تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6 - ((نصرة الفقيه السالك على من أنكر مشهورية السدل في مذهب مالك)) للشيخ محمد يوسف بن عبد الكافي مطبوع.

كل ما تقدم ذكره هو من باب المدارسة العلمية ... والدعوة الملحة لإخواني طلبة العلم هي الانصراف عن التعمق في بحث مثل هذه المسائل ... فالأمة في حاجة جد ضرورية لجهودكم في أعظم من هذا وأجل ... والله أعلم

ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 10 - 09, 01:14 م]ـ

وتكمن فائدة أغلبها فوق اثبات السنة المنصورة - التي هي موقف ذل بين يدي عز - في المباحث الحديثية والفقهية والقواعد الأصولية التي تضمنتها ... وطرق تطبيقها، وفي كيفية استثمارها في فهم النصوص الشرعية ... وفي جلاء مبحث الاجتهاد والتقليد ... والتحفيف من وطأة التعصب المذهبي البغيض ... وفي بعض الفوائد التاريخية ... وتراجم بعض الأعلام ... وفي منهجية الردود العلمية ... ومقدرة بعض المصنفين الفائقة في جمع النصوص واستحضارها عند الحاجة ... في وقت لم توجد فيه أيقونة (بحث) ... ولا أيقونة نسخ ولصق ... وهناك سلبيات في كل هذا ... تبدو واضحة للناظر على سبيل المثال في المبالغة في انشغال علماء المسلمين ببعض المسائل الجزئية ... على حساب الدعوة واقامة شرع الله والدفع عن الحوزة والبيضة. وحفظ كيان الأمة من اختراق العدو ... وفي ضرر التعصب المذهبي الذي دفع بعض المعترضين على هذه السنة الشريفة إلى انكار بعض السنة النبوية وردها ... وهذا طرّق لأهل الضلال السبيل لرد السنة النبوية جملة وتفصيلا ... وغاب عن هؤلاء النظر في مآلات أفعالهم - مثلما حدث من قريب مع شيخ الأزهر هداه الله، فسراعا ما استغلت الأمر بعض النسوة في البرلمان الإيطالي داعية لتفعيل مشروع قرار لمنع الحجاب في ايطاليا - و من سلبيات ما وقع = الدفع في وجه النصوص المحكمة بأقاويل غير المعصومين ... والانحراف ببعض القواعد الحديثية والأصولية عن مسارها ... و سوء فهم كلام بعض أهل العلم .. أو تحريفه عن معناه ببتره عن سياقه وسباقه ... وحتى الكذب على بعضهم ... والتشنيع على من عمل بهذه السنة واتهامه بالطامات ... والأخطر من هذا أن بعض من أعماه التعصب وصل به الأمر إلى انزال بعض الآيات القرآنية الواردة في المنافقين على من عمل بهذا السنة المباركة ... وغلا بعض المتعصبة فشبههم باليهود .. ثم ركب الموجة أخيرا بعض الساسة ... فصنفوا من يضع يمناه على يسراه في الصلاة تسننا ضمن أهل الإرهاب أو غيرهم من ... .... ... وهناك محاسن أخرى وسلبيات أكثر لا يتسع المقام لذكرها ... يدركها المتأمل في ما كتب حول هذه المسألة انتصارا أو اعتراضا وردا ...

بارك الله فيك شيخنا الكريم.

رزقنا الله الإنصاف، وأبعدنا عن مهاوي التعصب المذموم.

ـ[معز الأسود]ــــــــ[13 - 10 - 09, 03:18 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الرسالة التي تعنيها تجدها هنا وفقك الله:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=108952&highlight=%C7%E1%E3%D3%C7%C6%E1+%C7%E1%DA%D4%D1

المصنفات والرسائل في هذه المسئلة وفي بعض متعلقاتها تفوق الأربعين.

وأكثر الناس تصنيفا فيها هم مالكية المذهب ... وأول من ابتدأ التصنيف في هذا الأمر - فيما أحسب - الشيخ علي القاري في رسالته المطبوعة بعنوان: (ارشاد السالك إلى ارسال مالك) ...

وسأذكر هنا قائمة بأسماء بعض الرسائل والمصنفات الناصر أصحابها لسنة وضع اليمنى على اليسرى ... ومن أسماء مصنفات من خالفهم ... وتكمن فائدة أغلبها فوق اثبات السنة المنصورة - التي هي موقف ذل بين يدي عز - في المباحث الحديثية والفقهية والقواعد الأصولية التي تضمنتها ... وطرق تطبيقها، وفي كيفية استثمارها في فهم النصوص الشرعية ... وفي جلاء مبحث الاجتهاد والتقليد ... والتحفيف من وطأة التعصب المذهبي البغيض ... وفي بعض الفوائد التاريخية ... وتراجم بعض الأعلام ... وفي منهجية الردود العلمية ... ومقدرة بعض المصنفين الفائقة في جمع النصوص واستحضارها عند الحاجة ... في وقت لم توجد فيه أيقونة (بحث) ... ولا أيقونة نسخ ولصق ... وهناك سلبيات في كل هذا ... تبدو واضحة للناظر على سبيل المثال في المبالغة في انشغال علماء المسلمين ببعض المسائل الجزئية ... على حساب الدعوة واقامة شرع الله والدفع عن الحوزة والبيضة. وحفظ كيان الأمة من اختراق العدو ... وفي ضرر التعصب المذهبي الذي دفع بعض المعترضين على هذه السنة الشريفة إلى انكار بعض السنة النبوية وردها ... وهذا طرّق لأهل الضلال السبيل لرد السنة النبوية جملة وتفصيلا ... وغاب عن هؤلاء النظر في مآلات أفعالهم - مثلما حدث من قريب مع شيخ الأزهر هداه الله، فسراعا ما استغلت الأمر بعض النسوة في البرلمان الإيطالي داعية لتفعيل مشروع قرار لمنع الحجاب في ايطاليا - و من سلبيات ما وقع = الدفع في وجه النصوص المحكمة بأقاويل غير المعصومين ... والانحراف ببعض القواعد الحديثية والأصولية عن مسارها ... و سوء فهم كلام بعض أهل العلم .. أو تحريفه عن معناه ببتره عن سياقه وسباقه ... وحتى الكذب على بعضهم ... والتشنيع على من عمل بهذه السنة واتهامه بالطامات ... والأخطر من هذا أن بعض من أعماه التعصب وصل به الأمر إلى انزال بعض الآيات القرآنية الواردة في المنافقين على من عمل بهذا السنة المباركة ... وغلا بعض المتعصبة فشبههم باليهود .. ثم ركب الموجة أخيرا بعض الساسة ... فصنفوا من يضع يمناه على يسراه في الصلاة تسننا ضمن أهل الإرهاب أو غيرهم من ... .... ... وهناك محاسن أخرى وسلبيات أكثر لا يتسع المقام لذكرها ... يدركها المتأمل في ما كتب حول هذه المسألة انتصارا أو اعتراضا وردا ...

...

كل ما تقدم ذكره هو من باب المدارسة العلمية ... والدعوة الملحة لإخواني طلبة العلم هي الانصراف عن التعمق في بحث مثل هذه المسائل ... فالأمة في حاجة جد ضرورية لجهودكم في أعظم من هذا وأجل ... والله أعلم

أحسن الله إليك و جزاك خير جزاء لقد كان كلامك أفضل خاتمة لهذا الموضوع???

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير