعبة ( GrandTheft Auto ) و ( Tomb Raider ) وغيرها كثير، وبعضها فيها إساءة بالغة للإسلام، مثل لعبة ( first to fight ) ؛ ففيها تطهير المدن من الملتحين! وفيها قصف المساجد – مع سماع أصوات الأذان منها -، وفيها إطلاق النار على المصاحف، ولا يمكنك الانتقال لمرحلة أخرى إلا بتطهير المدينة من المسلمين ومساجدهم!!.
ويمكن مشاهدة بعض صور تلك اللعبة هنا:
http://216.219.88.100/upload/a/17/1163433948.jpg
و
http://216.219.88.100/upload/a/17/1163444563.jpg
وفيها ترى بوضوح انتهاكهم للمساجد، والبحث عمن يسمونهم الإرهابيين من المسلمين.
وقد بيَّنا في جواب السؤالين (2898) و (39744) مفاسد الألعاب الإلكترونية، وخصصنا البلايستيشن بالذِّكر، وفي الجواب الثاني حكم بيعها وشرائها.
وفي جواب السؤال رقم (46203) تجد حكم من يسأل عن دخله لعمله في محل ألعاب فيديو.انتهى
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[23 - 05 - 09, 03:27 م]ـ
(14255)
سؤال: ما حكم اللعب بلعبة المنبولي للصغار والكبار علمًا بأن اللعبة يستخدم بها الزهر، وما حكم لعب البلاي استيشن؟
الجواب: ننصح المسلم أن يبتعد عن هذه الألعاب، لأنها لهو، وإضاعة وقت، ولا خير فيها، والإنسان محاسب على أوقاته، فعليه أن يستغل عمره فيما ينفعه في دنياه وآخرته، وعليه أيضًا أن يدرب أولاده الصغار على حفظ أوقاتهم بقراءة القرآن، وتعلم العلم النافع، وحفظهم عن الملاهي التي لا فائدة فيها، وإذا كان ولابد من شيء يتلهون به، فيجوز ذلك بالشيء المباح، كالتدرب على السباق، والمصارعة، والأعمال اليدوية، التي يشغلون بها أوقاتهم، ويستفيدون بها في حياتهم.
أما لعبة المنبولي ولعبة البلاي استيشن، وما أشبهها، فإنها لهو ولعب، فالابتعاد عنها أولى. والله أعلم.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
12/ 11/1426هـ
(1783)
سؤال: يوجد لدي محل في بلدي وأريد أن أعمل به مشروع أترزق منه قوت يومي، وهو مشروع يخص الأولاد للتسلية لهم في أوقات فراغهم أو في إجازات الأعياد والمدارس.
وهو عبارة عن وضع جهاز (تليفزيون) بالمحل مع جهاز يسمى (بلاي استيشن) وذلك لعرض مباريات كرة القدم في شكل رسوم متحركة للأندية الرياضية، مقابل مبلغ يُحدد عن فترة اللعب.
فهل يجوز لي فتح مثل هذا المشروع أم لا؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
الجواب: ننصحك بالتماس الرزق الحلال الذي لا شبهة فيه؛ فوجوه المكاسب كثيرة ليس مقصورة على مثل هذه الأجهزة التي فيها تعويد الأطفال على محبة تلك الصور وانشغالهم وهم صغار على تعلق قلوبهم بتلك المباريات وتلك التمثيليات التي تشغل الأوقات وتضييع الفرص، وننصحك إذا اضطررت إلى هذا المشروع ألا تعرض فيه ما يكون فتنة ودعاية إلى اللهو واللعب ولا إلى الأفعال المحرمة وستجد أشرطة مفيدة فيها نصائح ومواعظ أو فيها تعليم وتدريب على الصناعات والمخترعات المفيدة كتعليم وصناعة السيارات والماكينات والأجهزة الأخرى، وعرض تفاصيلها فيحصل بذلك تسلية في أوقات الفراغ وإجازات الأعياد والمدارس كما يحصل أخذ فكرة عن كيفية تركيب تلك الآلات وتلك الصناعات صغيرها وكبيرها حيث أن الأطفال إذا نظروا إليها في صغرهم عرفوا كيف تُصنع وكيف يُستفاد منها، ففي ذلك شغل للفراغ وفائدة في التعليم، والله أعلم.
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
5/ 7/1421 هـ
¥