خالد: نعم .. اعوذ بالله من هذا الوضع يذكرني بالرويبضات التي ابتُليت بهم الأمة فهم يتشبهون بالكفار بهذا اللباس ..
علي: طيب منهم الذين يلبسون هذا اللباس اليوم؟؟ هذا اللباس لباس مَنْ؟؟ هذا التشبه الذي يقشعر منه جلدك وتشمئز منه نفسك - زادك الله غيرة على الاسلام - تشبه بٍمَنْ؟؟؟
خالد: حقيقة هو لباس الكفار سابقا .. ففي زمن سابق كان لباس الأعاجم من اليهود والنصارى ..
علي: هل العبرة بالتشبه هو الخصوصية الخاصة في الزمن الحاضر فقط أم العبرة بالتشبه مطلق الخصوصية سواء أكانت الخصوصية واقعة في زمن ماضي أو حاضر؟؟؟
خالد: وضح كلامك مافهمت؟؟
علي: أقصد هل تجرؤ بأن تحرِّم أمرا هو من عادات وصفات وخواص اليهود والنصارى في زمن مضى وانقضى لكنه اليوم صار خاص بالمسلمين واما اليهود والنصارى فتركوه واندرس عندهم ولم يعد احدا منهم يفعله والآن انتشر بين المسلمين وصار مشهورا عنهم متعارفا بينهم بل وصار من عاداتهم وتقاليدهم .... هل تجرؤ أخي أن تقول عنه أنه حرام؟؟؟؟
خالد: لا.
علي: هل تقول بأن العادة اذا صارت معروفة ومنتشرة عند المسلمين ثم بعد قرون من الازمنة اندرست وعفا عليها الزمن .. ولم تعد معروفا عنهم ولم يعد احدا يفعلها ثم صار اليهود يفعلونها وصارت عادة من عاداتهم وصفة لازمة لهم وعلامة من علاماتهم .. هل تقول أنه يجوز لأحد من المسلمين أن يفعلها (وقت كونها عادة وعلامة لليهود)؟؟؟؟
خالد: لا
علي: إذن أسألك / اللباس الذي يقشعر منه جلدك ,, وتشمئز منه نفسك .. وتحس أنه يخنق الرقبة .. من الذي يلبسه اليوم؟؟؟
خالد: الكفار.
علي: من هم بالضبط؟؟ أي الكفار تقصد؟؟ وضح
خالد: الغربيون ..
علي: فقط؟؟؟ لا يلبسه الا هم .. لم يعد هذا اللباس معروفا الا عنهم؟؟؟ لا يوجد من يلبسه اليوم الا هم؟؟ هل لم يعد هذا اللباس مشهورا معروفا عند كل العالم والمسلمين ايضا؟؟؟ هل ترى أنه صفة فقط وعلامة فقط للكفار؟؟ هل ترى أنه من خصوصيات الكفار فقط؟؟ فقط؟؟؟
خالد: لا .. وبعض المسلمين ..
علي: اذن انتفت العلة.
خالد: علة ماذا.؟؟
علي: أنت حرّمت اللباس بعلة التشبه .. وقد انتفت العلة وهي التشبه .. فاليوم يلبسه الكافر والمسلم ..
العلة التي من أجلها حرمت اللباس انتفت وذهبت ...
وياليت تحط براسك أمر مهم .. كل ما كان الشيئ خاص بالكفار كان حراما .. وكل ما انفكت عنه الخصوصية بهم صار جائزا ...
ـ[أبو أحمد الغيداق]ــــــــ[21 - 07 - 10, 01:07 ص]ـ
سأحاول أن أنقل ما قاله الشيخ خالد السبت بالمعنى و ما تسعفني به ذاكرتي،
التشبه إما يكون في عادة أو عبادة فإذا كان هذا الشيء من عبادات الكفار وطقوسهم
فهو محرم ولا عبرة بالإنتشار، وإذا كان من عاداتهم فهو إما يكون خاصا فيهم لا يشاركهم
فيه أحد فهو حرام أما إذا انتشر وصار ليس من خصائصهم ولا مما يعرفون به فلا يكون تشبها
هذا باختصار مخل في الحقيقة وهذه استطاعتي والشريط موجود على الشبكة.
ـ[ابو محمد النجدي المخضرم]ــــــــ[21 - 07 - 10, 01:48 ص]ـ
ابو احمد الغيداق لله درك .. على هذا التفصيل .. وهو الحق ان شاء الله .. وليس فيه تشمئز منه نفسي .. او شيئ من هالقبيل ..
ـ[مدارج]ــــــــ[23 - 07 - 10, 06:52 م]ـ
يا جماعة ما هذا السباق للصق الفتاوى والبحث عن الدليل لتدعيم الصفوف, إن اللباس العربي معروف , وما عداه ليس بلباس العرب, وبخصوص الكرافته فهي (جزماً) ليست من لباس العرب لا قديماً ولا حديثاً , وما أدخلته علينا الموضة في هذا العصر وإجبار بعض البلدان العربية دوائرها الحكومية أو كثير من الشركات لبس الكرافته على البنطال والقميص ليس دليلاً على جوازها.
وأما الكرافته يا جماعة هي شيء زائد على البنطال والقميص (كمالية وموضة العصر من الغرب الغير مسلم) ولا يحتج علينا شخص بأنه أصبح (بعد انتشاره) من لباس العرب , فهذا في رأيي عيب ولا يصح أن يقوله طالب علم متدين, وإلا فليرني رقعة وجهه في مجالس أهل العلم ولينظر ماذا سيقولون له, ثم ليقل حجته (!!!)
الأخ اليماني من اليمن واليمن لا ترى في غالبية الشعب سوى الكنادير (ملابس أهل الخليج) والإزار أو المِعوَز هذا للرجال وأما النساء فالصغيرة التي لم تبلغ والعجوزة الشمطاء لا ترى في ملابسها إلا الستر, فلا ترى تفسخاً في اليمن إلا النزر اليسير وهو منبوذ حتى من العوام, ولا ترى شاباً متديناً يرتدي الكرافته, وأما في الشام قد نجد هذا الأمر كثيراً وكذا أهل مصر والمغرب العربي لأنه كما يقولون صار ردائهم شعوبهم بسبب الغزوات الصليبية عليهم , ولكن هذا ليس دليلاً على الجواز بل عليهم بأن يعودوا إلى اصول ملابسهم , فمثلاً من يرتدي ملابس (الصعايدة) أصبح يعيبونه , ولو لبس ملابس أهل الخليج قالوا عنه حنبلياً (!!)
ثم يقال هذا أصبح منتشر ويرتديه المسلمون (!!!) يا ابني هذه الملابس ليست ملابسنا , فلا تقل لي هذا فتوى الشيخ الفلاني أو الشيخ الفلاني (والله يرحم علماءنا) الذي يقول لي هذا الشيخ أفتى بالجواز أقول له قل للشيخ (يرحمك الله يا شيخ قد أخطأت (!!)
هذا ما أدين الله به والله المستعان.
¥