تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الاحسائي]ــــــــ[09 - 09 - 09, 06:51 ص]ـ

ما أعلمه أن النهي مقتصر على قراءة القرآن في الركوع والسجود , وأما ما سواهما فلم يرد فيه نص صريح , وننتظر المشايخ كي يتحفونا ..

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[09 - 09 - 09, 08:25 ص]ـ

قال الشيخ الطريفي في كتابه: [صفة الصلاة, ص135,134]:

[ ... وأما الزيادة على ذلك يقول: ((الله اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني)) فلايثبت, جاء في السنن من حديث كامل أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن عبدالله بن عباس, وتفرّد به كامل ولايحتج بما تفرّد به, وإن كرر ((رب اغفرلي)) أكثر من ذلك أو دعا بأدعية أخرى, فلا حرج في ذلك, لأن النبي عليه الصلاة والسلام, كان يطيل مابين السجدتين, وهو من مواضع الدعاء .. ].

وفقك الله ..

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[09 - 09 - 09, 02:56 م]ـ

قال الشيخ الطريفي في كتابه: [صفة الصلاة, ص135,134]:

[ ... وأما الزيادة على ذلك يقول: ((الله اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني)) فلايثبت, ..

وهو نفس ما قاله الشيخ شرشال الجزائري وكلامه معروف مدوَّنٌ

والله أعلمُ

ـ[أبو عبد اللطيف العتيبي]ــــــــ[20 - 09 - 09, 12:10 ص]ـ

قال الشيخ الطريفي في كتابه: [صفة الصلاة, ص135,134]:

[ ... وأما الزيادة على ذلك يقول: ((الله اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني)) فلايثبت, جاء في السنن من حديث كامل أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن عبدالله بن عباس, وتفرّد به كامل ولايحتج بما تفرّد به, وإن كرر ((رب اغفرلي)) أكثر من ذلك أو دعا بأدعية أخرى, فلا حرج في ذلك, لأن النبي عليه الصلاة والسلام, كان يطيل مابين السجدتين, وهو من مواضع الدعاء .. ].

وفقك الله ..

الزيادة على ماذا؟

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[20 - 09 - 09, 01:21 ص]ـ

اظن ان الشيخ حفظه الله يشير الى حديث حذيفه ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: رب اغفر لى رب اغفر لى ..

ثم ذكر والزياده على ذلك .......

هذا ما ظهر لى والله اعلم

وليس عندى شرح صفه الصلاه للشيخ حتى نعلم ما قال قبلها ...

هذا ما سيفيدنا به اخونا ابو راكان ...

ـ[ماجد بن حسن]ــــــــ[04 - 10 - 09, 03:54 ص]ـ

قد سبق لي أن تناولت هذه المسألة ببحث مختصر أثناء إعدادي لمدارسة مع بعض الإخوة في أحد مساجد مدينة جدة في شرح جمعته على كتاب الروض المربع، ومما بدا لي فيه ذلك الوقت:

أقول وبالله التوفيق:

قد نص الفقهاءُ على أنّ المصلي يقول في الجلسة بين السجدتين: رب اغفر لي.

والدليلُ على مشروعيَّةِ هذا الذكرِ: عن حذيفة أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: "ربِّ اغفر لي، ربِّ اغفر لي"، رواه النسائيُّ وابنُ ماجه والدارميُّ وغيرُهُما، من حديث: الأعمش، عن سعد بن عُبيدة، عن مستورد بن الأحنف، عن صِلَة بن زُفر، عن حُذيفة. وهو حديثٌ صحيحٌ؛ احتجَّ به الإمامُ أحمد، وصحَّحه الحاكمُ ووافقه الذهبي. وقد رواه مسلمٌ وأبو داود والترمذيُّ في "صحيحه" مطوّلاً في قصَّةِ صلاةِ الليلِ.

وذكروا أنَّ حكمَ (ربِّ اغفر لي) كحكم التسبيحِ في أنَّ المرَّةَ تجزئُهُ، وأنَّ أدنى الكمالِ ثلاثٌ، وأنَّ كمالَه نحو قيامِهِ أو ما لم يخفَ منه السهو أو عشراً على ما تقدم، وحديث حذيفة أراد به التكرارَ في الجملةِ؛ لأنَّه في أوّلِهِ من رواية أبي داود: "كان يقعد بين السجدتين نحواً من سجودِهِ"، وهل سؤال المغفرة والحال هذه واجب أو مسنون؟ فيه روايتان، والمشهور الأولى، والله أعلم.

كما ذكروا أنّه يُشرع أن يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني، وحسنه النووي، وصححه الحاكم.

وقد جاء الحديثُ من طريق: كامل أبو العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: "اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني، رواه أصحابُ السّنن إلا النسائي، والحاكم وصححه ـ وهذا لفظ أبي داود والحاكم، وعند الترمذي وابن ماجه: "واجبرني" بدل "وعافني وعند ابن ماجه أيضاً: "وارفعني" بدل "واهدني".

وهذا الحديث اختلف في صحَّته وضعفِهِ بناءً على الاختلافِ في كامل أبو العلاء ـ كامل بن العلاء التميمي السعدي الكوفي ـ على ثلاثةِ أقوال لأهلِ الحديث:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير