تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقد ورد في حديث بن عمر رضي أنّ الآذان بأربع تكبيرات، لكن في المقابل ورد حديث آخر بتكبيرتين فقط.

فحديث التكبيرتين مُقدَّم على غيره، لأنّه وجد ما يُقوِّيه ويعضده، فقد عضده العمل، فهذا مسجد رسول الله في المدينة ضلَّ في القرون الثلاث المفضلة يُدوِّي بتكبيرتين فقط دون إنكار.

هذا وإنّ الحديث قد يسقط الاحتجاج به لأسباب أخرى، علِمها من علمها، وجهلها من جهلهاو هذا ليس تركا ايضا انما اختيار و الاذان له صيغ مختلفة و ليس هناك معارضة اصلا حتى نقول تركه انما اختار اذان المدينة كما اختار الشافعي اذان مكة و كلاهما ثابت من قال ان للآذان صيغة واحدة لا يجوز غيرها حتى تقول انه ترك الحديث!!!

و الطامة في هذه

4. وانظر أيضا لقوله http://majles.alukah.net/images/smilies/salah.gif، للذي واقع زوجته نهار رمضان:

"هل تستطيع أن تعتق رقبة؟، قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟، قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تطعم ستين مسكينا؟، قال: لا، قال: اجلس، فجلس فأتي النبي http://majles.alukah.net/images/smilies/salah.gif بِعرق فيه تمر، والعرق المكتل الضخم، قال: تصدّق به، فقال: ما بين لابتيها أحد أفقر منا، قال: فضحك النبي http://majles.alukah.net/images/smilies/salah.gif حتىّ بَدَت أنيابه، قال: فخذه فأطعمه أهلك".

فتدبر أخي:

إلى تدرج النبي http://majles.alukah.net/images/smilies/salah.gif في إعطاء الحكم، وانظر إلى النتيجة، فقد أسقط الحكم.

ولا يقول عاقل أنّ النبي http://majles.alukah.net/images/smilies/salah.gif نسخ كفارة الجماع.

أتعرف لماذا؟.

لأنّه في هذه الحالة http://majles.alukah.net/images/smilies/salah.gif تصرَّف كمفتي.

والإفتاء يتطلب زيادة على الفقه المجرد، فقه بالحال (فقه الواقع).

فنصيحة لي ولإخواني، ممن أراد أن يُصبِح فقيها بالقُوَّة:

أن يُدرِك جيداً السِياق الذّي لأجله قام الكلام، ولا يرضى لنفسه بالإجابات السهلة، أو أن يفعل كما يفعل بعض من يهتّم بتحقيق الكتب:

إذا وجد قولا لم يفهم مَخرَجه، كَتب في الحاشية ينصح المالكية أو الحنفية باتّباع الدليل، ويذكر بعض العبارات التّي -والله- ما فَهِم معناها، كأن يقول: إذا صح الحديث فهو مذهبي!!!،

وكلّ يؤخذ من قوله ويُرَد،

وغيرها من العبارات التّي توضع -غالباً- في غير مكانها.

أسقط الحكم!!!!! أي حكم الذي أسقطه هل ثبت الحكم في السائل اصلا حتى يسقطه أم أن عدم الزامه بالحكم في حالة لأنه لا ينطبق عليه هو حكم لحالة أخرى!!

نسخ!!! مند متى يتصل الناسخ بالمنسوخ!!!!

أسأل الله لك الهداية فإني أراك على غير الجادة و السلام

ـ[نور المصري]ــــــــ[05 - 10 - 09, 11:00 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[05 - 10 - 09, 11:21 م]ـ

من اراد التفقه في الدين عبر كتب الحديث كالبلوغ فله ذلك ومن اراد التمذهب فله ذلك

على ان يكون دون تعصب للمذهب مع الالتزام بالادب.

أخي أبا ناصر ..

لو كان لك في ذلك سلف من فقهاء الأمة لصمتّ ..

ولكن هيهات ..

وكل من أراد أن يستنبط من الأحاديث فلا سبيل له إلى ذلك إلا بتحصيل الملَكة الفقهية، ودراسة أصول الفقه وطريقة الفقهاء في الاستنباط، ومن لم يكن كذلك فلا يحل له الاجتهاد في جل مسائل العلم. والله الهادي

في هذه الكلمات كفايةٌ لمن أراد الانتفاع ..

وفق الله الجميع لمرضاته ..

ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[06 - 10 - 09, 02:59 م]ـ

قد يكون هناك سوء تفاهم بين بعض الإخوة

فللفقهاء آليات في التعامل مع النصوص مبسوطة في أصول الفقه والقواعد الأصولية والفقهية وأولويات الأدلة تختلف من فقيه إلي آخر.

قد يكون للحديث الصحيح حالات خاصة منها: أنه قيل في مناسبة فيفهم في ضوء هذا السياق.وقد يعارض نصا من القرآن الكريم.وقد يكون ظني الدلالة فلا يأخذ به هذا العالم وقد تعارضه أدلة أخري قد تكون أقل درجة لكنها تعضد بعضها بعضا.

فمما لم يعمل به السادة المالكية حديث الشيخ الذي جامع زوجته في رمضان وقال لرسول الله (هلكت) وحديث الصحابي الذي أتي يوم الجمعة ورسول الله يخطب فقال له قم فصل ركعتين. في معني حديثه عليه الصلاة والسلام

ـ[ابو قتادة السلفي الجوهري]ــــــــ[08 - 10 - 09, 10:17 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير