وكما ذكرت اننا نقول ان صلاة الرغائب وليلة النصف من شعبان واحياء ليلة العيد بدع مخالفة
مع انها صلاة ((والصلاة خير موضوع))؟؟!!
فلابد ان نبين للناس لماذا فرقنا بين صلاة التهجد وهذه الصلوات واين اوجه الشيه او الاختلاف وماهى القةاعد والاسس التى نبنى عليها احكامنا في امور قد تشترك ظاهرا
نحن طلبة علم امرنا الله بسؤال اهل الذكر والاختصاص
فعليكم الاجابة بما اخذ غليكم من عهد التبيين ولا تتركونا للشبهات دون اجابة واضحة ومقصلة
واعتقد ان البعض سيترك اصل المسالة ((صلاة التهجد بوضعها الحالى)) ويتكلم عن الرغائب
والبعض سيبدعنى ويجهلنى لاتتى اريد اجابة شافية واضحة تثلج صدور طلبة العلم
والاخ الفاضل عبد الكريم اجابنى اجابة شافية عن يزيد بن خصيفة / كما تكلم عن الاجماع والاتفاق ودلل غلى ذلك
فارجو ان يفعل ذلك في هذا الموضوع لنغلق الملف لانه سيتكر كل عام مالم نجب اجابة شافية
والله يوفقكم الى السداد في القول والعمل وان يهديكم ويهدى بكم
وتحملوا غلظتى ومشاغبتىمشكلتك مبنية عن تصورك فتصور الشيئ فرع من الحكم عليه و بما انك تتصور فرقا بين التهجد و قيام الليل اقمت عليه حكما، القاعدة الفقهية العبرة بالمعاني و ليس بالمسميات فانزع عنها اسم التهجد و اننزع عنها اسم التراويح و سمها قيام الليل فيكون السؤال:
هل يجوز قيام أول الليل ثم النوم ثم قيام آخر الليل؟
الجواب:
المروزي في صلاة الوتر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار كلاهما عن عبد الله بن عمر، قالا: سأله رجل عن الوتر، فقال: " أما أنا فإني إذا صليت العشاء الآخرة صليت ما شاء الله أن أصلي مثنى مثنى، فإذا أردت أن أنام ركعت ركعة واحدة، أوترت لي ما قد صليت، فإن هببت من الليل فأردت أن أصلي شفعت بواحدة ما مضى من وتري، ثم صليت مثنى مثنى، فإذا أردت أن أنصرف ركعت ركعة واحدة، فأوترت لي ما صليت، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يجعل آخر الصلاة من الليل الوتر " فقال له رجل: أفرأيت إن أوترت قبل أن أنام، ثم قمت من الليل فشفعت حتى أصبح، قال: " ليس بذلك بأس، حسن جميل " حديث 66
حديث أبوهريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين "، أخرجه مسلم (768)
نعم يجوز و هو عمل الصحابة
الان ان اردت تسمية قيام الليل الاول تراويحا و قيام الليل الثاني تهجدا فلك ذلك لكنه كله قيام ليل
هل كان رسول الله عليه الصلاة و السلام يتهجد؟ نعم بل في البخاري كتاب كامل بعنوان التهجد و سأنقل بعضا من أحاديثه:
كتاب التهجد باب التهجد بالليل وقوله عز وجل ومن الليل فتهجد به نافلة لك
1069 حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا سليمان بن أبي مسلم عن طاوس سمع ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال اللهم لك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أو لا إله غيرك قال سفيان وزاد عبد الكريم أبو أمية ولا حول ولا قوة إلا بالله قال سفيان قال سليمان بن أبي مسلم سمعه من طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم
باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب وطرق النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وعليا عليهما السلام ليلة للصلاة
1074 حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري عن هند بنت الحارث عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة فقال سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتنة ماذا أنزل من الخزائن من يوقظ صواحب الحجرات يا رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة
باب فضل من تعار من الليل فصلى
¥