أجاب الشيخ ابو خالد السلمي في المتقى هنا:
أخي الكريم وفقك الله وجعلك من أهل القرآن ماهرا به مع السفرة الكرام البررة
الخطوات كما يلي:
1 - تبحث عن شيخ مجاز في القراءات متقن لها وتقرأ عليه من حفظك ختمة كاملة برواية حفص من طريق الشاطبية.
2 - بعد ذلك تقرأ ختمة بقراءة عاصم تجمع بين روايتي شعبة وحفص، وتستفيد في التحضير من كتاب الريّاش في رواية شعبة بن عياش، ويمكنك تحميله من الإنترنت، (ويمكن إذا رأى شيخك أن يبدأ معك من الخطوة الثانية مباشرة إذا اختبرك ووجدك متقنا لحفص ولا ضرر عليك من جمع شعبة معه)
3 - بعد ذلك تقرأ ختمة بقراءة أخرى أو إحدى روايتيها، ويفضل أن تقرأ برواية قالون أو ورش عن نافع، وتستفيد في التحضير من كتب الشيخ محمد نبهان المصري، فهي كتب ميسرة على شكل جداول توضح الفروق بين حفص وقالون أو حفص وورش، ويمكنك تحميلها من الشبكة، وكذلك تستمع إلى تلاوة الربع الذي ستقرؤه من ختمات قالون وورش الموجودة بموقع طريق الإسلام
4 - بعد ذلك تقرأ الحزب الأول من سورة البقرة على شيخك من حفظك إفرادا لكل راو من رواة القراء العشرة فتقرؤه لقالون ثم لورش ثم للبزي وقنبل عن ابن كثير ثم للدوري ثم للسوسي عن أبي عمرو وهكذا حتى تكون متدربا على أصول كل قارئ وراو على حدة، وتحتاج في التحضير إلى اقتناء متن الشاطبية ومتن الدرة وشرح عليهما وكتاب الإضاءة للشيخ الضباع وكتاب البدور الزاهرة للشيخ عبد الفتاح القاضي.
5 - بعد ذلك تبدأ ختمة كاملة من أول الفاتحة إلى آخر الناس تجمع فيها القراءات السبع فقط من طريق الشاطبية أو العشر من الشاطبية والدرة حسب ما يوجهك شيخك مستفيدا في الإعداد للدرس من الكتب المذكورة في الخطوة الرابعة، على أن تحفظ كل يوم 5 أبيات من الشاطبية وتقرؤها غيبا على شيخك حتى تنهي حفظ الشاطبية ثم بعدها 5 أبيات يوميا من الدرة حتى تنهيها، وبعد انتهائك من ختم القراءات العشر من الشاطبية والدرة على شيخك وحصولك على إجازة منه بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن رب العالمين سبحانه وتعالى تكون أنهيت العشر الصغرى وتبدأ في الإعداد لختمة العشر الكبرى.
هذه الخطوات من بدايتها إلى نهايتها ستحتاج منك إلى بضع سنوات فلابد أن تشمر عن ساعد الجد وأن تكون مستعدا لذلك وأن تقول لمعلمك كما قال موسى الكليم عليه السلام لمعلمه " ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا " لكن ستكون هذه السنوات من أسعد سنوات عمرك حيث يكون وقتك فيها معمورا بالقرآن، وما أمتع أن تجلس تقرأ آية ذات أوجه على شيخك فتترنم بها وترددها عشرات المرات جامعا ما فيها من أوجه القراءة متأملا ما في كل وجه منها من جمال وكمال، وكل حرف تقرؤه بعشر حسنات، فتنكشف لك خبايا من معاني كتاب الله وعظاته لا تنكشف لمن اقتصر على قراءة واحدة، وكما قال الإمام الشاطبي:
وخير جليس لا يُمل حديثه **وترداده يزداد فيه تجملا
وفقك الله وأنالك مبتغاك
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[15 - 02 - 08, 09:18 م]ـ
فبفضل الله اقري ولكن لا اجيز الا بعد ان يختم الطالب علي اكثر من ختمة
اسال الله ان ييسرلنا سبل الخير
شيخنا الكريم من أين لك هذا الشرط , وهل أقرأك مشايخك بعدة ختمات حتى في الكبرى.؟
ـ[محمد امام الوراقي الشافعي]ــــــــ[17 - 02 - 08, 02:07 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم
اما عن سؤالك فهذا الشرط انا اخذ به (مع اني لم اقراء بهذا) عندما رايت التساهل بدا يدب في الاجازات القرانية
وايضا من شروطي لمن يريد القرءاة ان يكون متقنا للمتن الذي سيقرا بمضمنه
واسال الله ان ييسر لنا العلم
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[22 - 02 - 08, 12:01 ص]ـ
هل مقصودكم شيخ محمد امام أنه يختم عدة مرات بقراءة عاصم - مثلا - تشددا في ضبطه، ثم تجيزه فيها؟
ـ[أبو احمد الحاتمي]ــــــــ[26 - 02 - 08, 10:59 م]ـ
عفواً
على المداخلة
ورد في جواب الشيخ/محمد امام الوارقي هذه الجمله
ولا تنس في كل هذه المراحل ان تهتم بعلم الرسم والعد
ماهو علم الرسم والعد وهل يحتاجه المبتديء في الحفظ
شكر الله لكم
ـ[محمد امام الوراقي الشافعي]ــــــــ[01 - 03 - 08, 04:22 ص]ـ
عذرا اخي عبد الملك علي التاخر في الرد
اما بالنسبة لسوالك فانا اقصد ان يختم الطالب عدة ختمات لحفص مرتبة علي مقدار المدود وخلال هذه الختمات يتقن علم التجويد
ثم بعد ذلك له الخيار اما ان يفرد القراءات اويجمعها وافضل ان يقوم بالاثنين
اما بالنسبة لسوال الاخ الحاتمي
فاقول وبالله التوفيق ان علمي الرسم والعد من العلوم التي يفضل ان يلم بها المقري ولا تدرس الا بعد الانتهاء من المرحلة الاولي في علم القراءات
اسال الله ان ييسر لنا سبل الخير