ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[12 - 10 - 09, 09:20 ص]ـ
وفقك الله
للأسف يا أخي الجوهري، بحثت على الرسالة فلم أجدها، وأعدك بمجرد أن أجدها أسعفك بها، وعنوانها: المسألة الخلافية في الصلاة خلف المالكية لشيخ الإسلام ابن تيمية الحراني
لعلك تقصد هذا القول من شيخ الإسلام – رحمه الله-: (الحمد لله وحده، إطلاق هذا الكلام من أنكر المنكرات، وأشنع المقالات، ويستحق مطلقه التعزير البليغ، فإن إظهار الاستخفاف بحرمة هؤلاء الأئمة السادة؛ ما يوجب غليظ العقوبة، ويدخل صاحبه في أهل البدع المضلة، فإن مذهب الإمام الأعظم مالك بن أنس – إمام دار الهجرة ودار السنة، المدينة النبوية التي سنت فيها السنن، وشرعت فيها الشريعة، وخرج منها العلم والإيمان- هو من أعظم المذاهب قدرا، وأجلها مرتبة، حتى تنازعت الأمة في إجماع أهل المدينة هل هو حجة أم لا؟ ولم يختلفوا في أن إجماع مدينة غيرها ليس بحجة. والصحيح أن إجماعهم في زمن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان، فإن أمير المؤمنين عليا – رضي الله عنه- انتقل عنها إلى الكوفة. وفيما نقلوه عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم - كالصاع وترك صدقة الخضروات ونحو ذلك = حجة يجب إتباعها. وكذلك الصحيح أن اجتهاد أهل المدينة في ذلك الزمن مرجح على اجتهاد غيرهم، فيرجح أحد الدليلين بموافقة عمل أهل المدينة، وهذا مذهب الشافعي، وهو المنصوص عن أحمد، وقول محققي أصحابه.
وكان لمالك بن أنس – رحمه الله- من جلالة القدر عند جميع الأمة، أمرائها وعلمائها ومشايخها وملوكها وعامتها، من القدر ما لم يكن لغيره من نظرائه، ولم يكن في وقته أجل عند الأمة منه، وقد روي حديث نبوي، وفسر به، ومن جاء بعده من الأئمة – رحمهم الله - مثل الشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهما؛ فهم أشد الناس تعظيما لأصوله وقواعده ومتابعة له فيها، وهم متفقون على أن مذاهب أهل المدينة رأيا ورواية أصح مذاهب أهل المدائن الإسلامية في ذلك الوقت).المجموعة الخامسة من جامع المسائل التي يقوم على تحقيقها الشيخ محمد عزير شمس – بارك الله في جهوده، ونفع به - من ضمنها فتوى بعنوان [المسألة الخلافية في الصلاة خلف المالكية] 271 - 273
ـ[معز الأسود]ــــــــ[13 - 10 - 09, 05:59 ص]ـ
تتميما للموضوع:
ثالثا: ماهي المؤلفاتُ التي أُلفت في هذا الموضوع ممن قال بالقبض أو بالإرسال , بحيث تُصبح مرجعا للباحث في هذه المسألة.
طويلب علم مالكي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من المصنفات في هذه المسألة
- القول الفصل في تأييد سنة السدل
- هيئة الناسك في أن القبض في الصلاة هو مذهب مالك
و هناك رسالة مختصرة جمعت 10 مسائل في الصلاة إختلف فيها أصحاب مالك لكني نسيت العنوان ? شفاء الصدر أو شيئا نحوه? و لعل الشيخ الفهم الصحيح يفيدنا أكثر
السلام عليكم
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 10 - 09, 10:48 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الرسالة التي تعنيها تجدها هنا وفقك الله:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=108952&highlight=%C7%E1%E3%D3%C7%C6%E1+%C7%E1%DA%D4%D1
المصنفات والرسائل في هذه المسئلة وفي بعض متعلقاتها تفوق الأربعين.
وأكثر الناس تصنيفا فيها هم مالكية المذهب ... وأول من ابتدأ التصنيف في هذا الأمر - فيما أحسب - الشيخ علي القاري في رسالته المطبوعة بعنوان: (ارشاد السالك إلى ارسال مالك) ...
وسأذكر هنا قائمة بأسماء بعض الرسائل والمصنفات الناصر أصحابها لسنة وضع اليمنى على اليسرى ... ومن أسماء مصنفات من خالفهم ... وتكمن فائدة أغلبها فوق اثبات السنة المنصورة - التي هي موقف ذل بين يدي عز - في المباحث الحديثية والفقهية والقواعد الأصولية التي تضمنتها ... وطرق تطبيقها، وفي كيفية استثمارها في فهم النصوص الشرعية ... وفي جلاء مبحث الاجتهاد والتقليد ... والتحفيف من وطأة التعصب المذهبي البغيض ... وفي بعض الفوائد التاريخية ... وتراجم بعض الأعلام ... وفي منهجية الردود العلمية ... ومقدرة بعض المصنفين الفائقة في جمع النصوص واستحضارها عند الحاجة ... في وقت لم توجد فيه أيقونة (بحث) ... ولا أيقونة نسخ ولصق ... وهناك سلبيات في كل هذا ... تبدو واضحة للناظر على سبيل المثال في المبالغة في انشغال علماء المسلمين ببعض المسائل الجزئية ... على حساب الدعوة واقامة شرع
¥