تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اخي عبد الكريم الله يبارك فيك الذي ترك العمل بالحديث مع انه صحيح وصريح تعصبا لقول امامهم او حتى لا يخالفوا قاعدتهم المشهورة اذا صعد الامام المنبر فلا صلاة ولا كلام فهذا صدر منه بجهل وليس بعلم بارك الله فيكم

اما تدلني على الكتب افهم الاختلاف الفقهي فبفضل الله عندي كتب في المذاهب الفقهية والفقه المقارن وليس كل خلاف معتبر اخي الفاضل بل يجب علينا ان نعظم النصوص و لا نلتفت الى الذين يلعبون بالنصوص حتى ينصروا مذهبهم فحديث ان يركع الرجل لما يدخل والامام يخطب صريح وواضح ولا يحتاج الى تلك التاويلات التي اوردها بعض المالكية واعرف اخي المفضال بماذا احتجوا المالكية وما استدلوا بها الا لما قعدوا تلك القاعدة التي ذكرتها فحديث اجلس فقد اذيت لا دليل فيه على ما ذهبوا اليه فما ادراهم ان ذلك الرجل لم يركع ركعتين؟!! أستغفر الله العظيم قد قال بذلك الامام ابن عبد البر و هو من هو و قد وصله هذا الحديث فهل هو جاهل؟

إذن هذه قائمة الجهال كما سميتهم - فأستغفر الله -:

الطحاوي: ابن أبي داود، قال: ثنا إسماعيل بن الخليل، قال: ثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، قال: رأيت عبد الله بن صفوان دخل المسجد يوم الجمعة , وعبد الله بن الزبير يخطب على المنبر , وعليه إزار ورداء ونعلان , وهو متعمم بعمامة , فاستلم الركن ثم قال: " السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ثم جلس ولم يركع "

واقعة أمام الصحابة و هم من هم فأستغفر الله و لا تعد لكلامك فهؤلاء أشراف هذه الأمة.

الطحاوي: ابن أبي داود، قال: ثنا أبو صالح، قال: حدثني الليث، قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب، في الرجل يدخل المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب، قال: " يجلس، ولا يسبح "، أي: لا يصلي.

هذا الزهري و هو من هو في العلم و لا تقل انه لم يسمع بالحديث فحديث سليك مشهور و الواقعة وقعت امام الصحابة و إسلام سليك متأخر.

الطحاوي: ابن مرزوق، قال: ثنا وهب، قال: ثنا شعبة، عن توبة العنبري، قال: قال الشعبي: " أرأيت الحسن حين يجيء، وقد خرج الإمام فيصلي، عمن أخذ هذا؟ لقد رأيت شريحا إذا جاء، وقد خرج الإمام لم يصل "

مصنف ابن أبي شيبة: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: " رأيت شريحا، جاء يوم الجمعة والإمام يخطب، فجلس، يعني ولم يتخط.

فهذا الحسن البصري و شريح و شريح قيل له صحبة فتمعن!!!

صحيح بن حبان: أبو يعلى، حدثنا أبو الربيع الزهراني، وعبد الأعلى بن حماد، قالا: حدثنا يعقوب القمي، عن عيسى بن جارية، عن جابر بن عبد الله، قال: دخل عبد الله بن مسعود، المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس إلى جنب أبي بن كعب، فسأله عن شيء - أو كلمه عن شيء -، فلم يرد عليه، فظن ابن مسعود أنها موجدة، فلما انفتل النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته، قال ابن مسعود: يا أبي ما منعك أن ترد علي؟ قال: إنك لم تحضر معنا الجمعة قال: بم؟ قال: تكلمت والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقام ابن مسعود، فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صدق أبي، أطع أبيا ". " هذا لفظ عبد الأعلى " قال الالباني حسن صحيح

ما رأيك بفعل عبد الله بن مسعود رضي عنه الله و أمام رسول الله عليه الصلاة و السلام هل هذا جاهل؟

الطحاوي: أحمد بن الحسن، قال: ثنا علي بن عاصم، عن خالد الحذاء: " أن أبا قلابة، جاء يوم الجمعة، والإمام يخطب، فجلس ولم يصل "

ربما كل هؤلاء لم يعملوا بالحديث!!! واحد لم يعمل به قلنا ربما لم يطلع عليه و ان كان في ذلك نظر لأن واقعة سليك كانت امام مرأى الجميع لكن نجد ثان و ثالث و رابع و حتى من الصحابة من لا يفعل ذلك فما رأيك هل المسألة خلافية أو أنها كما تزعم ليس فيها خلاف معتبر؟

انظر فهم ابن حبان في صحيحه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير