وربطة العنق فيما أعلم:ان النصارى كانوا قديما يحملون معهم الصليب فلما ثقل عليهم ذلك صنعوا هذه الربطة على شكل صليب
فإن صح هذ الكلام فهي من النوع الاول وإن لم يصح فهي من النوع الثاني
قلت هذا من كيسي فإن صح فالحمدلله وإن كانت الاخرى رجعت عنه
ـ[عبد الله الأبياري]ــــــــ[12 - 07 - 10, 07:57 م]ـ
فتوى مُحدّث العصر الشيخ الألباني
قال رحمه الله (لقد أصبح التشبه بالكفار أمراً سهلاً جداً، فضربت لكم مثلاً: (البرنيطة) ولننزل درجة، فنأخذ وضع العقدة هذه التي يسمونها (الكرفتة)، هذه ما المقصود منها يا ترى؟ لا شيء أبداً إلا أن هذا زي كافر نقله الكفار حينما استحلوا بلادنا، فزين الشيطان لنا ذلك الزي فقلدناهم وتشبهنا بهم، وإلا يكفي أن يستحضر العاقل الوقت الذي يضيعه -هذا إن صح التعبير- عندما يقف أمام المرآة ويضيع كذا من الدقائق بل الساعات حتى يزينها، ثم هو يتضايق فعلاً كما يتضايق كل واحد منكم مبتلى بلباس هذا البنطلون وأمثاله. فالخلاصة: هذا أيضاً لا يراد به إلا التشبه فقط، وإن هذا الذي يلبس (الكرفتة) تشبهه بالكفار ليس كالذي تشبه بوضع (البرنيطة)، وكما كنا نسمع بعض المشايخ هنا من بني قومي كانوا يقولون: إن هذا الذي وضع (البرنيطة) على رأسه معناه وضع الغطاء وانتهى الأمر، أي: أعلن أنه ليس مسلماً. ثم ننزل إلى مراتب أخرى، هذا اللباس الذي ابتلي به جماهير الشباب اليوم في لبس البنطلون والقميص، لا سيما البنطلون كالمنخدعين بالموضات كما يسمونها، وقد ذكرت نكتة كانت تقال في النساء فأصبحت تقال في الرجال .. قرأت ذات مرة: أن رجلاً رأى صديقه يحمل في ذراعه شيئاً وهو يركض، فقال له: إلى أين؟ لماذا تستعجل؟ قال: هذا فستان أهديه لزوجتي، وأنا ذاهب لأسلمها إياه قبل أن تطلع موضة جديدة وسأضطر أن أشتري لها غيره! أصبحت الموضة وتجددها أمراً ليس خاصاً بالنساء فقط، بل تعدى حتى إلى الشباب، وهذا كله يدل ويؤكد لنا أن المسلمين أصبحت عقولهم مع غيرهم، وليس هناك مسلمون أمثالهم).
المصدر: شريط موجود على الشبكة
فتوى العلامة الفوزان
سؤال
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، هل يجوز للمرأة أن تلبس الكم القصير، وهل لها لبس البنطلون أم أنه تشبه من الكفار،
وهل نفس الحكم ينطبق على رباط العنق التي تسمى بالكارافتة , وإذا كان اللبس على طريق التشبه ماذا يكون تصرف المسلم إذا أجبره صاحب العمل على لبس هذه الكرافتة؟
الجواب
قال حفظه الله ( ....... والسؤال الثالث في الكرافته على ما يبدو لي.
هذه تُضاهي تعليق النصارى الصُّلب على أعناقهم. في مشابهة.
لأن النصارى يُعلّقون الصليب على أعناقهم فقلّدهم بعض المسلمين و جعل هذه الكرافته. هذا تشبه
وليست هذه من ملابس المسلمين، إنما هي سارية إلى. إلينا من مجتمع الكفار وهم الأصل
الأصل فيها أنها تعليق الصليب فلا يجوز أن يلبس المسلم هذه الكرافته.
وإذا كام صاحب العمل يُجبره عليها فالأعمال كثيرة والحمد لله. ينتقل إلى دائرة أخرى أو إلى عمل آخر).
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله
و قد فرّغت المادة المنقولة منه
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=3059
فتوى أُتْرُجّة المدينة العلامة العباد
سؤال:
ما حكم لبس ربطة العنق لا سيما إذا كان الرجل في بلد تنتشر هذه العادة و لا يستغربونها؟
قال حفظه الله (لا. هذه لا يجوز استعمالها. لأن هذه من لباس الكفار و مخالفتهم مطلوبة.
وحتى في اللباس الذي هو البناطيل. يعني التي تصف الأحجام، هذه إذا كان الإنسان يحتاج إليها فإنه يوسعها، بحيث تكون واسعة، حتى يكون مخالف للكفار وغير مشابه للكفار).
المصدر: موقع (أهل الحديث والأثر)
و قد فرّغت المادة المنقولة منه
http://www.alathar.net/esound/index.php?page=tadevi&id=5621&coid=68616
هذه بعض فتاوى أهل العلم
قلت: من أراد التوسع في مسألة ضابط التشبه فاليراجع ذلك البحث الخطير في كتاب "اقتضاء الصراط المستقيم " لشيخ الإسلام
ذكر الشيخ سليمان الرحيلي عن تاريخ (ربطة العنق) عند الكفار:
¥