تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 03:07 م]ـ

الخلافُ في المسألةِ حادثٌ , وعمرهُ قد لا يبلغُ الخمسين عاماً , إلا ما أرسلهُ المرداوي رحمه الله عن الإمام أحمد 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في التخيير بين القبض والإرسال , والعلم عند الله.

ـ[أبوبكر السعود]ــــــــ[28 - 05 - 09, 07:47 م]ـ

هل أرسل يديه بعد الركوع أحد من الصحابة رضي الله عنهم أو أحد من التابعين رحمهم الله؟؟؟؟؟

ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[29 - 05 - 09, 02:32 ص]ـ

أخي الكريم أبوزيد الشنقيطي جزاك الله خيرا الجزاء و أسأل الله أن ينفعني و إياك بما كتبنا

أخي الكريم أبو البراء القصيمي جزاك الله خيرا علي حسن ظنك بأخيك ووالله ماأنا إلا جويهل يتمني ان يطلب علما (لو كان تواضعا لما حلفت)

أخي الكريم يوسف بن محمد الغامدي جزاك الله خيرا علي نقلك فتاوي مشايخنا و علمائنا الكرام

أخي الكريم جلال الجزائري جزاك الله خيرا و كنت سأجيبكم بمثل ما اجابك به الأخ الكريم أبو بكر سعود غير أنه سبقني بهذا فانظر إلي جواب سؤاله (عكس سؤالك) وهو نفسه جوابنا عن سؤالك زادك الله علما و حلما.

أخي الكريم أبو بكر سعود جزاك الله خيرالجزاءعلي دخولك و تعليقك (ظنكم لم تقصدوا السؤال فعلا)

أخي الكريم أبو زيد الشنقيطي

قلتم فضيلتكم

(سنيةُ إرسال اليدين هي مذهب الأئمة الأربعة وجمهور السلف رحمهم الله تعالى)

قلت: الذي أعلمه (وانا لا أعلم شيئا بالمناسبه) أن الأئمه الأربعه وجمهور السلف لم يصرح أحد منهم بموضع اليدين بعد الرفع من الركوع وأول من تكلم في هذه المسأله هو الإمام المبجل أحمد بن حنبل كما ذكرت فضيلتكم أسفل فإن كان عندكم نقل بأن السنه الإرسال عند أحد من الأئمه الأربعه (كما ذكرتم) فمن قبلهم فيا ليت فضيلتكم تتحفوني به وأكن لك من الشاكرين. (وغني عن القول ان أقوال الأئمه و العلماء يستدل لها لا يستدل بها)

قلتم فضيلتكم

(لأنَّ توهم المأموم أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد نسي لا يلزمُ منهُ قبضُ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعد الركوع لأنَّ ذكرَ ذلك في أحاديث وصف صلاته *لو صحَّ لنا هذا الاستدلالُ أولى من احتماله في هذين الحديثين.)

قلت: إذا كانت الأحاديث لم تصرح بوضع اليد بعد الرفع من الركوع لا بالإرسال ولا بالقبض فما علاقه هذا بالحديثين الذين ذكرتهما؟

قلتم فضيلتكم

(ولأنَّ توهم المأمومين سهوَ رسول الله لا يلزمُ منهُ نظرهم إليه لأنَّ السنةَ في حقهم مطالعةُ موضع السجود , ويكفي في توهمهم السهوَ منه إطالتهُ للقيام بعد الركوع دون الحاجة للنظر إليه. سيما والرواةُ لا يُعرَفُ أكانوا خلفهُ مباشرةً فيروهُ قبض أم كانوا في جنبتي الصفوف فيستحيلُ عليهم ذلك بغير ارتكاب مكروهٍ هو التلفت لغير حاجة)

قلت: الذي يظهر لي من قول أنس رضي الله عنه (حتي نقول قد أوهم) أنه يخبر عن جمهور الصحابه أن الصحابه كلهم أوغالبهم كانو يظنون هذا الظن بما فيهم الصف الأول وغيره

وإلا لقال أنس (حتي يقول بعضهم أو بعض الناس) لكنه قال (حتي نقول) إخبارا منه عن حال أغلب الصحابه إن لم يكن جميعهم

ويبين هذا كما ذكرت حديث (اضطراب لحيته) فكيف نتخيل أن من خلفه يرون اضطراب لحيته ولا يرون يدان مرسلتان.

قلتم فضيلتكم

ومن تأمل أحاديث صفة صلاته لا يجدُ في جميعها شيئاً ينص على القبض بعد الركوع

قلت كذلك:

ومن تأمل أحاديث صفة صلاته لا يجدُ في جميعها شيئاً ينص على الإرسال بعد الركوع

ومناط الخلاف هو (الأصل) فالكل يرجع للأصل عند فقد الدليل الخاص

بيد أن القائلين بالإرسال يقولون أن الأصل الإرسال والقائلين بالقبض يقولون أن الأصل القبض وينبغي في اعتقادي التفريق بين الأصل خارج الصلاه (وهو مالا شأن لنا به البتة لأننا نبحث الآن في موضع من مواضع الصلاه) وبين الأصل في الصلاه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير