[انتقدت جبهة علماء الأزهر فتوى لدار الإفتاء المصرية بإباحة الإفطار للاعبي كرة القدم]
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[25 - 08 - 09, 04:59 ص]ـ
لجينيات - انتقدت جبهة علماء الأزهر فتوى لدار الإفتاء المصرية بإباحة الإفطار للاعبي كرة القدم للعب المباريات التي تقام في نهار رمضان، متهمة إياها بـ" التمييع الذي يعد السلاح الأخطر على الإسلام الآن".
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أباحت للاعبي كرة القدم الإفطار للعب المباريات التي تقام في نهار رمضان باعتبارهم من أصحاب المهن الشاقة التي يؤثر الصوم على أدائها.
ورأت جبهة علماء الأزهر، أن لعب كرة القدم ليس من ضرورات الحياة التي يرخص لها الفطر، وإنه ليس من الأمور التي وردت من تكاليف هذا الدين، معتبرة أنه من حق الجميع اللعب على أن يكون ذلك ترفيها لا امتهانا ولا وظيفة.
واعتبرت الجبهة في البيان الصادر عنها أن اللعب ليس رسالة وليس وظيفة يبيح الشرع لأحد أن يمتهنها لطلب الزرق ولا يجوز التشريع فيما لم ينزل به الله سلطانا.
وقال بيان الجبهة: "والأمر في ذلك جَدٌّ لا يصلح معه شيء من تهاون أو هزل، فإن التمييع هو أخطر ما يعانيه ديننا الآن، وهذا التمييع هو أفتك الأسلحة التي يحارب بها اليوم، وإن رأس مال المسلم دينه ـ كما قال عبد الله بن المبارك ـ لا يُخَلِّفه في الرحال، ولا يأتمن عليه الرجال".
واستندت دار الإفتاء المصرية، في فتواها إلى أن اللاعب مرتبط بعقد مع ناديه يجعله أجيرا خاصة إذا كان مصدر رزقه الوحيد، وإذا كان لا مفر أمامه من المشاركة في المباريات وإن كان الصوم يؤثر على أدائه في تلك المباريات فإن له الرخصة في تلك الحالة للإفطار، لأن العلماء أجازوا الفطر للأجير أو صاحب المهنة الشاقة الذي يعوقه الصيام عن أداء عمله، فيما شددت على ضرورة أن تكون التدريبات ليلا حتى لا تتعارض مع قدرة اللاعب على الصيام، وإذا خالف المسؤولون عن الأندية ذلك مع قدرتهم على جعلها (التدريبات) ليلا فهم آثمون.
كما نصت فتوى دار الإفتاء المصرية على أنه إذا كان الأجير لديه ما يكفيه هو وأولاده لا يحل الفطر. وجبهة علماء الأزهر هي جمعية مستقلة عن الجامع الأزهر وتضم في عضويتها مجموعة من العلماء وتأسست بالقاهرة عام 1946، ونشبت بينها وبين الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر عدة مواجهات بسبب معارضتها لفتاواه أو إصدارها فتاوى لا يرضى عنها، الأمر الذي انتهى بحل الجبهة بحكم قضائي عام 1999، إلا أن الجبهة لم تعترف بذلك الحكم وعادت لممارسة نشاطها وأطلقت موقعا باسمها على شبكة الانترنت.
الإسلام اليوم
ـ[أبو صهيب محمد المصري]ــــــــ[25 - 08 - 09, 05:50 ص]ـ
جزاك الله خيراً ..
وأرجو من إخواني طلبة العلم مناقشة فتوى دار الإفتاء لتعم الفائدة ..
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[30 - 08 - 09, 03:31 ص]ـ
القاهرة (رويترز) - قال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ان جميع لاعبي مصر لن يصوموا خلال مباراتهم المرتقبة امام رواندا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في كيجالي يوم السبت المقبل.
واضاف زاهر لرويترز يوم السبت "هناك قناعة لدى جميع اللاعبين بلا استثناء بضرورة الافطار يوم المباراة واستعمال الرخصة."
وتابع زاهر "قبل يومين اصدر علماء الدين (1) فتوى بجواز الافطار للاعبي المنتخب واللاعبون متفهمون انهم في مهمة وطنية ويسعون الى تحقيق امال جماهير الوطن."
واشار زاهر الى ان منتخب مصر بالكامل سبق له الافطار في العام الماضي اثناء مباراته مع الكونجو في المرحلة الثانية لتصفيات كأس العالم وان الفريق حقق الفوز بهدف نظيف في ذلك اليوم وتأهل للمرحلة الاخيرة من التصفيات.
وقال زاهر "لن نجبر اي لاعب على الافطار اثناء التدريبات التي ستسبق المباراة."
موقع مصراوى
1 - الفتوى
الفاهرة-اخبار مصر
أباحت دار الإفتاء المصرية إفطار لاعبى كرة القدم أثناء المباريات الرسمية التى لا يمكن اعتذار اللاعبين عنها، ومنها مباراة مصر ورواندا فى 5 سبتمبر/ايلول 2009.واعتبرت أن اللاعب "المرتبط بعقد مع ناديه مثله مثل الأجير الملزم بأداء عمل معين، وفى حالة تأثر العمل بالصوم فإن له رخصة للإفطار" بينما رفضت إجازة الإفطار بسبب التدريبات أو المباريات غير الرسمية.
وقال الدكتور محمد وسام، رئيس أمانة الفتوى بدار الإفتاء إن الأصل أن صيام رمضان واجب على كل من يستطيعه، ولذلك لا يجوز لأى مسلم أن يفطر إلا بعذر شرعى صحيح، موضحاً أنه من الأعذار الشرعية التى اتفق عليها العلماء «السفر، حيث هناك رخصة شرعية للمسلم أن يفطر طالما أنه على سفر، والمنتخب فى هذه الحالة يجوز له الإفطار»، بحسب صحيفة المصري اليوم.
وقال وسام: الله سبحانه وتعالى نص على جواز إفطار المسافر، وطالما أن هؤلاء (اللاعبين) على سفر، والصوم سوف يؤثر بشكل سلبى على أدائهم يبقى لا مانع لهم من الإفطار.
ودعا وسام الى إقامة مباريات كأس العالم للشباب ليلا تجنباً لإفطار اللاعبين، وقال: إحنا بنتكلم عن خصوصية من خصوصيات المسلمين على أرضنا، يبقى إحنا لينا يد فى تحديد الموعد، ولا يجب أن نتساهل ببساطة فى انتهاك حرمة الشرع.
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم نجم، المستشار الإعلامى لدار الافتاء، بأن فتوى دار الإفتاء أوصت بأن تقام المباريات والتدريبات ليلاً تجنباً لإفطار اللاعبين، أما مباراة مصر ورواندا فيجوز الإفطار فيها، لأن اللاعبين سيكونون على سفر.
في الوقت نفسه، أيد الدكتور عبدالمعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، فتوى دار الإفتاء، مؤكداً أنها صحيحة وأن اللاعب الذى يفطر فى نهار رمضان لمشاركته فى مباراة لا يمكن الاعتذار عنها عليه قضاء الأيام التى أفطر فيها بعد رمضان.
وقال بيومى: " الشريعة الإسلامية تسمح للمسافر فى نزهة بالإفطار فى نهار رمضان، وبالتالى من الأولى أن تسمح للاعب الكرة الذى يرتبط بعقد مع ناديه بالإفطار".
موقع رسمى
¥