اللحن الخفي .. هو خطأ في التجويد لايعرفه إلا من لديه علم بالأحكام التجويديه كالتفخيم والترقيق أو إسقاط الغنه أو المد ..
وهذه نبذه مختصره جداً عن علم التجويد من لديه سؤال جاهزه للإجابه بإذن الله
ـ[شفاء السلفية]ــــــــ[04 - 02 - 08, 10:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القراءات والأحرف السبعه والفرق بينهما
لمعرفة علم القراءات يجب معرفة الاحرف السبعه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر منه "
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أقرأني جبريل على حرف، فلم أزل أستزيده، ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف "
المقصود بالسبعة أحرف سبع لغات نزل بها القرآن
وأود أن أنبه بأن الأحرف السبعة ليست هي القراءات السبع المشهورة التي يظن كثير من عامة الناس أنها الأحرف السبعة وهو خطأ عظيم ناشىء عن الخلط وعدم التمييز بين الأحرف السبعة والقراءات ..
الأحرف السبع هي:
على مذاهب الأول:استقراء أوجه الخلاف في لغات العرب .. الأول: اختلاف أوزان الأسماء من الواحدة، والتثنية، والجموع، والتذكير، والمبالغة.
ثانياً: اختلاف الأفعال الماضي والمستقبل والأمر، وأن يسند إلى المذكر والمؤنث، والمتكلم والمخاطب، والفاعل، والمفعول به. مثل "ربنا باعد بين أسفارنا" بصيغة الدعاء
وقرئ: "ربنا باعد" فعلاً ماضياً ..
ثالثا: وجوه الإعراب. الرفع،الجر، والنصب ..
رابعا: الزيادة والنقص.
خامسها: التقديم والتأخير، مثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق}، قرئ: {وجاءت سكرة الحق بالموت}.
سادسها: القلب والإبدال في كلمة بأخرى، أو حرف بآخر، مثل::وانظر إلى العظام كيف ننشزها"بالزاي وقرئ: {ننشرها} بالراء.
سابعها: اختلاف اللغات: مثل "هل أتاك حديث موسى "بالفتح و الإمالة في: {أتى} و {موسى} تصبح "موسي" وغير ذلك من ترقيق وتفخيم وإدغام…
المذهب الثاني: أن المراد بالأحرف السبعة لغات من لغات قبائل العرب الفصيحة
أما القراءات فهي:
لقد قسم علماء القراءة القراءات بحسب أسانيدها إلى ستة أقسام:
الأول: المتواتر: وهو ما نقل عن جمع كثير لايمكن تكذيبهم وتثبت صحة قراءتهم.
الثاني: المشهور: وهو ما صح سنده ولم يخالف الرسم ولا اللغة واشتهر عند القراء: فلم يعدوه من الغلط ولا من الشذوذ، وهذا لا تصح القراءة به، ولا يجوز رده، ولا يحل إنكاره.
الثالث: الآحاد: وهو ما صح سنده وخالف الرسم العربي ولم يشتهر، وهذا لا يجوز القراءةبه.
الرابع: الشاذ: وهو ما لم يصح سنده ولا يجوز القراءة فيه
الخامس: الموضوع: وهو المختلق المكذوب.
السادس: مثل المدرج في الحديث أي أن يزيد على القراءه من وجه التفسير
قراءة الشيوخ السبعه في المتواتر:
1. عبد الله المكي
2. عبد الله الشامي
3. عاصم الكوفي
4. أبو عمرو بن العلاء البصري
5. حمزة الكوفي
6. نافع المدني
7. أبو الحسن الكوفي
وهناك زيادة ثلاث قراءات أخرى أضيفت إلى السبع فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات
وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة:
8. أبو جعفر بن القعقاع المدني
9. يعقوب الكوفي
10. خلف بن هشام
وهذا المختصر من علم القراءات .. إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..
لاتنسونا من صالح دعائكم كي يوفقني الله و اياكم في حفظ القران الكريم
بحفظ الله ورعايته ..