تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اخي واذان ابو ايمان بارك الله فيكم ماذا قصدتم بقولكم ان السادة المالكية لم يعملوا بحديث الذي واقع اهله في نهار رمضان؟

اما عدم عملهم بحديث ان يركع المرء ركعتين والامام يخطب فلجهلهم وليس كل سادة المالكية لم يعملوا به بارك الله فيكم.

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 10 - 09, 12:54 م]ـ

اخي واذان ابو ايمان بارك الله فيكم ماذا قصدتم بقولكم ان السادة المالكية لم يعملوا بحديث الذي واقع اهله في نهار رمضان؟

اما عدم عملهم بحديث ان يركع المرء ركعتين والامام يخطب فلجهلهم وليس كل سادة المالكية لم يعملوا به بارك الله فيكم.

اخي الكريم من قال ان المالكية لم يعملوا بهذا الحديث فهو لم يضبط مذهبهم كيف ذلك و الحديث مروي في موطأ الامام مالك:

مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة أن رجلا أفطر في رمضان فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكفر بعتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا فقال لا أجد فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرق تمر فقال خذ هذا فتصدق به فقال يا رسول الله ما أجد أحوج مني فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ثم قال كله.

مالك عن عطاء بن عبد الله الخراساني عن سعيد بن المسيب أنه قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب نحره وينتف شعره ويقول هلك الأبعد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك فقال أصبت أهلي وأنا صائم في رمضان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تستطيع أن تعتق رقبة فقال لا فقال هل تستطيع أن تهدي بدنة قال لا قال فاجلس فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرق تمر فقال خذ هذا فتصدق به فقال ما أحد أحوج مني فقال كله وصم يوما مكان ما أصبت قال مالك قال عطاء فسألت سعيد بن المسيب كم في ذلك العرق من التمر فقال ما بين خمسة عشر صاعا إلى عشرين.

قال مالك سمعت أهل العلم يقولون ليس على من أفطر يوما في قضاء رمضان بإصابة أهله نهارا أو غير ذلك الكفارة التي تذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن أصاب أهله نهارا في رمضان وإنما عليه قضاء ذلك اليوم قال مالك وهذا أحب ما سمعت فيه إلي.

الحديث أخد به الامام مالك لكن الذي يخالف فيه مالكا غيره هو إلحاق الآكل عمدا بالمجامع و لا يقال أن هذا من باب القياس فقط إنما هذا من باب الأحاديث السابقة أيضا لأن لفظ الحديث جاء عاما "عن أبي هريرة أن رجلا أفطر في رمضان" فجاء لفظ الافطار عاما لمن أفطر بالجماع و بغير الجماع و الله أعلم

اما عدم عملهم بحديث ان يركع المرء ركعتين والامام يخطب فلجهلهم وليس كل سادة المالكية لم يعملوا به بارك الله فيكم.

اتقي الله في هذه أخي الكريم من قال أنهم جهلوا الحديث و من من السادة المالكية عمل به؟ اقصد من المشهورين في المذهب؟ كلامك هذا يدل على عدم اطلاعك على أدلتهم فبارك الله فيك لا تعترض قبل الاطلاع على أدلتهم على الأقل و أسأل الله المغفرة و إن كنت لم تدرس هذه المسأل بعد أدلك على الكتب التي تطالعها لفهم الإختلاف الفقهي فيها بين الاحناف و المالكية و بين الشافعية و الحنابلة و الظاهرية و الله الموفق إلى الصواب

ـ[ابو قتادة السلفي الجوهري]ــــــــ[08 - 10 - 09, 02:08 م]ـ

اخي عبد الكريم الله يبارك فيك الذي ترك العمل بالحديث مع انه صحيح وصريح تعصبا لقول امامهم او حتى لا يخالفوا قاعدتهم المشهورة اذا صعد الامام المنبر فلا صلاة ولا كلام فهذا صدر منه بجهل وليس بعلم بارك الله فيكم

اما تدلني على الكتب افهم الاختلاف الفقهي فبفضل الله عندي كتب في المذاهب الفقهية والفقه المقارن وليس كل خلاف معتبر اخي الفاضل بل يجب علينا ان نعظم النصوص و لا نلتفت الى الذين يلعبون بالنصوص حتى ينصروا مذهبهم فحديث ان يركع الرجل لما يدخل والامام يخطب صريح وواضح ولا يحتاج الى تلك التاويلات التي اوردها بعض المالكية واعرف اخي المفضال بماذا احتجوا المالكية وما استدلوا بها الا بعد ما قعدوا تلك القاعدة التي ذكرتها فحديث اجلس فقد اذيت لا دليل فيه على ما ذهبوا اليه فما ادراهم ان ذلك الرجل لم يركع ركعتين؟!!

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 10 - 09, 03:32 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير