ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[31 - 05 - 09, 06:24 ص]ـ
الأخوة الكرام
أبو أسامه القحطاني
أبو فراس فؤاد
أبو الفرج المنصوري
جزاكم الله خيرا علي التعليق
لا ريب أن المسأله من المسائل التي يجوز فيها الخلاف
وما أحسن ما نقله أخونا الكريم أبو زيد عن الشيخ محمد بن المختار الشنقيطي
{وأيَّاً ما كان فمن قبض بعد الركوع يتأول هدي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وسنته فهو على خير، ومن ترك القبض بعد الركوع يتأول هدي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وسنته فهو على خير لا يثرب على هذا ولا هذا، وقد كان أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يختلفون ويتنازعون في السنن لايثرب بعضهم على بعض، ولا ينكر بعضهم على بعض، ولا يطعن بعضهم في إمامة بعض، فالواجب الرجوع إلى السنة وتحقيقها فإذا تبيّن أنه لا حرج على من قبض وأرسل فلا وجه للتشنيع والتبديع والتقريع والتوبيخ لمن قبض أو أرسل فكل على خير - إن شاء الله تعالى - من أصاب له أجران ومن أخطأ له أجر واحد، وعلى المسلم أن يلتزم هدي السلف الصالح-رحمهم الله- في أمثال هذه المسائل}
انتهى عنه بنصه
وأنا متفق مع هذا الكلام جمله و تفصيلا
وأخشي أن يكون موضوعي سببا للفتنه بين الأخوه
وأنصح الجميع بقراءه رساله زيادة الخشوع بوضع اليدين في القيام بعد الركوع للعلامه بديع الدين الراشدي السندي حيث أجاد و أفاد وذكر حوالي خمسه أدله علي القبض ورد علي شبهات المخالفين وبين أن السدل أصلا منهي عنه
وهو الإرسال سدلت: أسبلت وأرسلت
أخي الكريم أبو زيد الشنقيطي سألتك من قبل أن تأتيني بدليل علي قولك
الأخ الحبيب عبد الرحمن
سنيةُ إرسال اليدين هي مذهب الأئمة الأربعة وجمهور السلف رحمهم الله تعالى.
.
فلم تأتني بدليل غايه ما نقلت أنهم سكتوا عن ذكر هذا وهذا ليس فيه حجه لنقلك سنيه الإرسال عنهم
فأقول لك أما عن الحنفيه: نقل عن أبي حنيفه ومحمد بن الحسن القبض نقله أبو الشجاع والكاساني ونقل عن أبي يوسف فقط الإرسال.
أما عن المالكيه فالمعتمد لديهم هو الإرسال قبل الركوع فبالتالي أكيد بعده أيضا و هم في نظري لا يفرقون بين القيام الأول و الثاني وهذا صواب في الجمله لو قبضوا في القيام الأول أما عن الإمام نفسه فقد ذكر أحاديث القبض في القيام في موطأه ولا ريب عندي أنه كان يعمل بها.
أما عن الشافعي فأظنه لم يحدد ولم يصرح فمن كانت عنده زياده علم فليفدنا.
أما عن أحمد بن حنبل فقد ثبت عنه التخيير وهذا كما تعلم يخالف القول بسنيه الإرسال كما نقلت فهل يخير الإمام في فعل سنه أو تركها؟ أظنه واضحا.
أما عن بن حزم فعندما يقول في وقوفه كله فمعناه في قيامه كله وهذا ظاهر جدا عكس ما نقل أخونا ابو فراس فؤاد
نقطه هامه جدا جدا أرجو الرد عليها
أقول لكم هل ثبت القبض في القيام في الصلاه فستقولون نعم
فأقل لكم هل وردت تسميه (قيام قبل الركوع) و (قيام مابعد الركوع) عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو أحد من الصحابه؟ أريد نص بذلك، نحن يا أخوه يا أحباب أحدثنا هذه التسميه وعليها نفرق بين وضع اليدين قبل و بعد أما عند الرسول فالكل يسمي قيام بلا أي تسميه اخري كما في حديث انس السابق (إذا قال: سمع الله لمن حمده قام)
وفي مستخرج أبي عوانه من حديث حذيفه:
(ثم ركع فجعل، يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد) أرجو تدبر هذا جيدا فالفرق الوحيد بين القيامين هو في نوع الذكر و ليس أبدا في شكل القيام والذي يسمي (قيام قبل الركوع) و (قيام بعد الركوع) ثم يفرق بين شكلي القيامين علي أساس هذه التسميه فقد جانب الصواب
والله أعلم و أحكم.
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[31 - 05 - 09, 06:46 ص]ـ
وليس كلام الشافعي رحمه الله موافقاً للفظ حديث أبي حميد إن الحديثَ له أكثر من لفظ، وأنا أتكلم على ما وافق كلام الشافعي لفظ الحديث
ولفظ الحديث عند أحمد والبيهقي وابن حبان وعبد الرزاق هكذا: ((حتى يرجع كل عضو إلى مفصله))
وكلام الشافعي: ((حتى يعود كل عضو منه إلى مفصله)) وطبعًا هذا في الجلسة بين السجدتين
والآن دعك من كلامي هذا ولا تحيد، وفسر لنا كلام الشافعي
وتدبر كلامي مرة أخرى وكلام الأخ صاحب الموضوع عسى الله أن يرزقك فهمهما
وأما الجدال فما أيسره
أما قولك
أبا الفرج دع غلظةَ قولك وأسماء إشارتكَ الراميةَ ( ... ) جانباً, واترك تحصيلَ الحاصل فهو مما يدركُ بالبديهة دون تدليل أو تعليل
و
والتفسير الذي طرت به فرحاً وقلت والدليل على صحة كلامي قول الشافعي رحمه الله كذا وكذا , تفسيرٌ لا يقوم على حجةٍ إلا ياء المتكلم الحمراء
فأقول: عفا الله عنك
(سلامًا أيها المتشنقط)
ـ[هيثم ابن أبي حُسبان]ــــــــ[31 - 05 - 09, 07:06 ص]ـ
يا أبا زيد: عباراتك شديدة مع العلم أن أبا الفرج أقرب منك إلى الصواب، ونتج عن شدة ألفاظك، تهكمًا منه في قوله:
وتدبر كلامي مرة أخرى وكلام الأخ صاحب الموضوع عسى الله أن يرزقك فهمهماوأيضًا قوله:
(سلامًا أيها المتشنقط) فما ينبغي أن تتعاملا هكذا، وأرى أنك ابتديت -دون قصد-
وبارك الله في الجميع، والمسألة فيها سعة.
¥