تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجو المساعدة في هذا البحث ... بارك الله فيكم]

ـ[أبو إسكينيد الليبي]ــــــــ[22 - 05 - 09, 07:45 م]ـ

إخواني الأعضاء وطلاب العلم ...

أبحث عن شروح نصية لصفة صلاة النبي للشيخ الألباني

و كيقية صلاة النبي للشيخ بن باز

أو أي مواضيع ذات صلة

وشرطي هو أن تكون نصية

وبارك الله فيكم

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[23 - 05 - 09, 12:28 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الكتب كثيرة ولكن عليك بكتاب الشيخ ابن باز رحمه الله وتجده على هذا الرابط

http://www.islamhouse.com/p/62675

ورسالة الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله المسماة" لا جديد في أحكام الصلاة" وتجدها على هذا الرابط

http://www.islamhouse.com/p/169192

نفع الله بكم

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[24 - 05 - 09, 09:39 ص]ـ

(8051)

نود منكم توضيح كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم مع ذكر ما ترجح عندكم ودليله في المسائل المختلف فيها؟

الجواب: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام في مصلاه يلتفت يميناً فيقول استووا ثم شمالاً فيقول استووا ثم يرفع يديه يكبر بلفظ الله أكبر، ثم يسكت هنيهة للاستفتاح، ثم يقرا الفاتحة في الجهرية مبتدئاً بالحمد لله رب العالمين، ولم يثبت أنه جهر بالبسملة جهراً مستمراً، لكنه قد يسمعه المأمومون أحياناً يقرؤها، كما أنه يجهر بالآية أحياناً في السرية أي يرفع صوته قليلاً لا يسمعه إلا القريب منه، ويقرأ في الظهر والعصر سراً، وبعد الفاتحة يجهر بالتأمين في الجهرية ويجهر به من خلفه حتى يرتج المسجد، ثم يقرأ سورة كاملة في كل ركعة غالباً، وقد يقرأ السورة في ركعتين وقد يقرأ يعض سورة، ثم يرفع يديه إلى حذو منكبيه ويركع مكبراً، ويتبعه المصلون خلفه بالتكبير والركوع مع رفع الأيدي، هذا ما دلت عليه السنة ولا عبرة بمن أنكر الرفع مع شهرته، وفي الركوع أمر بتعظيم الرب وشرع التسبيح بقوله سبحان ربي العظيم ثلاثاً أو أكثر من ذلك، وكان في ركوعه يمد ظهره ويسوي به رأسه ويمكِّن يديه من ركبتيه، وقد يطيل الركوع أحياناً، وينكر على من يخفف الأركان ويُنهى عن نقر كنقر الغراب، ثم يرفع من الركوع رافعاً يديه إلى حذو منكبيه قائلاً: سمع الله لمن حمده ثم يقول بعدما يستتم قائماً: ربنا ولك الحمد ملء السموات والأرض الخ، وشرع للمأمومين أن لا يقولوا سمع الله لمن حمده، بل يقتصرون على التحميد، وذلك بعد تمام القيام فقال: "وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد" ولا دليل لمن قال أن المأموم يقول سمع الله لمن حمده، ثم أنه يطيل هذا الركن حتى يقول القائل قد نسى، وينكر على من يخفف هذا الركن، ويأمر فيه بالطمأنينة وترك العجلة، وينهى المأمومين عن الرفع قبله ويهدد من رفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله وجهه وجه حمار، وكان بعده يكبر ويخر ساجداً، ولم يثبت عنه أنه يرفع يديه عند السجود، بل قال ابن عمر، ولا يفعل ذلك في السجود، وبمكن أنه فعل ذلك مرة أو مرتين لبيان جواز الرفع، وكان يسجد على سبعة أعضاء وهي وجهه ويداه وركبتاه وأطراف قدميه، ويمكِّن جبهته وأنفه من الأرض ويرفع ساعديه عن الأرض ويجافي جنبيه عن عضديه ويرفع بطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه وينصب قدميه معتمداً على أصابع رجليه جاعلاً بطونهما مما يلي الأرض ويضم أصابع يديه ويقول سبحان ربي الأعلى ثلاثاً أو أكثر، وحث على الدعاء في السجود، وأخبر بأنه نهى عن القراءة في الركوع والسجود، ونهى عن العجلة فيه، وأمر بالطمأنينة فيه، ثم يرفع رأسه مكبراً ويجلس بين السجدتين فيفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى ويجلس على اليسرى ويضع يديه على فخذيه مبسوطتي الأصابع، ولم يثبت أنه يشير بالسبابة في هذا الجلوس، ويمكن أنه فعل ذلك مرة لبيان الجواز، ويقول رب اغفر لي رب اغفر لي وارحمني الخ، ويطيل هذا الركن حتى يقول القائل قد نسي، وينهى عن تخفيفه، ويسجد بعده السجدة الثانية كالأولى، وبذلك تتم الركعة الأولى، ثم يصلي الركعة الثانية كالأولى من غير استفتاح ولا تعوذ، ثم يجلس بعدها للتشهد الأول إن كان في الصلاة تشهدان، ويفترش كما بين السجدتين ويقرأ التشهد إلى قوله وأن محمداً عبده ورسوله، ويشير بإصبعه السبابة عند ذكر الله أو عند الشهادتين، ثم ينهض مكبراً رافعاً يديه للركعة الثالثة ويعتمد في نهوضه على ركبتيه لا على الأرض، ويصلي بقية الركعات ويخففها عن الأوليين، وكان إذا انحط للسجود يقدم ركبتيه قبل يديه، ولم تثبت عنه جلسة الاستراحة إلا في آخر حياته بعبارة فيها احتمال، وفي التشهد الأخير كان يطيله ويدعو فيه، وشرع فيه الصلاة عليه والاستعاذة من الشرور، ويختم صلاته بالتسليم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله، وعن يساره كذلك، وزيادة "وبركاته" رويت عنه في حديث واحد، ولعله قالها مرة لدليل الجواز، وكان بعد السلام يمكث قيلاً مستقبلاً القبلة يستغفر الله ثلاثاً ثم ينصرف إلى المصلين، وأكثر ما ينصرف عن يمينه وأحياناً ينصرف عن يساره، وشرع لأمته الذكر بعد الصلاة، وشرع صلاة النوافل قبل الفرائض وبعدها غالباً، وحث على المواظبة على التطوع بما تيسر، وأخبر بأن الصلاة هي قرة عينيه، وبها يريح نفسه. والله أعلم. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

14/ 4/1416 هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير