ـ[عبد الحفيظ الحامدي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 03:21 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لو حررت المسألة لإخوانك أكثر فقلت: (ما حكم أكل لحمٍ نيّءٍ مما لا يحرم أكله مطبوخاً؟) , أو (ما حكم أكل اللحم النيء الذي يباح أكل نوعه مطبوخاً؟).
لكان أخير و أفضل.
سلمت لنا أخي و جزاك الله خيرا على مداخلتك الطيبة و إن كان موضوعنا غير الذي تفضلت به.
و سأعمل بنصيحتك بحول الله.
و إن كنت أعتقد بأن العرب يتلفظون بهاته الكلمة من غير همز قال الهذلي: فظَلْتُ، وظَلَّ أَصْحابي، لَدَيْهِمْ * غَريضُ اللَّحْم: نِيٌّ أو نَضِيجُ
و الأصل الهمز كما لايخفى عليك.
جزاك الله خيرا أيها الطيب
ـ[عبد الحفيظ الحامدي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 03:25 ص]ـ
أشكر الدكتورة على هذه الفائدة الطبية ... لكنني أحب ان أنبه الى ان التحريم المعتبر هو ما كان مستنده النص الشرعي التفصيلي لا الكلي. وأرفض أن يكون هذا الضرر المتوهم دليلا على تحريم أكل اللحم الني، ويكفي في نقضه ما قد عرف عن كثير من القبائل من أكلهموه دون ان يضر بهم.
ثم ان الاجماع قد قام على جواز أكل القديد، وهو لحم نيء مجفف.
فلا يبقى إلا القول بأن اللحم الني مما تعافه النفوس، وتأنف فيه من مشايهة الحيوانات في صفة اكلها، وقد ذكر في تفسير قوله تعالى (ولقد كرمنا بني آدم .. ) أن من التكريم هدايتهم الى طبخ اللحم على النار.
لعلك تقصد هذا الحديث:
من اكل من هذا اللحم الني فليغسل يده من وضره. قال ابن طاهر في التذكرة: فيه الوازع بن نافع يروي الموضوعات عن الثقات.
هكذا اورده ابن طاهر ولكنه عند ابي يعلى والطبراني بلفظ (من اكل من هذا اللحم شيئا فليغسل يديه) وفي اسناده عندهما الوازع هذافالله أعلم بحقيقة الحال.
أحسنت التصرف أخي الكريم حقا انتفعت بك و بالجميع أكرمكم الله إخواني أختي المحترمين