تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 10 - 09, 03:06 م]ـ

حاشية البجيرمي على الخطيب - (ج 10 / ص 28)

(وَاخْتَلَفُوا فِي جَوَازِ التَّسَبُّبِ إلَى إلْقَاءِ النُّطْفَةِ بَعْدَ اسْتِقْرَارِهَا فِي الرَّحِمِ، فَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ: يَجُوزُ إلْقَاءُ النُّطْفَةِ وَالْعَلَقَةِ وَنُقِلَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، وَفِي الْإِحْيَاءِ فِي مَبْحَثِ الْعَزْلِ مَا يَدُلُّ عَلَى تَحْرِيمِهِ، وَهُوَ الْأَوْجَهُ؛ لِأَنَّهَا بَعْدَ الِاسْتِقْرَارِ آيِلَةٌ إلَى التَّخَلُّقِ الْمُهَيَّأِ لِنَفْخِ الرُّوحِ وَلَا كَذَلِكَ الْعَزْلُ ا هـ ابْنُ حَجَرٍ.

وَالْمُعْتَمَدُ أَنَّهُ لَا يَحْرُمُ إلَّا بَعْدَ نَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ

)

الفروع لابن مفلح - (ج 1 / ص 369)

(وَفِي فُنُونِ ابْنِ عَقِيلٍ اخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي الْعَزْلِ، فَقَالَ قَوْمٌ: هُوَ الْمَوْءُودَةُ، لِأَنَّهُ يَقْطَعُ النَّسْلَ، فَأَنْكَرَ عَلِيٌّ ذَلِكَ، وَقَالَ: إنَّمَا الْمَوْءُودَةُ بَعْدَ التَّارَاتِ السَّبْعِ وَتَلَا {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ} إلَى {ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ} قَالَ: وَهَذَا مِنْهُ فِقْهٌ عَظِيمٌ، وَتَدْقِيقٌ حَسَنٌ حَيْثُ سُمِعَ {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} وَكَانَ يَقْرَأُ (سَأَلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلْتُ) وَهُوَ الْأَشْبَهُ بِالْحَالِ، وَأَبْلُغُ فِي التَّوْبِيخِ، وَهَذَا لِمَا حَلَّتْهُ الرُّوحُ، لِأَنَّ مَا لَمْ تَحُلَّهُ الرُّوحُ لَا يُبْعَثُ، فَيُؤْخَذُ مِنْهُ لَا يَحْرُمُ إسْقَاطُهُ، وَلَهُ وَجْهٌ،)

وذكر صاحب كتاب " الإجهاض " 308 أنه الراجح في مذهب الحنفية

بارك الله فيك.

لم يخف علي الخلاف في ذلك فهو مشهور.

ـ[بزرك]ــــــــ[02 - 10 - 09, 10:09 م]ـ

وعن حذيفة بن أسيد أن رسول الله ? قال: (إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها .. )

الحديث أخرجه مسلم.

كيف ثبت (يقينا) التعارض مع الحقائق (العلمية) في حين أن كلامنا هو حول (الروح) التي هي من امر الله ولا مجال لنا فيها سوى ما تثبته النصوص، مما لا تدركه عقولنا؟

الذي ثبت يقيناً تعارضه مع الحقائق العلمية هو الدعوى بأن أطوار خلق الجنين الأولى هي (120) يوماً.

أما نفخ الروح فقد ثبت في الحديث أنه يكون بعد اكتمال الأطوار الثلاثة -نطفة ثم علقة ثم مضغة- وهذه الأطوار تكتمل في الأربعين الأولى.

ولكن متى تكون المضغة في إخبار الشرع؟

أرجو الرجوع إلى توجيه الحديث في المشاركة السابقة.

يعني أن وجود الروح يختلف عن نفخها؟ .. فكيف عرفنا تلك الأمور عن الروح؟ هل المقصود الشواهد في الأربعين الأولى؟

لم أفهم ما تقصده

وللعلم: أشرت في المشاركة السابقة أن هذا الكلام نقلته ملخصاً من الكتاب المشار إليه وليس ذلك من إنشائي، والله ولي التوفيق.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[02 - 10 - 09, 10:40 م]ـ

بارك الله فيك.

لم يخف علي الخلاف في ذلك فهو مشهور.

وفيك بارك و نفع بك

وهذا الظن بمثلكم

ـ[ابو هبة]ــــــــ[27 - 10 - 09, 12:42 ص]ـ

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير