وقد صرح الشيخ ابن عثيمين وغيره أن تعلم اللغات الأجنبية مستحب، ولذا فالأصل الذي أتيت به لتعتمد عليه غير صحيح ولا أساس له.
بل يجب على الكفاية والله أعلم
ثانيا: المكوس هو أخذ مالك دون وجه حق ودون رضاك ومحرمة نصا، أما أن تدلي برأيك أن مادة لا تعجبك فما هذا بحرام عند أحد، وليس لك أو لأحد أن يحرم ويحلل ولكن الله يشرع.
الجامع بين التهرب من المكوس و [الغش] في اللغة الأجنبية مشروعية التحايل للخروج مما به ريبة كمظنة التشبه
لم يلزمك أحد بدخول هذه الكلية، وجاز لك أن تدخل غيرها أو لا تدخل أي منها وتحصل على علمك عن طريق ملازمة الشيوخ وأخذ الإجازات. أما إن دخلتها فإذا قد تعهدت أن تدرس موادها وتكمل منهجها التي تحدده.
هذا ينبئ بعدم استيعابك ما أقول فدونك ما ذكرتُ قبلُ
قل لي يا أبو صهيب، هل إذا جاءك عرض عمل من هيئة إسلامية في دبي أو غيرها، هل ستقول لهم "عذرا، دبي بها من لا يتقن العربية وربما اخترتموني لأن شهادتي معلوم أن من يحصل عليها قد اجتاز اختبارا في الانجليزية، ولقد غششت فيه فابحثوا عن غيري"؟
لم أستوعب ما تقصد
لا لن تفعل، بل ستأخذ العمل وليكن ما يكن، فمن إذا المتضرر من المهمة المعهودة إليك التي ستواجه مشاكل فيها بناءا على توقعاتهم التي يمكن على الأقل افتراضيا أن نقول ربما لن تستطيع تلبيتها؟ ومن الذي انتهى عليه الأذى جراء الغش؟
ليس من شيمتي ما تصبو إليه بل اعلم أني قدمت استقالتي لاعتراضي الشرعي على إحدى الحلقات المقدمة للأطفال، قدمت استقالتي وأنا أعول، فحر الجوع والظمأ أهون من حر النار
لا أرى أنك تناقش الأمر فقهيا للمذاكرة والتبحر بل انتصارا لرأيك الذي أنكره عليك الجميع والذي لا نحتاج لفطنة خاصة لنتبين أن لك شأنا وهوى شخصي في هذا الأمر، ولا أناقش معك إلا انتصارا للحق والأخلاق التي أصبحت مهانة في هذا الزمن وأولها الشرف والأمانة، وما دمر مجتمعنا المصري خاصة والعربي عامة أكثر من تمييع ولي الكلام عن موضعه و"الفزلكة" - أعذرني -، ولا يستنفرني أكثر منه.
سامحك الله، لو وكلت العلم بالنيات لخالقها وصاحبها لكان أولى، اعلم أني قد تركت دخول اختبارات الدراسات العليا بعد تيقني بعدم الفائدة أو ضعفها، مع العلم بأني تجاوزت اختبار اللغة الأجنبية دون تحايل، ولو تمكنت لفعلت
أجابك يا أخانا شيوخ العلم بأنه لا يصلح ما تقول ولا أساس له حتى في الصورة المحددة التي تتحدث عنها، وأجابك أهل العقل والمنطق أنه لا صحة لهذه الاستنباطات والاستنتاجات، ولم يوافقك شخص واحد على ما تقول. وأضم صوتي للأخ الكريم أبو يوسف التواب وبأنه اتضح أنه ما زال غشا مبينا حراما، سواء قبلت أم لا، وليتك تترك هذا الموضوع وتباحث الأخوة في ما ينفع.
ما أجاب به الإخوة الأحباب في تعلمها للحاجة وهذا لم أنازع فيه أحدا، أما الإلزام بها لغير حاجة عملية فهذا الذي لم يجبني عنه أحد إلى الآن
هداك وهدانا الله وأصلح حال الجميع
آمين
ـ[سامر المصري]ــــــــ[06 - 09 - 09, 04:02 م]ـ
وهذا هو الواقع أخي الكريم ... هذا ينبئ بعدم استيعابك ما أقول فدونك ما ذكرتُ قبلُ
ليس واقع ما ذكرت، بل ما في المدارس الأجنبية، ولا صحة لأن لم يفهم أحد هنا ما تقول، بل استوعبناه أكثر مما تتخيل
مع العلم بأني تجاوزت اختبار اللغة الأجنبية دون تحايل، ولو تمكنت لفعلت
ما شاء الله: لو تمكنت لفعلت. وهذا بيت القصيد للبيب.
والله المستعان
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[07 - 09 - 09, 01:54 م]ـ
ليس واقع ما ذكرت، بل ما في المدارس الأجنبية، ولا صحة لأن لم يفهم أحد هنا ما تقول، بل استوعبناه أكثر مما تتخيل
ما شاء الله: لو تمكنت لفعلت. وهذا بيت القصيد للبيب.
والله المستعان
سلاما
ـ[أبو سحر التميمي]ــــــــ[30 - 09 - 09, 09:29 ص]ـ
وكما هو معلوم أن نظام التمهيدي لا يُطلب فيه سوى النجاح أما الدرجات فهي أمر رمزي يستوي فيه أول الطلاب وآخرَهم، والعبرة بالرسالة
لذلك رأيت -والأمر مطروح للمناقشة-جواز [غش] هذه المادة لأنه لا يترتب عليها لا درجات ولا تعيين
أنت قد أجبت نفسك بنفسك. إدا كان النجاح مطلوبا فهدا يعني أن الرسوب ممكن. فالنتيجة أنك نجحت بالاعتماد على جهد غيرك وقد كان حقك الرسوب، وإن لم يكن هدا غشا محرما فلا أدري ماالغش.
¥