تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[22 - 09 - 09, 04:16 ص]ـ

قال الشيخ على باوزير .. وهو من علماء اليمن.وقد رجح القبض على الارسال لامور:

حديث سهل بن سعد (قال كان الناس يؤمرون ان يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى اذا كان قائما فى الصلاه) .. رواه البخارى

وهذا يعم كل قيام .. ومن ادعى التخصيص فهو مطالب بالدليل

حديث وائل بن حجر (قال رأيت رسول الله اذا كان قائما فى الصلاة قبض بيمينه على يساره) .. رواه النسائى ..

ويبقى هذا على عمومه ..

حديث هلب الطائى: (قال كان رسول الله يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه) الترمذى وابن ماجه ..

فتستصحب الهيئه فى جميع الصلاة

حديث ابن عباس ما: (قال سمعت رسول الله إنا معاشر الانبياء امرنا بتعجيل الفطر وتأخير السحور وان نضع ايماننا على شمائلنا فى الصلاة) الطبرانى ..

وهذا عام ايضا

حديث انس (قال كان رسول الله اذا قال سمع الله لمن حمده قام حتى نقول انه قد اوهم .. ) مسلم

فان فيه اشارة الى ان قيامه بعد الركوع لا يختلف عن قيامه قبل الركوع فى الهيئه ومنها وضع اليدين .. اذ لو كان يختلف لما ظنوا انه اوهم.او نسى انه فى القيام الذى بعد الركوع لانهم سيميزونه باختلاف وضع اليدين وهذا ظاهر.

قال العلماء ان من الحكمه فى الوضع (اى فى وضع اليمنى على اليسرى حال القيام من الركوع) انه اقرب الى الخشوع والتذلل ومنع اليدين من العبث .. كما قاله الامام النووى وغيرة .. وقال الامام احمد رحمه الله لما سئل عن معنى الوضع قال:ذُل بين يدى عِز ..

والله اعلم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=143726

ـ[السعيدي]ــــــــ[22 - 09 - 09, 11:50 م]ـ

جزاك الله خيرا يا ابا قتيبة على الاحالة التي ذكرتها ولكن وجدت ان الرابط الاول لا يعمل اما الثاني فلم يذكر فيه قول الائمة الاربعة ولا كبار علماء المذاهب الاربعة كالامام النووي وابن حجر وابن قدامة وشيخ الاسلام ابن تيمية وكل الادلة التي ذكروها المؤيدين لهذا الفعل بعد الركوع يأتون بأحاديث عامة في الصلاة وليست خاصة على الرغم ان الاحاديث الخاصة في كل ركن وافره الا هذا الركن القائلين به.

والله اعلم

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[23 - 09 - 09, 02:12 ص]ـ

لعل هذا الرابط اخى السعيدى يفيدك وهو يعمل:

هل للإمام ابن باز سلف في هذه المسألة؟ مسألة القبض بعد الرفع من الركوع

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102919

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[23 - 09 - 09, 02:19 ص]ـ

] ماهي السنة في وضع اليدين .... بعد الركوع .. ؟

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3135&highlight=%C7%E1%DE%C8%D6+%C8%DA%CF+%C7%E1%D1%DF%E 6%DA

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[23 - 09 - 09, 08:03 م]ـ

قال الشيخ على باوزير .. وهو من علماء اليمن.وقد رجح القبض على الارسال لامور:

حديث سهل بن سعد (قال كان الناس يؤمرون ان يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى اذا كان قائما فى الصلاه) .. رواه البخارى

وهذا يعم كل قيام .. ومن ادعى التخصيص فهو مطالب بالدليل

حديث وائل بن حجر (قال رأيت رسول الله اذا كان قائما فى الصلاة قبض بيمينه على يساره) .. رواه النسائى ..

ويبقى هذا على عمومه ..

حديث هلب الطائى: (قال كان رسول الله يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه) الترمذى وابن ماجه ..

فتستصحب الهيئه فى جميع الصلاة

حديث ابن عباس ما: (قال سمعت رسول الله إنا معاشر الانبياء امرنا بتعجيل الفطر وتأخير السحور وان نضع ايماننا على شمائلنا فى الصلاة) الطبرانى ..

وهذا عام ايضا

حديث انس (قال كان رسول الله اذا قال سمع الله لمن حمده قام حتى نقول انه قد اوهم .. ) مسلم

فان فيه اشارة الى ان قيامه بعد الركوع لا يختلف عن قيامه قبل الركوع فى الهيئه ومنها وضع اليدين .. اذ لو كان يختلف لما ظنوا انه اوهم.او نسى انه فى القيام الذى بعد الركوع لانهم سيميزونه باختلاف وضع اليدين وهذا ظاهر.

قال العلماء ان من الحكمه فى الوضع (اى فى وضع اليمنى على اليسرى حال القيام من الركوع) انه اقرب الى الخشوع والتذلل ومنع اليدين من العبث .. كما قاله الامام النووى وغيرة .. وقال الامام احمد رحمه الله لما سئل عن معنى الوضع قال:ذُل بين يدى عِز ..

والله اعلم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=143726

ادعاء أن ما ورد في الوضع على الصدر هو من قبيل العام لا يصح

والأظهر أنه من قبيل المطلق

وعليه فلا يصح الاستدلال بالمطلق على سنية الوضع

والذي أراه راجحاً في هذه المسألة: التخيير بين الوضع والإرسال، وهو ما نص عليه الإمام أحمد رحمه الله تعالى.

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[24 - 09 - 09, 02:38 ص]ـ

بارك الله فيك شيحنا ابا يوسف

قولك حفظك الله ان هذا من قبيل المطلق فيها نظر ...

فهل تكرمت علينا وبينت العام والمطلق فى مسالتنا هذه؟

واخيرا كما قلت وهو ما نص عليه الامام احمد رحمه الله

نقل احد الاخوه:

قال الشيخ عبدالعزيز الطريفي حفظه الله في كاتبه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم:

ولا أعلم دليلاً صريحاً في القبض بعد الرفع من الركوع، ولذا قال الإمام أحمد أرجوا أن لا يضيق ذلك.

واختار كثير من أصحابه استحباب القبض منهم القاضي أبو يعلى، وهو ظاهر كلام ابن حزم، واستحبه الكاساني الحنفي في كل قيام فيه قرار.

ولا يشدد في هذا الأمر، فالأمر فيه سعة. أ, هـ


وايضا:
قال الشيخ محمد المختار الشنقيطى حفظه الله:

وأيَّاً ما كان فمن قبض بعد الركوع يتأول هدي النبي وسنته فهو على خير، ومن ترك القبض بعد الركوع يتأول هدي النبي وسنته فهو على خير لا يثرب على هذا ولا هذا، وقد كان أصحاب النبي يختلفون ويتنازعون في السنن لايثرب بعضهم على بعض، ولا ينكر بعضهم على بعض، ولا يطعن بعضهم في إمامة بعض، فالواجب الرجوع إلى السنة وتحقيقها فإذا تبيّن أنه لا حرج على من قبض وأرسل فلا وجه للتشنيع والتبديع والتقريع والتوبيخ لمن قبض أو أرسل فكل على خير - إن شاء الله تعالى - من أصاب له أجران ومن أخطأ له أجر واحد، وعلى المسلم أن يلتزم هدي السلف الصالح-رحمهم الله- في أمثال هذه المسائل
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير