تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من الأولى بالأذان الصادق بلال أم ابن أم مكتوم]

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[27 - 06 - 09, 01:21 ص]ـ

روي البخاري ومسلم وأصحاب السنن من حديث ابن عمر رضي الله عنهما

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم

كنت في بعض دروسي فعرض لنا حديثنا هذا

فكان السؤال لم لم يكن بلال هو الذي يتولى الأذان الذي ينعقد به الصيام وغيره ويتولى ابن أم مكتوم الأذان الأول فلا يضره لو تقدم قليلا أو تأخر وهو رجل أعمى

فتوقفت في الجواب حتى صليت ركعتين وسألت الله في ذلك ففتح علي بشئ فإن يك خيرا فمن الله وإلا فمن نفسي والشيطان

نسمع أولا من إخواننا

ثم أذكر لكم ما عندي

فلا تبخلوا علينا

ـ[أبو جعفر]ــــــــ[02 - 07 - 09, 09:26 ص]ـ

أخي الحبيب راجع روايات الحديث في بعضها ان ابن ام مكتوم لم يكن يعرف الفجر الصادق لوحده، وإنما كان أهله يخبرونه به، وحينئذ تصبح مسألة عماه ال تقدم ولا تؤخر إذ ليس المعتمد هو حدسه كما تظن، وإنما المعتمد خبر من يعلمه بذلك

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[02 - 07 - 09, 05:39 م]ـ

أخي الحبيب راجع روايات الحديث في بعضها ان ابن ام مكتوم لم يكن يعرف الفجر الصادق لوحده، وإنما كان أهله يخبرونه به،

إذا كان يحتاج لمن يخبره فيبقى السؤال مطروحا لم لم يكلف بلال المبصر بهذا الأذان ويكلف ابن أم مكتوم بالآخر هذا سؤالنا

إذ ليس المعتمد هو حدسه كما تظن، وإنما المعتمد خبر من يعلمه بذلك

أنا ما ظننت ذلك يرحمك الله

ـ[عمرو موسى]ــــــــ[02 - 07 - 09, 08:33 م]ـ

سؤال جميل انتظر اجابته معكم ان شاء الله

-

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[02 - 07 - 09, 11:45 م]ـ

عمرو موسى شكرا على مرورك وأعدك خيرا إن شاء الله

ـ[أبوعبدالله العرائشي المغربي]ــــــــ[03 - 07 - 09, 02:29 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال العلامة المحقق محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله في كتابه "بيان الفجر الصادق وامتيازه عن الفجر الكاذب":

بعد المقدمة " {اشرع في تأليف هذا الكتاب واسميه بيان الفجر الصادق وامتيازه عن الفجر الكاذب، وذلك يظهر في شواهد:

الأول تفسير قوله تعالى في سورة البقرة: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}. فَسَّر هذه الآية ابن كثير رحمه الله بأحاديث:

الأول: ورد في الصحيحين من حديث القاسم عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يَمنَعنَّكَم أذان بِلال من سُحُورِكم فإنَّه يُنادِي بِلَيْل فكلُواْ واشربُواْ حتى أذان ابن أمِّ مَكتُوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر" (لفظ البخاري).

نفهم من هذا الحديث وغيره مما في معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له في رمضان مؤذنان أحدهما بَصِير وهو بلال والآخر أعْمَى وهو ابن أمِّ مكتوم، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم المؤذن البصير الذي ينبه الناس على قرب الصباح يؤذن بليل أي قبل طلوع الفجر، وجعل المؤذن الأعمى يؤذن بعدما يطلع الفجر، فما مقصوده صلى الله عليه وسلم بذلك؟ لو فكَّرنا بعقولنا الناقصة لظهر لنا أن المؤذن البصير وهو بلال، أولى بالأذان الأخير وأحق به من المؤذن الأعمى ليتحرى طلوع الفجر ببصره وعند أول بَصِيصٍ مِن نُورِ الفجر يؤذن حتى يمتنع الناس من الأكل والشرب عند أول طلوع الفجر، ويكون المؤذن الأعمى هو الذي يؤذِّن بِلَيْل ليعلم الناس أن الصبح قريب، ولكنه عليه الصلاة و السلام عكس فجعل الأعمى هو الذي يؤذن الأذان الذي يحرم به الطعام والشراب وتحل به الصلاة، إذ أراد بذلك التوسيع على أمته ولا شك، ولا يريد التَّضْيِّيق، فمن ضيَّقَ ما وسعه الله ورسوله فقد اخطأ، وقوله تعالى: {حتى يتبيَّن لكم}. مطابق للحديث فإنه لم يقل حتى يطلع الفجر بل قال حتى يتبين لكم أيها الناس، أي لجميع الناس بحيث لا يشك فيه أحد وسيأتي ما يوضح هذا إن شاء الله.

وفي رواية البخاري ومسلم (فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكثوم، وكان رجلا أعمى لا يؤذن حتى يقال له أصبحت، أصبحت). فأفهم هذا المعنى إن كنت من أهله."

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[04 - 07 - 09, 12:44 ص]ـ

فجعل الأعمى هو الذي يؤذن الأذان الذي يحرم به الطعام والشراب وتحل به الصلاة، إذ أراد بذلك التوسيع على أمته ولا شك، ولا يريد التَّضْيِّيق،."

هذا ملخص الكلام أن المقصود التوسعة كلام طيب

لكن السؤال باق كان من الممكن أن يعين بلال ويؤمر بذلك

عموما لعلنا نجد غير ذلك

ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[04 - 07 - 09, 02:48 ص]ـ

جاء في رواية أبي يعلى عن عائشة "إن ابن أم مكتوم يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال " قال الهيثمي: "رجاله ثقات" وذكر الألباني له شواهد صححه بها،، وقال رحمه الله:" رواه. ابن خزيمة من طريقين عنها كما في " الفتح " (2/ 85) ثم رجح أنه ليس مقلوبا كما ادعى جماعة من الأئمة بل كان ذلك في حالتين مختلفتين كان بلال في الأولى يؤذن عند طلوع الفجر أول ما شرع الأذان ثم استقر الأمر على أن يؤذن بدله ابن أم مكتوم يؤذن هو قبله، وأورد على ذلك من الأدلة ما فبه مقنع فليراجعه من شاء " ا هـ كلام الألباني.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير