تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طويلبة شنقيطية]ــــــــ[10 - 09 - 10, 10:17 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

رجح هذا الشيخ الالباني في صفة صلاة النبي حيث قال

وكان -اي عليه الصلاة و السلام-يأمر بذلك فيقول: اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير و ليضع يديه قبل ركبتيه

و علق عليه قائلا و اعلم ان وجه مخالفة البعير بوضع اليدين قبل الركبتين هو ان البعير يضع اول ما يضع ركبتيه وهما في يديه

كما في لسان العرب و غيره من كتب اللغة و ذكر مثله الطحاوي في مشكل الاثار و شرح معاني الاثار

(صفة صلاة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - 122)

و الله اعلم

جزاك الله خيرا فقد كنت أبحث عن هذا

ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[10 - 09 - 10, 11:23 ص]ـ

الحمد لله الذي لم يجعل أحدا حجة علي هذا الدين إلا محمدا (صلَّي الله عليه و سلم) فقال:"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا"

ففي القلب من هذا النقل شيء، فما كان (أحمد) المتبع للنقل يعرج علي أقوال الفقهاء

و إن صحت نسبة هذا القول لأحمد فما هو الحديث الصحيح الصريح الذي ثبت فيه الأمر بالنزول بالركبة؟!!

المسألة ظنية

بعضنا أصاب أجرا

و البعض الآخر أصاب أجرين

لكن أينا

الله أعلم

يا أبا محمد, وهل هؤلاء الفقهاء إلا السلف والأئمة الذين قال فيهم أحمد, إياك أن تقول ما ليس لك فيه إمام! وهم الذين نسميهم الآن (فهم السلف).

وطبعاً يا أبا محمد لا الإمام أحمد ولا مالك ولا الأوزاعي ولا غيره حجة على دين الله. وإنما هم مصابيح الدجي الذين نسير في خطوهم.

وأما عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا, فلا نريد تكرار ما قد سبق.

فلا أظنك تخالف في ضعف أحاديث الباب, ولكن ما نكرته منك وأنا بك خبير, قولك إن أحاديث الباب منكرة, نعم حديث شريك ضعيف, ولكنه ليس منكراً إذا سبب الضعف هو شريك, ولا يخفاك أنه لا يصل للمنكر بحال, بل هناك من قبل حديثه. وأما حديث ابن الحسن فمنكر -كلامي مع أبا محمد لأنني أحسب أننا نتفق سوياً في بعض الاصول- فإذا علمت هذا فتلمس أحوال الصحابة وما ورد عنهم تجد بغيتك بإذن الله, وأطلب منك أن تعود وتتأنى في قراءة بحث الشيخ السعد وكلام الشيخ حمزة, وأحسب - بما علمته عنك- أنك متبع للحق.

وأخيراً الأمر واسع والحمد لله, وإنما كلامي مع أبا محمد يدور حول اصابة الأجرين, وكلنا نجتهد في ذلك, والله أعلم.

ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[10 - 09 - 10, 11:29 ص]ـ

و إن صحت نسبة هذا القول لأحمد فما هو الحديث الصحيح الصريح الذي ثبت فيه الأمر بالنزول بالركبة؟!!

هذه الرسالة أثبتها فحول علماء الحنابلة لأحمد ونقلوا منها واعتمدوها والحمد لله.

أما سؤالك عن الحديث, فالجواب أن حديث شريك قد يتقوى بفعل عمر في الأثر الذي جاء عنه بذلك.

أو من الممكن أن تقول أن الباب الذي لا يصح فيه شيء, فمن أصول أحمد قبول الضعيف فيه إذا لم يكن الضعف فيه شديد, ولاشك أن حديث شريك مقدم غلى حديث ابن الحسن -كلامي مع من يُعل حديثه بالتفرد- فحينها يُعتمد هذا الحديث في هذا الباب على أصول أحمد, والله أعلم.

ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[10 - 09 - 10, 11:41 ص]ـ

ففي القلب من هذا النقل شيء، فما كان (أحمد) المتبع للنقل يعرج علي أقوال الفقهاء

قال عبدالله بن أحمد: سألت أبي عن الرجل إذا أراد أن يسجد يبدأ بركبتيه قبل أن يضع يديه على الأرض؟ قال: أعجب إليّ أن يبدأ بركبتيه قبل يديه وهو الذي أختار.

مسائل عبدالله 1/ 258 طبعة مكتبة الدار.

لعل هذا يذهب ما في نفسك من نقل مهنا الشامي.

ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[10 - 09 - 10, 01:06 م]ـ

تهذيب الكمال - (ج 12 / ص 469)

معاوية بن صالح عن يحيى بن معين شريك صدوق ثقة الا انه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه قال معاوية بن صالح وسمعت احمد بن حنبل يقول شبيها بذلك.

للحديث المنكر تعريفان:

1 - ما روي المحدث ضعيف الحفظ مخالفا من هو أحفظ منه (بما في ذلك حسن الحديث).

2 - ما روي المحدث سيء الحفظ الذي يخطء كثيرا.

وعليه أقول و بالله التوفيق:

حديث الباب (حديث شريك) منكر؛لأن شريكا سيء الحفظ

حديث القلب منكر؛لأن الذي يرويه عبدالله بن سعيد المقبري

حديثالنسخ منكر؛فيه ثلاثة ضعفاء:

1 - إبراهيم بن إسماعيل بن يحي بن سلمة بن كهيل (ضعيف)

2 - إسماعيل بن يحيي بن سلمة بن كهيل (منكر الحديث، لا شيء)

3 - يحيي بن سلمة بن كهيل (ضعيف)

بل كاد ان يجمعوا أن الحديث حديث نسخ التطبيق

حديث شريك رده من رده لتفرد شريك بهذه الرواية التي لم يروها أحد من أصحاب عاصم بن كليب الحفاظ

ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[11 - 09 - 10, 06:30 م]ـ

أخي و حبيبي في الله/أبا عبد الله الحنبلي ....

أسأل الله أن أكون - و إياك و القراء-من المتبعين للحق؛ قولا و عملا

فما يعدو الأمر إلا أن يكون تنافسا في إصابة الحق؛ فإن الله أمرنا أن نتعبده باليقين ...

و ذكروا أن لأحمد - في هذا الأمر- روايتين ......

فهديتك هذه-كافأك الله بها الجنة-إحدي الروايتين

يبقي النظر في الأخري

و في أيتهما كان الآخر ....

اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق؛ بإذنك, إنك من تشاء إلي ضراط مستقيم ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير