تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو الدليل على سنية قرب الإمام من المأمومين حال الإمامة؟]

ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[20 - 06 - 09, 06:21 ص]ـ

[ما هو الدليل على سنية قرب الإمام من المأمومين حال الإمامة؟]

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[20 - 06 - 09, 08:49 ص]ـ

يدل لذلك عموم حديث أبي سعيد الخدري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في مسلم أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: ((تَقَدَّمُوا فَائْتَمُّوا بى))

و التقدم يكون بالمسارعة إلى الصف الأول ويكون بالقرب من الإمام.

وأقصى درجات القرب أن يكون بين المأموم والإمام مسافة تمكن المأموم من السجود أي مقدار ثلاثة أذرع.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[20 - 06 - 09, 06:44 م]ـ

أقوى ما ورد في هذه المسألة

ما رواه الإمام المبجل أحمد بن حنبل (13238)

حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ وَعَفَّانُ قَالَا حَدَّثَنَا أَبَانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَسْوَدُ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَاصُّو صُفُوفَكُمْ وَقَارِبُوا بَيْنَهَا وَحَاذُوا بِالْأَعْنَاقِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لَأَرَى الشَّيَاطِينَ تَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصَّفِّ كَأَنَّهَا الْحَذَفُ 00

وهذا إسناد صحيح ورواه أبوداود وابن حبان وغيرهم وصححه النووي على شرط مسلم

وهذ فيما بين الصفوف فالإمام من باب أولى أن يقترب منه المأمومون

قال في عون المعبود

(وَقَارِبُوا بَيْنهَا)

: أَيْ بَيْن الصُّفُوف بِحَيْثُ لَا يَسَع بَيْن الصَّفَّيْنِ صَفّ آخَر قَالَهُ فِي الْمِرْقَاة

وقال المناوي في الفيض

(وقاربوا بينها) بحيث لا يسع بين كل صفين صف آخر حتى لا يقدر الشيطان أن يمر بين أيديكم ويصير تقارب أشباحكم سببا لتعاضد أرواحكم

ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[20 - 06 - 09, 10:20 م]ـ

كأن الدليل غير واضح وغير صريح، ولا يكفي لإقناع إمام أبعد عن المأمومين في موضعه محتجاً بعدم وجود دليل يدل على المسألة.

ـ[أبو المنذر الجعفرى]ــــــــ[21 - 06 - 09, 01:55 م]ـ

كان الصحابة رضوان الله عليهم يعرفون قراءة النبى صلى الله عليه و سلم فى الصلاة باضطراب لحيته (اى تحركها) و كيف يتاتى لهم ذلك اذا كانوا بعيدين منه - اى الإمام.

ثم اذا عرض عارض للإمام كان على من خلفه ان يتم الصلاة بالناس فلو كان بعيدا كانت هناك حركة كثيرة حتى يدرك موضع الإمام و الحركة فى الصلاة اذا اكن الحاجه تندفع بالأقل - و هى قرب المأموم من الأمام - لا ينتقل بها الى الحركة الأكثر - و هى حال بعدهم من الإمام - جلبة للخشوع

و اذا اغلق على الإمام فى الصلاة ستكون عملية الفتح عليه حال قربهم ايسر و اسمع له

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 06 - 09, 09:36 ص]ـ

سألت في ذلك شيخ، وقال لي: (لعل أقرب الأجوبة لهذا السؤال هي اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم السترة ودنوه منها، فكما هو معلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدنو من السترة حتى يصبح ما بينه وبينها ممر شاة فقط، وهو بمقدار ثلاثة أذرع تقريباً، أي يكون بينك وبين السترة مسافة تستطيع السجود فيها دون أن تتأذى أنت، فإذا كان هذا هو الحال مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الناس يأتمون به (أي رسول الله) والإمام هو سترة للمأموين، فإنه من المعلوم أيضاً أن الإمام إذا وضع أمامه شيء من سترة أو لم يضع شيء فإن المأمومين لا يضعون أي شيء في الحالتين لأن الإمام هو سترتهم، فإذا علم ذلك أيضاً فوجب على المأموين أن يقتربوا من إمامهم قدر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقترب من سترته وهي مسافة ثلاثة أذرع أي بمسافة لا يشوش بها على من هو أمامه ولا من هو خلفه ويجعل بينه وبين من أمامه قدر ممر شاة، فإذا تبين ذلك لزم من الصفوف التي تلي الصف الأول أن يفعلوا مثل ما فعل الأول من الاقتراب، وبذلك يتحقق معنى تراص الصفوف، والله أعلم) انتهى قوله بمعناه.

وهذا ما يؤيد كلام الإخوة سابقاً من معنى تراص الصفوف وتقاربها وهي كلها أدلة قوية كما أشاروا إليها والله أعلم.

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[20 - 07 - 10, 04:04 م]ـ

((وتقلبك في الساجدين))

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير