تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سالم الجزائري]ــــــــ[02 - 07 - 09, 03:44 م]ـ

نظرة ربما تكون مغايرة:

في الصلاة نهينا عن مشابهة مجموعة من الحيوانات في وضعياتها، منها السبع والكلب والغراب وأيضا البعير، والنهي الوارد في غير البعير كلها نظر الفقهاء إلى الوضعبة العامة دون النظر إلى اين يد الكلب أو سبع أو منقار الغراب هل هو فمه أو أنفه .. إلا أن النهي الوارد في البعير نظر فيه إلى الحارجة التي ستباشر الأرض.

فلماذا لا يكون النظر واحدا؟

مثلا عندما نهي عن نقر الغراب لم يقل أحد أن الغراب عند نقره يضع منقاره الذي هو فمه على الأرض فالنبي صلى الهل عليه وسلم بنهيه هذا يعني أنه لا يجوز وضع الفم على الأرض.

بل الفقهاء نظروا إلى الهيئة العامة وهي السرعة في الهوي والرجوع وهذا ما فعله الغراب في النقر.

فإذن لماذا لا ننظر إلى الهيئة العامة يبرك بها البعير وهو أنه الإنسان سيابهه في الهوي إذا أنزل جزأه ألأعلى قبل غيره، وايضا سيشبهه في الصعود بأن يكون آخر ما يرفع جزأه الأعلى.

فيكون عند القيام أن يهتم بأن لا يكون عند صعوده جزأه الأعلى أسفل من غيره ولا يهم إن اعتمد على يديه أو على ركبتيه.

هذا من الناحية الفقهية.

أما من الناحية الحديثية فقد قال الشيخ صالح آل الشيخ أن النهي عن بركوط البعير ثابت أو وضع اليدين أو الركبتين قبل فهو مضطرب.

والله أعلم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[02 - 07 - 09, 09:40 م]ـ

نظرة ربما تكون مغايرة:

في الصلاة نهينا عن مشابهة مجموعة من الحيوانات في وضعياتها، منها السبع والكلب والغراب وأيضا البعير، والنهي الوارد في غير البعير كلها نظر الفقهاء إلى الوضعبة العامة دون النظر إلى اين يد الكلب أو سبع أو منقار الغراب هل هو فمه أو أنفه .. إلا أن النهي الوارد في البعير نظر فيه إلى الحارجة التي ستباشر الأرض.

فلماذا لا يكون النظر واحدا؟

مثلا عندما نهي عن نقر الغراب لم يقل أحد أن الغراب عند نقره يضع منقاره الذي هو فمه على الأرض فالنبي صلى الهل عليه وسلم بنهيه هذا يعني أنه لا يجوز وضع الفم على الأرض.

بل الفقهاء نظروا إلى الهيئة العامة وهي السرعة في الهوي والرجوع وهذا ما فعله الغراب في النقر.

فإذن لماذا لا ننظر إلى الهيئة العامة يبرك بها البعير وهو أنه الإنسان سيابهه في الهوي إذا أنزل جزأه ألأعلى قبل غيره، وايضا سيشبهه في الصعود بأن يكون آخر ما يرفع جزأه الأعلى.

فيكون عند القيام أن يهتم بأن لا يكون عند صعوده جزأه الأعلى أسفل من غيره ولا يهم إن اعتمد على يديه أو على ركبتيه.

هذا من الناحية الفقهية.

أما من الناحية الحديثية فقد قال الشيخ صالح آل الشيخ أن النهي عن بركوط البعير ثابت أو وضع اليدين أو الركبتين قبل فهو مضطرب.

والله أعلم

بين الأخ أنه لا يريد السؤال عن هذا، وقد تم بحث هذا الأمر كثيراً جداً في هذا الملتقى فليراجَع. وجزاكم الله خيرا

ـ[سالم الجزائري]ــــــــ[02 - 07 - 09, 10:20 م]ـ

ما هي صفة الهوي للسجود، وما هي صفة النهوض من السجود للقيام، هل يعتمد على ركبتيه أم على فخذيه أم على الأرض أم ماذا، وما الدليل؟؟ حفظكم الله

أظن أني أجبت على هذا السؤال -من وجهة نظري- في مشاركتي السابقة،

وخلاصتها: أنه لا إشكال في الاعتماد على اركبتيه أو فخذيه أو على الأرض، المهم ان يلا يكون أعلى جسم أسفل من الباقي سواء في النهوض أو الهوي، والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير