ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 07 - 09, 01:12 ص]ـ
هو صحيح عند من نقلت عنه وهو يرى ما نقلته عنه فمن كان لا يرى صحته فله شأن آخر
لكن يا شيخ غالب لعل مسألتنا هذه ليست مسألة الشأن والشأن الآخر [ابتسامة]
أنت تنقل عن شيخنا الألباني - رحمه الله وأنا نقلتُ لك عنه أيضاً من الإرواء
ممكن توثق لنا نقلك؟
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 07 - 09, 01:33 ص]ـ
وجدتُ حديث ابن عباس - رضي الله عنه - عند الطبراني في " الكبير "بلفظ أوضح وهو:
((أن رسول الله صلى الله عليه و سلم عق عن الحسن كبشا وعن الحسين كبشا))
قال الطبراني: 11856 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو معمر المقعد ثنا عبد الوارث ثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس ... الحديث
واسناده صحيح
إلا ان يكون هذا الحديث شاذا لأن العقيقة عن الحسن والحسين لم تتكرر
والله أعلمُ
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 07 - 09, 02:49 ص]ـ
تبيين
واسناده صحيح
إلا ان يكون هذا الحديث شاذا لأن العقيقة عن الحسن والحسين لم تتكرر
والله أعلمُ
هذا كلامي أنا
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[11 - 07 - 09, 02:55 ص]ـ
الشيخ الألباني يرى شذوذ كبشا كبشا ويرى أن المحفوظ كبشين كبشين
ويرى صحة تحديد الأيام بالسابع أو الرابع عشر أو الحادي والعشرون كما سمعته منه
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 07 - 09, 03:25 ص]ـ
الشيخ الألباني يرى شذوذ كبشا كبشا ويرى أن المحفوظ كبشين كبشين
سبحان الله، وأنا الآن وجدت العلامة العباد يرى شذوذها وأن المحفوظ كبشين كبشين
قال في شرحه لسنن أبي داود:
((أورد أبو داود حديث ابن عباس [(أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن و الحسين كبشاً كبشاً)] وظاهره أن كل واحد عق عنه بكبش، لكن الذي ثبت أنه عق بكبشين عن كل واحد، وهذا مطابق لما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من أن عن الغلام شاتان مثلان والجارية شاة. وقد جاء عن ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم عق بشاتين عن كل واحد منهما، وجاء هنا أنه ذبح عن كل واحد كبشاً، فتكون رواية الكبشين هي الراجحة وهي المقدمة، وتكون هذه الرواية صحيحة ولكنها شاذة، والصحيح كبشان عن كل واحد، وهو المطابق للروايات الأخرى التي فيها توجيهه صلى الله عليه وسلم بأن يعق عن الغلام بشاتين. والقضية كما هو معلوم متعلقة بموضوع واحد فإما أنه عق بكبشين وإما بكبش، وليست القصة متعددة أو أن الأمر يقبل التعدد، فليس فيها إلا أن يقال: صحيح وأصح، فيكون الأصح هو المقدم والراجح، وهو أن العق حصل بشاتين وليس بشاة واحدة)).
ويرى صحة تحديد الأيام بالسابع أو الرابع عشر أو الحادي والعشرون كما سمعته منه
لكن كيف صحح أو حسن ذاك الحديث؟؟ الحديث فيه " اسماعيا بن مسلم " متروك الحديث
ممكن تفيدنا يا شيخ غالب؟
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[11 - 07 - 09, 04:32 ص]ـ
الجامع الصغير وزيادته - (ج 1 / ص 759)
7581 - العقيقة تذبح لسبع أو لأربع عشرة أو لإحدى و عشرين
(طس الضياء) عن بريدة.
قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 4132 في صحيح الجامع
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 07 - 09, 04:23 م]ـ
-- وأما أثر أنس فلا يغير من أصل المسألة شيئا؛ فكون أنس ذبح عن ولده جزوراً لا يلزم منه مشروعية ذلك فضلاً عن استحبابه.
فهو لم يرفعه وإنما هو موقوف عليه من فعله
فنفي عائشة السابق ذكره يقدم على ما ثبت عن أنس
ولا ترد هنا قاعدة " المثبت مقدم على النافي " لأن أنساً لم يبين لنا أنه من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم أو من قوله بخلاف قول عائشة فإنها أنكرته وقالت السنة أفضل
فبهذا صار حديث عائشة له حكم الرفعِ؛ فيقدمُ على الموقوفِ والذي هو فعل أنس
ولا يسوغ لنا ترك نصٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم لاحتمال أن انساً له نص فيما فعل
بل يجب علينا أن نتمسك بالنصِّ ونعتذر لهذا الصحابي الجليل رضي الله عنهُ.
والله أعلمُ
من الخطأ المنهجي -أخي الكريم- أن نجزم بالتعارض بين هذه الأقوال والنصوص
والأوفق حمل ما جاء عن الصحابي على المأذون فيه ما وجدنا إلى ذلك سبيلاً صالحاً
وبيان ذلك ما يلي:
1 - أنه لم يرد قصر العقيقة على ذبيحة الغنم صراحة في النصوص، وأن غيرها من جنسها (بهيمة الأنعام) لا يجزئ.
2 - أن قول أم المؤمنين -رضي الله عنها- لا يغير من المسألة شيئاً؛ فهي تنكر كونه لم يفعل كما فعل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وهذا كثير في زمن الصحابة .. وهل مجرد كونه لم يفعل -1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - - فعلَه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يدل على عدم الإجزاء بإطلاق؟!
وهذا هو محل النزاع، وما كان خارجاً عن محل النزاع فلا يصح الاعتماد عليه.
ـ[محمد بحبح]ــــــــ[12 - 07 - 09, 04:42 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[13 - 07 - 09, 10:02 م]ـ
الجامع الصغير وزيادته - (ج 1 / ص 759)
7581 - العقيقة تذبح لسبع أو لأربع عشرة أو لإحدى و عشرين
(طس الضياء) عن بريدة.
قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 4132 في صحيح الجامع
شيخ غالب - حفظكم الله - لم تجيبوا على سؤالي الذي في المشاركة رقم 22
[كيف صحح أو حسن ذاك الحديث؟؟ الحديث فيه " اسماعيا بن مسلم " متروك الحديث]؟؟
¥