تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم تأليف القصص والروايات]

ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[30 - 05 - 09, 06:10 ص]ـ

مشايخنا الكرام المحترمين أهل النبي أهل الحديث

ما حكم تأليف القصص والروايات إذا لم تكن تدعو إلي محرم بالطبع بل كانت فقط للترويح وهل تدخل في باب الكذب حتي ولو علم القارئ لها أنها كذب

وهل القصص المضحكه تدخل في قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((وَيْلٌ لِلَّذِى يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ)) أبو داوود

حتي ولو علم القارئ أنها غير حقيقيه

أرجو الكلام بالدليل أو الإتين بفتاوٍ للعلماء و جزاكم الله خير الجزاء

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[30 - 05 - 09, 07:01 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

فضلا راجع ما بالرابط:

ما حكم الروايات العالميةوالقصص الأدبية؟؟ ( http://a4s.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=142902)

.

ـ[زكرياءُ]ــــــــ[31 - 05 - 09, 01:54 ص]ـ

الشيخ العثيمين أفتى بجوازها مطلقاً مادامت ذات موضوع لا يخالف الشرعوالشيخ عبدالرازق عفيفي فرق ما بين ما القصص الواقعية وغير الواقعيه والشيخ اللحيدان أفتى بعدم جواز الخيالية - .. ولعلي أبحث عن هذه الفتاوى لاحقا وأدرجها

ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[04 - 06 - 09, 02:18 ص]ـ

الأخ الكريم محمد أبو عُمر

الأخ الكريم زكرياءُ

جزاكم الله خير الجزاء

الأخ محمد أبو عمر: بصراحه الرابط لم يعمل معي فهل هناك بديل؟

الأخ زكرياء ليتك تدرج الفتاوي و أكن لك شاكر

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[04 - 06 - 09, 09:34 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

فضلا راجع ما بالرابط:

ما حكم الروايات العالميةوالقصص الأدبية؟؟ ( http://a4s.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=142902)

.

تصحيح الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=142902

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[04 - 06 - 09, 10:16 ص]ـ

المعذرة, وشكرا للأخت على التصحيح

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[04 - 06 - 09, 03:34 م]ـ

قال الحريري في مقدمة "مقاماته)

" على أني وإن أغمض لي الفطن المتغابي، ونضح عني المحب المحابي، لا أكاد أخلص من غمر جاهل، أو ذي غمر (حقد) متجاهل، يضع مني لهذا الوضع، ويندد بأنه من مناهي الشرع، ومن نقد الأشياء بعين المعقول، وأنعم النظر في مباني الأصول، نظم هذه المقامات، في سلك الإفادات، وسلكها مسلك الموضوعات، عن العجماوات والجمادات، ولم يسمع بمن نبأ سمعه عن تلك الحكايات، وأثم رواتها في وقت من الأوقات، ثم إذا كانت الأعمال بالنيات، وبها انعقاد العقود الدينيات، فأي حرج على من أنشأ ملحا للتنبيه، لا للتموين، ونحا بها منحى التهذيب، لا الأكاذيب، وهل هو في ذلك إلا بمنزلة من انتدب لتعليم، وهدى إلى صراط مستقيم) وعلق عليه الشيخ رشيد رض بقوله (فهو يقول إنه لم يعرف أحد من علماء الأمة إلى زمنه أنه حرم أمثال تلك القصص التي وضعت عن الحيوانات ككتاب كليلة ودمنة وغيره؛ لأن المراد بها الوعظ والفائدة وصورة الخير في جزئياتها غير مرادة وما سمعنا بعده أيضا أن أحدا من العلماء حرم قراءة مقاماته)

فتاوى الشبكة الإسلامية - (ج 5 / ص 340)

أليف وقراءة القصص الخيالية ... رؤية شرعية

الفهرس» طب وإعلام وقضايا معاصرة» وسائل ترفيه» الترفيه والألعاب (199)

رقم الفتوى: 13278

عنوان الفتوى: تأليف وقراءة القصص الخيالية ... رؤية شرعية

تاريخ الفتوى: 20 ذو القعدة 1422

السؤال

هل يحل في الإسلام تأليف الكتب الخيالية أم يعتبر هذا نوعاً من الكذب؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج" رواه أحمد وأبو داود وغيرهما، وزاد ابن أبي شيبة في مصنفه: "فإنه كانت فيهم أعاجيب".

وقد صحح الألباني هذه الزيادة

قال أهل العلم: وهذا دالٌّ على حل سماع تلك الأعاجيب للفرجة لا للحجة، أي لإزالة الهم عن النفس، لا للاحتجاج بها، والعمل بما فيها.

وبهذا الحديث استدل بعض أهل العلم على حل سماع الأعاجيب والفرائد من كل ما لا يتيقن كذبه بقصد الفرجة، وكذلك ما يتيقن كذبه، لكن قصد به ضرب الأمثال والمواعظ، وتعليم نحو الشجاعة، سواء كان على ألسنة آدميين أو حيوانات إذا كان لا يخفى ذلك على من يطالعها.

هكذا قال ابن حجر الهيثمي - رحمه الله - من الشافعية.

وذهب آخرون وهم علماء الحنفية إلى كراهة القصص الذي فيه تحديث الناس بما ليس له أصل معروف من أحاديث الأولين، أو الزيادة، أو النقص لتزيين القصص.

ولكن لم يجزم محققو المتأخرين منهم كابن عابدين بالكراهة إذا صاحب ذلك مقصد حسن، فقال ابن عابدين رحمه الله: (وهل يقال بجوازه إذا قصد به ضرب الأمثال ونحوها؟ يُحَرَّر).

والذي يظهر جواز تأليف الكتب التي تحتوي قصصاً خيالياً إذا كان القارئ يعلم ذلك، وكان المقصد منها حسناً كغرس بعض الفضائل، أو ضرب الأمثال للتعليم كمقامات الحريري مثلاً، والتي لم نطلع على إنكاره من أهل العلم مع اطلاعهم عليها، وعلمهم بحقيقتها، وأنها قصص خيالية لا أصل لها في الواقع.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير