تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[27 - 09 - 09, 04:37 ص]ـ

بوركت أخي، وسبقتنا إلى الفضل، إنا نصوم الست ونأمر أهلنا بها، لكن أبى المخالف إلا التشنيع ولم يفهم القول الذي ألقيناه،وببسيط تأمل ندرك نحن وإياه أن الخلاف بيننا ليس في الحكم إنما هو في التوجيه، أفليس مالك سئل فأجاب؟ فهي فتوى والفتوى ينظر في بنائها الفقهي، وأعجب كيف ينسب إلينا رد صوم الست ولم يقل به أحد منا إلا ما ذكره المازري امتعاضه من فعل العوام، فليفهم هذا.

ولي عودة يا أخي عبد الكريم إلى مسألة الذرائع بشرط أن تتخلى عن أسلوبك في الرد، فلا خير في حلم ولا خير في جهل فاسأل الجعدي.

وقد قيل:

إذا قيلت العوراء أغضى كأنه ... ذليل بلا ذل ولو شاء لانتصر

ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[27 - 09 - 09, 01:19 م]ـ

تعليق: ايرادك لكلام الشاطبي حجة عليك لا لك ..

اقرأ فتاوى الشاطبي التي جمعها الدكتور أبو الأجفان رحمه الله , لتعلم أن الشاطبي كان لايخرج عن مذهب الإمام مالك , بل كان يرد على أهل عصره بأصول وأدلة الامام مالك

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 09 - 09, 02:22 م]ـ

المشنع هو أنتم لست انا و هذا هو كلامكم بالنص:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم بن عبد الرحمن http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1121928#post1121928)

أقول ما ذهب اليه الامام مالك خطأ ظاهر

يا أخي تأدب مع أئمة الاسلام , فمن أنت حتى تخطئ الامام مالك , ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم بن عبد الرحمن http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1121928#post1121928)

و ما أظن أن أحدا يقول بقول مالك إلا مقلد

سبحان الله!

إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون

فمن شنع على من!!

هذا كلامي في البداية:

لا أوافق الاخ في تحليله فمن يصوم الست إنما يصومها لشدة تذكير اللأئمة بها و لقربها من رمضان فالعامي اعتاد الصيام لذلك لا يجد كسلا في نفسه لصيامها بعكس العشر لا يذكر بها الأئمة و يغفل عنها الناس فلا علاقة بين صيام الست و بين قول الاخ ان الناس تترك ما أحسن منها فلو عملنا بهذا المنطق ما فهل احد سنة بحجة أن هناك ما هو خير منها.

بل أقول الحمد لله الذي من على الناس صيام هذه الايام اليوم بعد ان كانوا يغفلون عن السنن فهذه بداية الطريق و لو اجتهد الأئمة في تذكير الناس لقاموا بغيرها.

و من شبيه ذلك من يقول لا داعي لأن تصلي التراويح و تترك الفرض في المسجد ايام السنة ....

فعلى منطق الأخ سنترك جميع السنن بهذه الدعاوي.

أقول ما ذهب اليه الامام مالك خطأ ظاهر فالعلاج ليس بترك السنة انما بإرشاد الناس لها فالناس تعلم.

و قد كان الرسول عليه الصلاة و السلام يترك العمل خوفا من أن يفرض على أصحابه لكنه كان يأمرهم به فأنظر الفرق أما ترك الخلفاء لبعض السنن فتعليما للناس لا كراهة مع أنه كلام لا يستدل به لأن فعل الخلفاء الراشدي داخل في السنة بعكس غيرهم.

لو اخدنا بمبدأ الاحتياط كما أخد مالك لمنعنا صلاة الضحى خوفا من أن يظن الناس فرضها و لمنعنا صيام عاشوراء خوفا من أن يظن الناس فرضها و .....

كلام عادي عبرت فيه عن وجهة نظر لا مشكلة فيه لولا أن المتعصبة غاضهم تخطيئ مالك فمن شنع على من و الله المستعان

في الحقيقة كلامك أخي في البداية اعجبني لأنك بدأت بطريقة الاستقراء لكن تخليت عليها بسرعة و تكلمت عن إحتمال واحد و سأرد عليه:

قلت: لقد روى مطرِّف عن مالك الكراهة للعلة الأولى، وقد كره ابن عباس صيام كل رجب لنفس العلة، ونحن - طلبة العلم لسنا بعوام ولا علماء - إنما نتدارس المسألة نظريا، فنفرض أن أعرابيا أو أعجميا أو حديث عهد بالإسلام يسمع الحديث: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر)) فيظهر ظهورا قويا أن الست واجبة بعد رمضان وجوب رمضان، فإذا صادف هذا الأعرابي مصرا بأكمله كالمدينة لا يصومون الست تيقّن أنها ليست بواجبة، وربما استشكل الأمر فبين له أنها مستحبة، وفي تلك العصور ما كانت المختصرات الفقهية، ولا الأحكام مرتبة متباينة الواجب والمستحب والمكروه والحرام ... وإنما كان المعول القرآن والحديث والنهل منهما مباشرة، والأحاديث تروى في السكك والطرقات.

فالكلام ضده و لا عبرة بتعليله لأن الكل يعلم أن هذا من كلام العرب فلفظ من صام يعني التخيير و ليس الفرض بل الكلام ضد المالكية لمن قال بفصل الصيام عن العيد لأن لفظ أتبع يعني الموالات مما يوضح أن ما تسمونه علة لا معنى لها و كيف يكون لها معنى و هو رد صريح للحديث!!!! أيأمر رسول الله عليه الصلاة و السلام بشيئ ثم يقال أمره هذا يفهم منه الكراهة من أين لكم هذا؟ فإن لم يكن كلام رسول الله عليه الصلاة و السلام واضحا للمكلفين فكلام من الذي سيكون كذلك!!!

إذن حسب تعليل الأخ لا يجوز رواية هذا الحديث لما فيه من الذريعة!!!!

و حسب تعليله من يروي الحديث لابد له أن يقول ولكنه مكروه!!!!

بل ما علاقة الحديث بقول مالك و قول مالك معلل بصيام العلماء امام العوام لا برواية الحديث

عفوا أخي لكن كلامك لا علاقة له بالموضوع من ناحية و ما استنتجته لا أصل الله

و الأمر واضح لا يحتاج عناء نظر من أراد أن يصحح كلام الامام مالك فهو مقلد فقط و هذا ظاهر أما من تحرى الحق لعلم أن الإمام مالك لم يبلغه الحديث أو لم يصح عنده بدليل أنه لم يروه في الموطأ عند الحديث عن الست و هذا الذي ذهب اليه ابن عبد البر و هو الصواب إن شاء الله

و الله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير