تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 09 - 09, 05:53 م]ـ

قال الصنعاني رحمه الله تعالى بعد ذكره قول مالك في كراهية صيامها " الجواب أنه بعد ثبوت النص بذلك لا حكم لهذه التعليلات وما أحسن ما قاله ابن عبد البر: إنه لم يبلغ مالكاً هذا الحديث يعني حديث مسلم. " ا. هـ سبل السلام 2/ 896

وقال الشوكاني " وقال أبو حنيفة ومالك: يكره صومها، واستدلا على ذلك بأنه ربما ظُنّ وجوبها وهو باطل لا يليق بعاقل، فضلاً عن عالم نصب مثله في مقابلة السنة الصحيحة الصريحة، وأيضاً يلزم مثل ذلك في سائر أنواع الصوم المرغب فيها ولا قائل به. واستدل مالك على الكراهة بما قال في الموطأ من أنه ما رأى أحداً من أهل العلم يصومها، ولا يخفى أن الناس إذا تركوا العمل بسنة لم يكن تركهم دليلاً ترد به السنة." ا. هـ نيل الأوطار 4/ 306

و تبقى كراهية الامام مالك لصيامها فيها نظر لقول ابن عبد البر في الاستذكار 10/ 259: ( ... وأما صيام الستة الأيام من شوال على طلب الفضل وعلى التأويل الذي جاء به ثوبان رضي الله عنه فإن مالكا لا يكره ذلك إن شاء الله؛ لأن الصوم جنة وفضله معلوم لمن ردّ طعامه وشرابه وشهوته لله تعالى، وهو عمل بر وخير، وقد قال الله عز وجل: وافعلوا الخير. ومالك لا يجهل شيئا من هذا، ولم يكره من ذلك إلا ما خافه على أهل الجهالة والجفاء إذا استمر ذلك، وخشي أن يعدوه من فرائض الصيام مضافا إلى رمضان، وما أظن مالكا جهل الحديث والله أعلم، لأنه حديث مدني انفرد به عمر بن ثابت وقد قيل: إنه روى عنه مالك، ولولا علمه به ما أنكره، وأظن الشيخ عمر بن ثابت لم يكن عنده ممن يعتمد عليه، وقد ترك مالك الاحتجاج ببعض ما رواه عن بعض شيوخه إذا لم يثق بحفظه ببعض ما رواه، وقد يمكن أن يكون جهل الحديث ولو علمه لقال به والله أعلم).

بل روي عن مالك أنه كان يصومها قال مطرف رحمه الله تعالى وهو من علماء المالكية الكبار (كان مالك يصومها في خاصة نفسه. قال: وإنما كره صومها لئلا يلحق أهل الجاهلية ذلك برمضان فأما من يرغب في ذلك لما جاء فيه فلم ينهه.) ا. هـ تهذيب السنن 6/ 88

ملاحظة بعض الكلام مختصر من كلام د. نايف بن أحمد الحمد القاضي في المحكمة العامة بالرياض

ـ[أبو عمر الدوسري السلفي]ــــــــ[26 - 09 - 09, 06:26 م]ـ

يا أخي تأدب مع أئمة الاسلام , فمن أنت حتى تخطئ الامام مالك , ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه

قال المسند الشيخ محمد سعيد صفر المدني المحدث الحنفي:

وقول أعلام الهدى لا يعمل ... بقولنا بدون نص يقبل

فيه دليل الأخذ بالحديث ... وذاك في القديم والحديث

قال أبو حنيفة الإمام ... لا ينبغي لمن له إسلام

أخذ بأقوالي حتى تُعرَضَا ... على الكتاب والحديث المرتضى

ومالك إمام دار الهجرة ... قال وقد أشار نحو الحجرة

كل كلام منه ذو قبول ... ومنه مردود سوى الرسول

والشافعي قال إن رأيتم ... قولي مخالفا لم رويتم

من الحديث فاضربوا الجدارا ... بقولي المخالف الأخبارا

وأحمد قال لهم لا تكتبوا ... ما قلته بل أصل ذلك اطلبوا

فاسمع مقالات الهداة الأربعة ... واعمل بها فإنها منفعة

لقمعها لكـ ذي تعصب ... والمنصوفون يكتفون بالنبي

إلى أن قال:

وقال بعض لو أتتني مائة ... من الأحاديث رواها الثقة

وجائني قول عن الإمام ... قدمته يا قبح ذا الكلام

من استخف عامدا بنص ما ... عن النبي جا كفرته العلما

فليحذر المغرور بالتعصب ... من فتنة برده قول النبي

إلى أن قال في رد قولهم إن الإجتهاد انقطع:

إن قيل بالعجز مع المخالفه ... قال النبي لا تزال طائفة

أو قيل بالعجز عن التحديث ... فعصرنا أكثر للحديث

كم ترك الأول للآخير ... وذاك فضل الواسع القدير.

وأنا أسأل الأخ أبانصر هل كتب ماكتب من التهوين بشأن صيام الست غيرة على الفرائض من تفريط الناس بها أم نصرة للمذهب المالكي؟

فإن كان الأول فنحن معه ولكن ليس بالنتيجة التي خرج بها، وإن كان الثاني فنصرة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى وأوجب.

أرجو الإجابة بأدب طالب علم.

وجزى الله الشيخ عبد الكريم خيرا فقد أجاد.

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[26 - 09 - 09, 06:27 م]ـ

أقول ما ذهب اليه الامام مالك خطأ ظاهر فالعلاج ليس بترك السنة انما بإرشاد الناس لها فالناس تعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير