تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخي الحائلي: كيف يستفاد حكم شرعي ملزم من اجتهاد صحابي ولا يستفاد من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأيهما أعلى مقاما وأبرأ للذمة عند الله.

ـ[مروان عبد الرحمان]ــــــــ[11 - 11 - 09, 03:55 م]ـ

كيفية ترتيب الصلوات المقضية

الحمد لله

يجب الترتيب في قضاء الفوائت، في مذهب جمهور أهل العلم.

قال ابن قدامة رحمه الله (المغني 1/ 352): (وجملة ذلك أن الترتيب واجب في قضاء الفوائت.

نص عليه أحمد في مواضع ... ونحوه عن النخعي , والزهري , وربيعة , ويحيى الأنصاري , ومالك , والليث , وأبي حنيفة , وإسحاق.

وقال الشافعي: لا يجب ; لأن قضاء الفريضة فائتة , فلا يجب الترتيب فيه , كالصيام ... إذا ثبت هذا , فإنه يجب الترتيب فيها وإن كثرت , وقد نص عليه أحمد.

وقال مالك , وأبو حنيفة: لا يجب الترتيب في أكثر من صلاة يوم وليلة ; ولأن اعتباره فيما زاد على ذلك يشق , ويفضي إلى الدخول في التكرار , فسقط , كالترتيب في قضاء صيام رمضان) اهـ.

فتحصل من ذلك أن الترتيب واجب عند الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة، إلا أن الحنفية والمالكية لا يوجبونه إذا زادت الفوائت على صلوات يوم وليلة.

وصفة الترتيب أن يأتي بما فاته على نسق الصلاة المعروف، فمن فاتته الظهر والعصر مثلا، صلى الظهر أولا، ثم صلى العصر.

لكن يسقط الترتيب بالنسيان وبالجهل وبخشية خروج وقت اختيار الصلاة الحاضرة، وبخشية بخوف فوت صلاة الجماعة، على الراجح.

فمن كان عليه صلاتان، ظهر وعصر مثلا، فبدأ بقضاء العصر قبل الظهر ناسيا، أو جاهلا وجوب الترتيب، صحت صلاته.

وإن خشي لو بدأ بالقضاء أن يخرج الوقت الاختياري لصلاة العصر، صلى العصر أولا، ثم صلى ما عليه.

وكذلك لو دخل المسجد، فهل يصلي مع الجماعة الصلاة الحاضرة، أم يقضي ما عليه أولا؟

ذهب أحمد في رواية اختارها شيخ الإسلام إلى أن الترتيب يسقط بخوف فوت الجماعة.

لكن للإنسان في هذه الحالة أن يدخل مع الجماعة بنية الصلاة الفائتة، كمن عليه الظهر، وجاء المسجد وهم يصلون العصر، فله أن يصلي مع الجماعة بنية الظهر، ولا يضر اختلاف نيته عن نية إمامه، ثم يصلي العصر بعد ذلك.

انظر الشرح الممتع 2/ 138 - 144

والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب

ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 11:23 م]ـ

اشكر الإخوة على هذا الفوائد التي أتحفونى بها

ـ[أبو العباس الشمري]ــــــــ[30 - 05 - 10, 04:15 ص]ـ

فوائد جميلة ومهمة

1) نقل ابن رشد وشيخ الاسلام اتفاق المسلمين على وجوب قضاء المتروكان الفرائض بعذر النوم والنسيان ونحو ذلك ....

2) هل تأخير الفائة وقضائها من الغد في نفس الوقت أصل؟ قال شيخنا ابن باز لا أصل له ....

3) اتفق الائمة ومنهم الائمة الاربعة على مشروعية الترتيب في القضاء ... وهل يجب؟

فالائمة الثلاثة ورجحه الشيخان ابن باز وابن عثيمين على وجوب القضاء

وخالف الشافعي فقال بالاستحباب .... وقول الجمهور أقوى.

لان الرسول فعل هذا كما في الصحيحين عن جابر ...

4) لو ترك فرضا واحدا بدون عذر فهنا تترتب عليه مسائل

أ) هل يكفر أم لا؟؟؟ وجماهير العلماء وأكثر الحنابلة أنه لا يكفر ورجحه شيخ الاسلام وابن القيم وابن عثيمين

ويرى الشيخ ابن باز أنه يخرج من الملة نعوذ بالله ... ولا يستطيع الانسان أن يتكلم بين هؤلاء الفطاحلة

ب) هل يقضيها إذا كان بدون عذر في حالة تركها؟؟؟

جماهير العلماء ومنهم الائمة الاربعة أنه يقضي بل نقل الامام النووي الاجماع على وجوب القضاء ...

وخالف بعض العلماء فقالوا بعدم القضاء لمسلكين لكل منهما

فقال بعضهم لانها عبادة ذات وقت فمن اداها بعد وقتها من غير عذر كمن اداها قبل وقتها وهذا مسلك شيخ الاسلام وابن القيم وابن عثيمين لانهم يقولون باسلامه ........

والمسلك الاخر أنه لا يقضي لانه كافر وهذا مسلك شيخنا ابن باز رحمه الله تعالى ......

5) من اقوى الادلة على الوجوب هو قول الحبيب عليه السلام كما في صحيح مسلم من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذذكرها لا كفارة له الا ذلك ... فهذا أمر والامر يقتضي الوجوب

والواجبات الاصل فيها الفورية كما قرره جمهور الاصوليين وهذا المسالة نظيرها مسألة الحج على الفور ام على التراخي .... ولكن هنا قول الجمهور أقوى خصوصا م وجود النص وأن المسألة في قضاء الصلاة ...

وحتى نكون من السنة بقرب فان الانسان اذا نام في مكان فيجوز أن يؤخر الصلاة حتى يخرج الى غرفة اخرى بل نص شيخنا ابن باز رحمه الله أن هذا سنة فالنبي عليه السلام فعل وعلل وقال هذا موضع حضر الشيطان فيه .... ولذلك خرج من الوادي

6) فائدة = رحلة في اتفاق في فتاوى شيخ الاسلام الجديدة باشراف العلامة بكر ابوزيد

قال شيخ الاسلام ج4 ص107 في فتوى طويلة في القضاء ليس عليه أن يواصل القضاء مواصلة تمنعه مما لابد منه باتفاق العلماء

7) مسألة الترتيب بين الفرائض واجب كما هو مذهب الجمهور ورجحه الشيخان ابن باز وابن عثيمين

فان ترك الترتيب فهو على صور

1) أن يكون ذلك من أجل النسيان فلا اعادة عليه نص عليه الشيخان ابن باز وابن عثيمين

2) أن يكون من أجل الجهل فاختار الآمدي وشيخ الاسلام والسعدي و الشيخ ابن عثيمين انه لا يعيد لان الله يقول ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا

وللفائدة اختار الشيخ ابن باز في الفوائد الجلية جمع الزهراني أنه يعيد ...

3) خشية خروج وقت اختيار الصلاة الحاضرة فجمهور العلماء ورجحه الشيخان ابن باز وابن عثيمين والسعدي

أن الترتيب يسقط لان الوقت تعين لها ... فضياع وقت ولا وقتين ....

المسألة الاخيرة لو تذكر صلاة نسي أن يؤديها في يوم من الايام ونسي نوع الفرض أفجر أم ظهر ......

فيعمل بغلبة الظن فان لم فقال بعض العلماء يصلي ركعتين وثلاث وأربع وأيد هذا شيخنا ابن باز ان لم يعلم ولا غلبة ظن لديه

أخي سلمان الحائلي تقبل مرورورورورورووري

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير