تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[12 - 08 - 09, 04:24 م]ـ

- قال صالح الفلاني في إيقاظ همم أولي الأبصار للإقتداء بسيد المهاجرين والأنصار، ص 89

"وقد لهج المتأخرون من المالكية بترجيح القول والرواية بمجرد وجودها في المدونة ولو خالف الكتاب والسنة الصحيحة المجمع على صحتها كما في مسألة سدل اليدين في الصلاة وردوا الأحاديث الصحيحة السالمة من المعارضة والنسخ وتركوها لأجل رواية ابن القاسم في المدونة عن مالك مع أن رواية القبض ثابتة عن مالك وأصحابه بروايات الثقات من أصحابه وغيرهم"

بارك الله فيك وفي نقلك، وهذا ما نحاول اثباثه. وهو الذي ذكره مالك في الموطأ

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[12 - 08 - 09, 04:28 م]ـ

نقل ابن عرفة في المختصر عن القاضي عياض أنه قال: "رأى الواقدى يمسك بالكف والرسغ، واختار شيوخنا قبض الكف اليمنى على اليسرى ووضع اليمنى على ذراعه اليسرى"

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[12 - 08 - 09, 04:34 م]ـ

لا بد أن نفرق بين المشهور في المدهب وبين الراجح وما عليه التحقيق

فالمشهور هو السدل ما جاء في المدونة وما بُني عليها في ما بعد كمتن الشيخ خليل وشراحه، وأما الراجح الذي عليه المحققون هو القبض وهو ما رواه هو في موطئه، وما رواه عنه المدنيون والعراقيون والمصريون خلا ابن القاسم وهو مقتضى رواية علي بن زياد

ـ[عبد الأحد محمد الأمين ساني]ــــــــ[02 - 10 - 09, 12:37 ص]ـ

اختلف علماء المذهب في تعريف المشهور فقال بعضهم: المشهور هو ما قوي دليله. وقال آخرون المشهور ما كثر قائله. وعلى كلا القولين فالقبض هو المشهور. فعلى الأول: لأن له أدلة كثيرة في الموطأ وغيره من كتب الحديث، حتى ذكر بعضهم بأن أحاديثه متواترة. وأما السدل فليس له أي دليل ولو ضعيفا. وعلى الثاني، فلأنه رواه غير واحد من أصحاب مالك عنه، ولم ينقل السدل عنه أحد من تلامذته إلا ابن القاسم، وفي الطبقات التي تلي أصحاب مالك لم يصرح أحد منهم بكراهة القبض قولا واحدا إلا البراذعي في القرن الخامس، - هذا فيما وقفت عليه - وتبعه خليل في المختصر مع الإشارة إلى توجيه القول بالكراهة. وحاصل القول أن القبض هو المشهور والراجح والصحيح في مذهب مالك. ولي في هذه المسألة بحث سميته إحكام النقض على ناقضي القبض، تربو صفحاته على أربعمائة صفحة، درست فيه المسالة حديثيا وأصوليا وفقهيا ولم أخرج عن مذهب مالك حتى في تخريج احاديثه وشرحها التزمت فيه نقل أقوال محدثي المالكية، وفي الناحية الفقهية والأصولية لم أخرج عن مذهب مالك. والكتاب في مراحله الأحيرة من التبييض.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[02 - 10 - 09, 12:47 ص]ـ

//ولي في هذه المسألة كتاب سميته إحكام النقض على ناقضي القبض، تربو صفحاته على أربعمائة صفحة، درست فيه المسالة حديثيا وأصوليا وفقهيا ولم أخرج عن مذهي مالك حتى في تخريج احاديثه وشرحها التزمت فيه نقل أقوال محدثي المالكية، وفي الناحية الفقهية والأصولية لم أخرج عن مذهب مالك. والكتاب في مراحله الأحيرة من التبييض.

//

ليتكم تنقلون لنا منه بعض المقتطفات التي تراها مهمة و صالحة للمناقشة

ـ[عبد الأحد محمد الأمين ساني]ــــــــ[02 - 10 - 09, 01:04 ص]ـ

استجابة لطلبكم سأُعِدُّ للبحث مختصرا في وقت قريب- إن شاء الله تعالى- أضعه في الملتقى لأتلقى من الإخوة ملاحظاتهم.

ـ[ياسين المالكي الأثري]ــــــــ[03 - 10 - 09, 05:29 م]ـ

جزاكم الله خيرا

في إنتظار المُختصر

ـ[ياسين المالكي الأثري]ــــــــ[03 - 10 - 09, 05:43 م]ـ

ذكر الشيخ الحويني حفظه الله أن الرواية عن مالك كانت في زمن الفتنة حيث سُجن مالك و جُلد حتى إنخلعت دراعه فرآه بعضهم يرسل يديه في الصلاة فظنوا أن ذلك مذهب الإمام.

فما صحة هذا القول؟

و جزاكم الله خيرا

ـ[عبد الرحمن العدوى]ــــــــ[03 - 10 - 09, 06:54 م]ـ

سمعت من الشيخ مسعد انور ان الامام مالك لم يقل بهذا

ـ[احمد علي محمد المقرمي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 06:29 ص]ـ

الحمدلله سوف أدلي بدلوي في مسألتكم وإن كنت شافعيا غير أن لي سنداً واجازة في المذهب المالكي وباقي المذاهب ولله الحمد: كنت أدرس على الشيخ عطية محمد سالم وهو يشرح الموطأ ويرد على المالكية في هذه السألة وأن مذهب مالك: القبض بدليل ان مالك يذكر حديث القبض في الموطأورجعت إلى شيخي أحمددو وهو أعلم أهل الارض في النحو ومشارك في جميع العلوم فسألته عن هذه المسأ لة وأخبرته بما قاله الشيخ عطية فرد عليه ردا عنيفا ثم قال: هي رواية ابن القاسم عنه قال وان كان مالك قدروى الحديث بل مارواه البخاري وغيره الامن طريق مالك لكن مالك من اصول مذهبه انه يقدم عمل اهل المدينة على حديث الاحاد ... ثم سألت شيخي احمد المختار تلميذ الشيخ محمد الامين _وهوصاحب كتاب مواهب الجليل ولايزال يفتي الى اليوم في الحرم المدني سألته عن هذه السألة فقال:

لم يقل أحد من الصحابة بالسدل إلا ابن الزبير ولم يقل أحد بالسدل من التابعين إلاابن سيرين ولم يقل احد به من تلامذة مالك الا ابن القاسم. وابن القاسم اوثق من روى عن مالك وأكثرهم علما وملازمة لمالك بل قال؛لازمت مالك عشرين عاما مافارق سوادي سواده الا اذاذهب الخلا او الى بيته .. ثمقال _والكلام لا يزال للشيخ_

لكن الفقهاء وانكانو يعتمدون ابن القاسم اكثر من غيره الافي بعض السائل منها هذه السألة ثم وضع لكلامه مخرجا اخرا قال: لعله سأل مالك عن الكيفية التى قال بها بعض الفقهاء وهي وضع اليمين على الشمال علي طريق الحمل _وهي رواية صحيحة أيضا_لكن لم تروى من طريق مالك _ فأ جابه مالك بقوله: لانعرفه عن اهل المدينة يعني هذه الكيفية وليس القبض من اصله ففهم الفقهاء انكار مالك للقبض والله اعلم وهذا لحسن اظن بابن القاسم من الشيخ والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وسلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير