تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[11 - 09 - 10, 09:58 م]ـ

أخي و حبيبي في الله/أبا عبد الله الحنبلي ....

أسأل الله أن أكون - و إياك و القراء-من المتبعين للحق؛ قولا و عملا

فما يعدو الأمر إلا أن يكون تنافسا في إصابة الحق؛ فإن الله أمرنا أن نتعبده باليقين ...

و ذكروا أن لأحمد - في هذا الأمر- روايتين ......

فهديتك هذه-كافأك الله بها الجنة-إحدي الروايتين

يبقي النظر في الأخري

و في أيتهما كان الآخر ....

اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق؛ بإذنك, إنك من تشاء إلي ضراط مستقيم ....

اللهم آمين. وأنا والله أحبك في الله.

وأنا لا أشك أنك من المتبعين للحق أينما ظهر. (ابتسامة)

وأما موضوع أن الله عز وجل أمرنا أن نتعبده باليقين. فهذا غريب, بل كثير من مسائل العبادات هي ظن راجح, وهناك موضوع قديم في الملتقى حول هذا الأمر, والله أعلم.

وأما مسائل الإمام والروايات عنه, فلعلي أكتب لاحقًا عن الرواية الأخرى, ومن أشار إليها من الحنابلة.

وعودًا إلى حديث شريك, فأظنك أبعدت النعجة بتسمة حديث شريك منكرًا إلا إذا كان لك اصطلاحًا خاصًا. وكلام الذهبي في تسمية حديث الصدوق أو سيء الحفظ منكرًا فهو محمول على أن الحديث يظهر منه النكارة, ولا إشكال في هذا.

أما حديث شريك فليس من هذا الباب, لأنه بالاتفاق - فيما أحسب- حديث شريك لا يخرج عن حد الاعتبار بحال. وأحسب أنه إذا جاء طريق آخر لهذا المتن فإنك لن تتوانى عن تقويته, فإذا لم تجد له متابعًا فيظل في حد الإعتبار ولا يسمى منكرًا.

ولعلك ذهبت إلى أن شريك تفرد عن أصحاب عاصم بهذا فتفرده يعتبر منكراً. فهذا قد يصح لو كانت الرواية عن عاصم واحدة اتفق عليها أصحابه, فحينها من خالفهم يُستنكر عليه هذا. إما في حديثنا, فكما لا يخفى عليك كثير من أصحاب عاصم تفرد عنه بأشياء في هذا الحديث, وروى الحديث على غير وجه, فالقول أن رواية شريك منكرة لهذا بعيد, والله أعلم.

تفصيل حديث عاصم في صفة الصلاة والروايات الواردة فيه, كنت قد قرأتُ بحثًأ في هذا وعهدي به بعيد, فلو هناك من يعرفه أرجو أن يتحفنا به أو باسمه, وجزاكم الله خيراً.

ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[12 - 09 - 10, 11:00 م]ـ

أخي و حبيبي في الله

أبا عبدالله

أحبك الله الذي أحببتني فيه

ما قصدت باليقين المتواتر فقط،بل بالظن الراجح الذي يصير كأنه يقين

أما بخصوص المنكر، فأحيلك علي هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=44475

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 09 - 10, 11:35 م]ـ

بارك الله فيكم.

أما حديث البراء؛ فأبعد ما يكون في الدلالة على هذه المسألة.

وأول ما يُبدي ذلك ويُظهِره: كون الاستدلال به ناشئًا قبل 10 سنوات فقط!

ثم تأتي أوجه النظر الأخرى فيه.

والله أعلم.

ـ[علاء ابراهيم]ــــــــ[21 - 09 - 10, 01:30 م]ـ

حتى وإن لم يترجح أى حديث في هذه المسألة فقول الإمام مالك غاية في القوة فهو يقدم عمل أهل المدينة ويقول به والمخالفين في حجية عمل أهل المدينة لا يخالفون في كونه حجة في هذه الحالة التى يغيب فيها الدليل القاطع من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام , فيحمل كلام مالك رحمه الله علي رؤيته لأهل المدينة في هذه المسألة وهو النزول علي اليدين أولاُ.

والله أعلم

ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[21 - 11 - 10, 04:31 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير