[ماحكم من خرج عليه وقت الصلاة وهو ليس بنائم ولكنه يظن بقاء الوقت؟]
ـ[محمد المطري]ــــــــ[02 - 08 - 09, 07:49 ص]ـ
إخواني المشايخ الفضلاء وطلبة العلم النبلاء في هذالملتقى المبارك هناك مسألة مهمة أرجو الإفادة فيها وهي: من خرج عليه وقت الصلاة وهو يظن بقاء الوقت ثم صلى وبعد الصلاة تبين له أن الوقت خرج هل يقال ترك الصلاة أم يقال إنه أخطأ ولا إثم على المخطئ أرجو الإفادة ممن عنده علم أحسن الله إليكم
ـ[علي الغزاوي السلفي]ــــــــ[02 - 08 - 09, 08:15 ص]ـ
عليه التوبة و الاستغفار عما بدر منه على كل حال.
و الظاهر أنه معذور، لجهله بالحال، والجهل من موانع التكليف، أو عوارض الأهلية، فقد قال الله تعالى:
{ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} قال قد فعلت كما في الصحيح.
و في الحديث (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا به).
و الجاهل عند الفقهاء أخو الناسي.
و قد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(من نام عن صلاة أو نسيها، فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك).
و الله أعلم.
ـ[محمد المطري]ــــــــ[02 - 08 - 09, 08:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم واتمنى من بقية الاخوة المشاركة بفتوى عالم او بحث في المسالة ليطمئن القلب اكثر وازيد المسالة ايضاحا كان الجو غائما وكان يظن ان الوقت مبكرا فاصلح بين اناس في قضية ظانا بقاء الوقت فاكتشف بعد صلاته ان الوقت قد خرج
ـ[محمد المطري]ــــــــ[02 - 08 - 09, 08:41 ص]ـ
ثم انه اشكل علي في كلامك اخي علي جزاك الله خيرا حينما قلت عليه التوبة والا ستغفار ثم قلت الظاهر انه معذور بجهله وذكرت انه مخطئ واستدللت بالاية (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) فهل من كان معذورا بجهله وخطئه يلزمه الا ستغفار والتوبة؟
ـ[علي الغزاوي السلفي]ــــــــ[02 - 08 - 09, 08:45 ص]ـ
مسألتك من مسائل الفقه المتكررة عند أهل العلم، وليست من المسائل المشكلة.
و أما التوبة والاستغفار فتلزم المؤمن وجوبا بإجماعهم على كل حال.
و المسلم لا يخلو من تقصير ولو أدى الفرض، و من أفراده الاستغفار دبر الصلاة المكتوبة.
و الله أعلم.
ـ[محمد المطري]ــــــــ[02 - 08 - 09, 09:04 ص]ـ
جزاك الله خيرا واحسن اليك