بارك الله فيك أخي أنا أريد أن أسألك من أين أتيت بأنه يجب أن نخالفهم في كل شي الا فيما لا نقدر عليه
فهل أصبح مقياس وجوب مخالفة المشركين او اهل الكتاب فيما نقدر او لا نقدر فعلى هذا يجب أن نخالف أو لا نخالف
حكم لبس رابطة العنق والبدلة
السؤال س: هل لبس رابطة العنق والبدلة من التشبه بالكفار؟ أم لا؟ وهل يجوز لبسها؟
الاجابة لا يجوز التشبه بالكفار في اللباس بحيث يكون المسلم مثل الكافر لا فرق بينهما، بل على المسلم أن يتميز بما يعرف به، لكن لبس البدلة المعتادة يجوز للمسلم للحاجة، وكذا رابطة العنق بحيث يكون مخالفة لما يلبس الكفار
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=7373&parent=786
والتشبه بالكفار على قسمين:
تشبه محرَّم، وتشبه مباح.
القسم الأول: التشبه المحرّم: وهو فعل ما هو من خصائص دين الكفار مع علمه بذلك، ولم يرد في شرعنا .. فهذا محرّم، وقد يكون من الكبائر، بل إن بعضه يصير كفراً بحسب الأدلة.
سواء فعله الشخص موافقة للكفار، أو لشهوة، أو شبهة تخيل إليه أنّ فعله نافع في الدنيا والآخرة.
فإن قيل هل من عمل هذا العمل وهو جاهل يأثم بذلك، كمن يحتفل بعيد الميلاد؟
الجواب: الجاهل لا يأثم لجهله، لكنه يعلّم، فإن أصر فإنه يأثم.
القسم الثاني: التشبه الجائز: وهو فعل عمل ليس مأخوذاً عن الكفار في الأصل، لكن الكفار يفعلونه أيضاً. فهذا ليس فيه محذور المشابهة لكن قد تفوت فيه منفعة المخالفة.
" التشبه بأهل الكتاب وغيرهم في الأمور الدنيوية لا يباح إلا بشروط
1 - أن لا يكون هذا من تقاليدهم وشعارهم التي يميّزون بها.
2 - أن لا يكون ذلك الأمر من شرعهم ويثبت ذلك أنه من شرعهم بنقل موثوق به، مثل أن يخبرنا الله تعالى في كتابه أو على لسان رسوله أو بنقل متواتر مثل سجدة التحية الجائزة في الأمم السابقة.
3 - أن لا يكون في شرعنا بيان خاص لذلك، فأما إذا كان فيه بيان خاص بالموافقة أو المخالفة استغنى عن ذلك بما جاء في شرعنا.
4 - أن لا تؤدي هذه الموافقة إلى مخالفة أمر من أمور الشريعة.
5 - أن لا تكون الموافقة في أعيادهم.
6 - أن تكون الموافقة بحسب الحاجة المطلوبة ولا تزيد عنها."
انظر كتاب السنن والآثار في النهي عن التشبه بالكفار لسهيل حسن ص 58 - 59.
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
ـ[محمد بن أحمد السني]ــــــــ[04 - 07 - 10, 07:24 م]ـ
على كل حال مهما كان التساهل في الأمر
لا يقبل من طالب علم فضلا عن عالم أو داعية أن يلبس ذلك
وعن نفسي كم أصبحت أزدري البعض ممن ينتسب الى العلم وأهله حينما رأيتهم يلبسونها
فحتى لو قلنا باباحتها فإن أهل العلم وطلبته يجب أن يكونوا أولى الناس بالالتزام بالسنة وترغيب الناس فيها
ولبسهم لمثل هذه الخزعبلات مما يهون أمرها على الناس ويجعلهم يتساهلون في ترك الألبسة الموافقة للسنة وإن كانوا قادرين على لبسها
نسأل الله الهداية
أحسنت أخي الكريم
كلامك يكتب بماء الذهب لا فض الله فوك يا فاضل
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 07 - 10, 12:22 ص]ـ
سؤال: من أين جئتنا بأن الأمر بمخالفة أصحاب الحجيم محصور في شعائر الدين فقط؟ مَن حصره بهذا الحصر من سلفنا الصالح؟
أخي نضال
فقط أجبني عن سؤالي أرجوك
فكلّنا يحسن النّسخ واللّصق للفتاوى وغيرها
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 07 - 10, 12:30 ص]ـ
حكم لبس رابطة العنق والبدلة
السؤال س: هل لبس رابطة العنق والبدلة من التشبه بالكفار؟ أم لا؟ وهل يجوز لبسها؟
الاجابة لا يجوز التشبه بالكفار في اللباس بحيث يكون المسلم مثل الكافر لا فرق بينهما، بل على المسلم أن يتميز بما يعرف به، لكن لبس البدلة المعتادة يجوز للمسلم للحاجة، وكذا رابطة العنق بحيث يكون مخالفة لما يلبس الكفار
ممكن تفهمني يا أخي نضال كيف يتحقق هذا؟
كيف يلبس البدلة وربطة العنق وكلتاهما مخالفة لما يلبس الكفار
2 - ولاحظ جيداً أن الشيخ - رحمه الله - يقول للحاجة
" التشبه بأهل الكتاب وغيرهم في الأمور الدنيوية لا يباح إلا بشروط
1 - أن لا يكون هذا من تقاليدهم وشعارهم التي يميّزون بها.
.
.
6 - أن تكون الموافقة بحسب الحاجة المطلوبة ولا تزيد عنها.
- وربطة العنق بالذات من تقاليدهم وشعارهم التي يتميّزون بها.
- و لاحظ جيداً عبارة الحاجة
* * *
فما هي الحاجة لخانقة العنق تلك؟
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[05 - 07 - 10, 01:02 م]ـ
أخي الكريم أبو سلمى، حياك الله.
أخي الكريم، مسألة تحريم رابطة العنق من حيث التشبه بالكفار بعيدة لأن كما ذكر الإخوة لم تعد من خصائص المشركين، بمعنى إذا رأيتَ أحداً يلبسها الآن لا يُمكن أن تقول هذا كافر، لأنها شاعت بين المسلمين.
أمّا أن يتورع الإنسان عن لبسها حفاظا على قميص السنة فهذا أمر آخر و هو الأفضل إن شاء الله.
أما المسائل العينية المحرمة بالنص فهذه لا خلاف فيها إن شاء الله كحلق اللحية مثلا، فجاء النص بتحريمه و هو من عادات المشكرين، لكن شاع بين المسلمين و مع هذا الأمر لا زالت الحرمة قامة.
أرجو أن يكون الأمر واضحاً.
و الله تعالى أعلم.
¥