تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[22 - 09 - 09, 02:47 ص]ـ

ولابن العربي رأي وهو صيامها في غير شوال، وهو شاذ

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[22 - 09 - 09, 07:48 ص]ـ

و إذا ترك الناس صيام الست. هل سيكون ذلك سببا لفعل الفرائض التي تركوها؟

و قد خص أخونا الفاضل المالكية بطلبه!

ـ[عبدالله الشايع]ــــــــ[22 - 09 - 09, 10:02 ص]ـ

نصومها ونوضح للناس فضلها وأجرها وأنها ليست فريضة ..

أما أن نترك الأعمال الفاضلة والأجور العظيمة الصحيحة الثابتة لمثل هذه التأويلات الضعيفة , فهذا من الحرمان ..

والله المستعان ..

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[22 - 09 - 09, 10:17 ص]ـ

ولابن العربي رأي وهو صيامها في غير شوال، وهو شاذ

عندي إشكال قديم في هذا الموضوع ..

و هو أن الحديث فيه: " من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر "

و قد بين ذلك في رواية فقال: " صيام رمضان بعشرة أشهر و صيام الستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة "

و هذا أمر يستوي فيه شوال بغيره من الأشهر.

فقد قال صلى الله عليه و سلم لعمرو رضي الله عنه: " وصم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر ".

يعني: لو أن أحدا صام ستة أيام من أيام السنة من غير شوال، كان صيامه كصيام الدهر!

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[22 - 09 - 09, 10:28 ص]ـ

لما قرأت هذا الموضوع تذكرت حادثة قالها الشيخ عبد الكريم الخضير مفادها:

أن أحد المنتسبين للعلم من الشباب لما رأى أن الناس في الحرم يقومون لصلاة الجنازة، جلس هو ولم يُصلِّ حتى يعلم الناس أنها سنة وليست واجبًا.

:)

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[22 - 09 - 09, 10:30 ص]ـ

بارك الله فيكم

ذكر الحافظ ابن رجب الاقوال وزاد فيها عن الامام مالك وغيره من السلف ممن كره , وذكر مباحث اخرى طيبة لعل من يحب التوسع فليراجع كتاب اللطائف.

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[22 - 09 - 09, 01:25 م]ـ

بارك الله فيك أخي ـ أبو نصر المازري ـ أنا معك في فقه المسألة.

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[22 - 09 - 09, 03:05 م]ـ

من جهة فقه الأولى فإن الكلام يقف عند ما قلت أبا نصر، فقد ضيعت سنن آكد وأولى، والناس في ذلك غير سواء ونحن نشهد ما يفعله الناس من الحفاوة بهذه الأيام الست حتى بلغوا بها مراتب لم يقررها الشرع الحنيف، ومثال ذلك من تلزم نفسها الصوم وهي متبرجة سافرة، وتجمع معها ما عليها من أيام حيضها، وترى الرجل مدخنا ويلزم نفسه صيامها، وتراه متعاملا بالربا ويلزم نفسه بها، وتراه متخلفا عن الفريضة في المسجد ويلزم نفسه بها، وغير ذلك، لكن هذا شيء، واتباع السنة فيها شيء آخر ولكل وجه محله من الاعتبار بارك الله فيك.

وقد يرى البعض أن صيامها لمن هو مضيع لغيرها هو وجه خير فيه، فلا ينبغي أن يُحرج عليه فيها بدعوى عدم قيامه بغيرها مما هو أوكد منها، فيقول: يُستحسن منه فعله لها ويشنع عليه تركه لغيرها، حتى لا يؤول الأمر الى يترك الكل بالمرة. وهذا فهمي والله أعلم ولست من أهل العلم ولا من تراب نعالهم حتى.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[22 - 09 - 09, 04:33 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا،، الحمد لله ان وفقني لهذا و ما كنت لاهتدي لولا ان هداني الله

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[22 - 09 - 09, 04:39 م]ـ

يعني: لو أن أحدا صام ستة أيام من أيام السنة من غير شوال، كان صيامه كصيام الدهر!

نعم هذا ما مال اليه اكثر متأخري المالكية ولعلنا ننظر في حجتهم

نفع الله بكم

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[23 - 09 - 09, 02:04 ص]ـ

عندي إشكال قديم في هذا الموضوع ..

و هو أن الحديث فيه: " من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر "

و قد بين ذلك في رواية فقال: " صيام رمضان بعشرة أشهر و صيام الستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة "

و هذا أمر يستوي فيه شوال بغيره من الأشهر.

فقد قال صلى الله عليه و سلم لعمرو رضي الله عنه: " وصم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر ".

يعني: لو أن أحدا صام ستة أيام من أيام السنة من غير شوال، كان صيامه كصيام الدهر!

قد قيّدها - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بشوال، فهي من جنس العبادات الجوابر، أي التي تجبر ما نقص من الفرض، كالأذكار عقب الصلاة الفريضة، والعمرة عقب الحج .....

ـ[محمد براء]ــــــــ[23 - 09 - 09, 02:31 ص]ـ

اعتناء بعض الناس ببعض السنن وتركهم ما هو أولى منه سواء كان فرضاً أم نفلاً ظاهرة غريبة حقاً، لا أدري ما هو سببها، وأظنه راجع إلى اعتياد هذه العبادة المعينة، ومن مظاهر هذه الظاهرة ما كنا نراه في المساجد في رمضان من الحرص على صلاة التراويح جماعة في المسجد، ثم التفريط في صلاة المكتوبات جماعة بعد رمضان.

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[23 - 09 - 09, 02:33 ص]ـ

عندي إشكال قديم في هذا الموضوع ..

و هو أن الحديث فيه: " من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر "

و قد بين ذلك في رواية فقال: " صيام رمضان بعشرة أشهر و صيام الستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة "

و هذا أمر يستوي فيه شوال بغيره من الأشهر.

فقد قال صلى الله عليه و سلم لعمرو رضي الله عنه: " وصم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر ".

يعني: لو أن أحدا صام ستة أيام من أيام السنة من غير شوال، كان صيامه كصيام الدهر!

أفلا يكون للمبادرة أجر؟

ــ

غريب أمر ذلك الذي صام ستة أيام من شوال ... و هو لا يصلي!

نسأل الله أن يهديَنا و يهديَه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير