تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 04 - 04, 10:37 ص]ـ

خلاصة ما في الرابط الأخير أن أحد أعضاء مجلس الحكم الانتقالي العميل في العراق قد أصدر فتوى بأن سائر تفسير الرازي قد أتمه بنفسه ولم يتمه أحد من تلاميذه.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[05 - 04 - 04, 11:27 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وهذا القول الذي ذهب إليه غير صحيح بل هناك من أتم تفسير الرازي ولم يكمله هو بنفسه

ومن طالع رسالة الشيخ المحقق عبدالرحمن بن يحيى المعلمي رحمه الله تبين له أن هناك من أتم الكتاب فقد ذكر أدلة قوية على ذلك

وقد ذكر الشيخ رحمه الله في هذه الرسالة فوائد نفيسة عن منهج الرازي ومقارنة بين أقسام الكتاب وغير ذلك

وقد توارد الأئمة على ذكرتتمة التفسير وفي رسالة الشيخ المعلمي رحمه الله نقول متعددة حول هذه المسألة فمنها

قال ابن خلكان في وفيات الأعيان (4/ 249) (وله التصانيف المفيدة في فنون عديدة منها تفسير القرآن الكريم جمع فيه كل غريب وغريبة، وهو كبير جدا لكنه لم يكمله) انتهى.

وفي عيون الأنباء لابن أبي أصيبعة (2/ 171) في ترجمة شمس الدين أحمد بن خليل الخويي أن له تتمة تفسير القرآن لابن خطيب الري (يعني الرازي)

وابن أبي أصيبعة تلميذ الخويي والرازي

وقال السبكي في الطبقات (5/ 179) في ترجمة القمولي (وله تكملة على تفسير الإمام فخر الدين)

وفي شذرات الذهب لابن العماد (6/ 75) في ترجمة القمولي (قال الإسنوي: وكمل تفسير ابن الخطيب) يعني الرازي

وفي الشذرات كذلك (5/ 21) (قال ابن قاضي شهبة: ومن تصانيفه تفسير كبير لم ييمه في اثني عشر مجلدا)

وفي الدرر الكامنة لابن حجر (1/ 204) في ترجمة القمولي (وأكمل تفسير الإمام فخر الدين) انتهى.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 04 - 04, 11:36 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا شيخنا

والملفت للنظر إلى أن التتمة هي بنفس الإسلوب

لكن ما تقولون -وفقكم الله- في العزو إلى تفسيره؟ هل يقال قال الرازي كذا وكذا دون البحث إن كان هذا مما أتمه بنفسه أم أتمه تلامذته؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[06 - 04 - 04, 11:06 م]ـ

جزاكم الله خيرا

العزو يكون إلى تفسير الرازي هذا هو الأصل

ولكن في السور التي كتبها غيره يكون العزو مع التنبيه أفضل

وقد تم كتابة رسالة الشيخ المعلمي كاملة والحمد لله

وهذا نصها (ولعلي أضعها بالحواش في خزانة البحوث بإذن الله تعالى)

بحث حول تفسير الفخر الرازي

للعلامة المحقق

عبد الرحمن بن يحيى بن علي المعلمي

بسم الله الرحمن الرحيم

أفادني فضيلة العلامة الجليل الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع () – حفظه الله – أن أن صاحب كشف الظنون ذكر أن تفسير الفخر الرازي المسمى بمفاتيح الغيب لم يكمله الفخر، وأنه أكمله نجم الدين أحمد بن محمد القمولي، وأن في ترجمة من طبقات ابن السبكي ومن الدرر الكانة أن له تكملة لتفسير الفخر الرازي. وكأن فضيلة الشيخ – حفظه الله – ندبني لتحقيق هذه القضية؛ لأن هذا التفسير مطبوع بكماله منسوباً إلى الفخر الرازي، وليس فيه تمييز بين أصل وتكملة وآخر على طريقة أوله.

هذا ولم تكن سبقت لي مطالعة التفسير ولا مراجعة، ولي عنه صوارف فرجوت أن أجد في كتب التاريخ والترجم والفهارس ما يغني عن تصفح التفسير فلم أجد ما يفيد التحديد غلا في بعض الفهارس الحديثة أنه وجد بخط السيد مرتضى الزبيدي عن شرح الشفاء للخفاجي أن الرازي وصل إلى سورة الأنبياء، فأحببت أن أقف على عبارة الخفاجي، وشرحه للشفاء مطبوع في أربعة مجلدات كبار ولم تسبق لي مطالعة له أيضاً فنظرت أولاً في فهارس مجلداته الأربعة، وراجعت ما رأيت أنه مظنة للعبارة المذكورة فلم أجد. فتجشمت تصفح ذاك الشرح من أوله ولم يكلفني ذلك كبير تعب لأنني وجدت العبارة في ص267 من المجلد الأول طبع القسطنيطية سنة 1267هـ وسيأتي نصها فرابني قوله: "الثابت في كتب المؤرخين" فإني قد تتبعت ما وجدته من كتبهم فلم كيف خفي ذلك على صاحب كشف الظنون مع سعة إطلاعه وكثرة تتعب؟. وكيف خفي على الزبيدي حتى احتاج إلى تعليقه عن كتاب الخفاجي، ثم خفي على من بعده حتى لم يجدوا إلا النقل عن خط الزبيدي عن كتاب الخفاجي، إذا لابد من النظر في التفسير نفسه في تفسير سورة الأنبياء وما قبلها وما بعدها، فزادني ارتياباً بقول الخفاجي أنني وجدت الروح واحدة الأسلوب واحد حتى أنتي كدت أجزم أو جزمتبأن تفسير سورة الأنبياء وسور

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير