تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 09 - 09, 05:21 ص]ـ

هو غش

اعتبرته كذلك أم لم تعتبره

وليتك تباحث الإخوة فيما هو نافع

ـ[سامر المصري]ــــــــ[06 - 09 - 09, 06:02 ص]ـ

أخي المفضال هذا لو اعتبرنا ذلك غشا، وكما بينت أن الأصل في تعلم لغتهم عدم الجواز إما حرمة أو كراهة، وقريب منها التهرب من المكوس ونحوها

أولا: لا يوجد ما تقول في تعلم لغتهم ولم يقل بذلك أحد الأئمة ولم تبين ذلك. كل ما جئت به هو "ومثل هذا لابدّ أن وراءَه أيد أثيمة ومؤامرات مدروسة لعزل المسلمين عن فهم القرآن وفقه السنة فإن فهم القرآن والسنة واجب ولا يمكن ذلك إلا بفهم اللغة العربية". وهذا واضح أنه حول الإخلال باللغة العربية وتعليم المواد والمناهج بلغة أجنبية وإتلاف العربية عند الطلبة، ليس حول تدريس اللغة الأجنبية كمادة منفصلة في حين يتم استخدام اللغة العربية في بقية المواد كما في حالتك، وقد صرح الشيخ ابن عثيمين وغيره أن تعلم اللغات الأجنبية مستحب، ولذا فالأصل الذي أتيت به لتعتمد عليه غير صحيح ولا أساس له.

ثانيا: المكوس هو أخذ مالك دون وجه حق ودون رضاك ومحرمة نصا، أما أن تدلي برأيك أن مادة لا تعجبك فما هذا بحرام عند أحد، وليس لك أو لأحد أن يحرم ويحلل ولكن الله يشرع.

لكن ... لكن إذا كان الإلزام باللغة الأجنبية بالصورة المذكورة أعلاه هذا الذي يدور عليه كلامي

لم يلزمك أحد بدخول هذه الكلية، وجاز لك أن تدخل غيرها أو لا تدخل أي منها وتحصل على علمك عن طريق ملازمة الشيوخ وأخذ الإجازات. أما إن دخلتها فإذا قد تعهدت أن تدرس موادها وتكمل منهجها التي تحدده.

قل لي يا أبو صهيب، هل إذا جاءك عرض عمل من هيئة إسلامية في دبي أو غيرها، هل ستقول لهم "عذرا، دبي بها من لا يتقن العربية وربما اخترتموني لأن شهادتي معلوم أن من يحصل عليها قد اجتاز اختبارا في الانجليزية، ولقد غششت فيه فابحثوا عن غيري"؟

لا لن تفعل، بل ستأخذ العمل وليكن ما يكن، فمن إذا المتضرر من المهمة المعهودة إليك التي ستواجه مشاكل فيها بناءا على توقعاتهم التي يمكن على الأقل افتراضيا أن نقول ربما لن تستطيع تلبيتها؟ ومن الذي انتهى عليه الأذى جراء الغش؟

هذا الكلام لا يجري على الصورة المذكورة أعلاه، والتي حولها أدندن، ثم إني بينت أنه إذا ترتب عليها درجات وتعيين أو جوائز ونحو ذلك لم يجز لتعلق الأمر بحقوق الآخرين

والله أعلم

لا أرى أنك تناقش الأمر فقهيا للمذاكرة والتبحر بل انتصارا لرأيك الذي أنكره عليك الجميع والذي لا نحتاج لفطنة خاصة لنتبين أن لك شأنا وهوى شخصي في هذا الأمر، ولا أناقش معك إلا انتصارا للحق والأخلاق التي أصبحت مهانة في هذا الزمن وأولها الشرف والأمانة، وما دمر مجتمعنا المصري خاصة والعربي عامة أكثر من تمييع ولي الكلام عن موضعه و"الفزلكة" - أعذرني -، ولا يستنفرني أكثر منه.

أجابك يا أخانا شيوخ العلم بأنه لا يصلح ما تقول ولا أساس له حتى في الصورة المحددة التي تتحدث عنها، وأجابك أهل العقل والمنطق أنه لا صحة لهذه الاستنباطات والاستنتاجات، ولم يوافقك شخص واحد على ما تقول. وأضم صوتي للأخ الكريم أبو يوسف التواب وبأنه اتضح أنه ما زال غشا مبينا حراما، سواء قبلت أم لا، وليتك تترك هذا الموضوع وتباحث الأخوة في ما ينفع.

هداك وهدانا الله وأصلح حال الجميع

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[06 - 09 - 09, 03:06 م]ـ

بعد تردد أقول

أولا: لا يوجد ما تقول في تعلم لغتهم ولم يقل بذلك أحد الأئمة ولم تبين ذلك.

لعلك إذا طالعت كتاب الصراط المستقيم لشيخ الإسلام لمحت ذلك، وقد بينت مناطاتي فراجعها

كل ما جئت به هو "ومثل هذا لابدّ أن وراءَه أيد أثيمة ومؤامرات مدروسة لعزل المسلمين عن فهم القرآن وفقه السنة فإن فهم القرآن والسنة واجب ولا يمكن ذلك إلا بفهم اللغة العربية". وهذا واضح أنه حول الإخلال باللغة العربية وتعليم المواد والمناهج بلغة أجنبية وإتلاف العربية عند الطلبة، ليس حول تدريس اللغة الأجنبية كمادة منفصلة في حين يتم استخدام اللغة العربية في بقية المواد كما في حالتك

وهذا هو الواقع أخي الكريم ولعلك إذا طالعت كتاب اللغة الباسلة لأستاذنا الدكتور فتحي جمعة لمحت ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير