تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد البر الحرزلي]ــــــــ[08 - 10 - 09, 04:05 م]ـ

لا يسعني إلا أن أقول: رحمك الله يا أبا سعيد، إن لم يكن هذا هو المنهج الصحيح في فهم الدين، فلا أدري ما هو.

ـ[ابو قتادة السلفي الجوهري]ــــــــ[08 - 10 - 09, 04:22 م]ـ

اخي ابن عبد الرحمن كلامك الذي ذكرته لا يقدم ولا يؤخر بارك الله فيك فقول النبي صلى الله عليه وسلم واضح والخلاف ليس في كون يدخل الرجل ويجلس دون ان يركع ركعتين فانت تعلم ان تحية المسجد فليست بواجبة عند الجمهور وعند ابن حزم الا ما جاء عن الاحناف انها واجبة وليست فرض.

انما الخلاف ان نرى من المالكية والاحناف من ينهى عنها وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ندب اليهما

اما ما ذكرته من فعل ابي بن كعب فلا ادري ما الذي فهمته من الحديث فالحديث ليس فيه اي دليل على ما ذكرته اخي المفضال فالامر واضح ان الذي يترك حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع صحته عنه ويرده اخذا بقول الاحناف والمالكية فهو جاهل يجب ان يعلم

اما كوني قولي ذلك فلا يعني ان كل من قال بذلك فكلامي ينطبق عليه فانا احسن الظن بك واحسبك من اهل السنة واهل السنة يفرقون بين الحكم العام وحكم المعين فكوني قلت جاهل لا يعني ان كل من قال بذلك فهو جاهل

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 10 - 09, 04:47 م]ـ

اخي عبد الرحمن كلامك الذي ذكرته لا يقدم ولا يؤخر بارك الله فيك فقول النبي صلى الله عليه وسلم واضح والخلاف ليس في كون يدخل الرجل ويجلس دون ان يركع ركعتين فانت تعلم ان تحية المسجد فليست بواجبة عند الجمهور وعند ابن حزم الا ما جاء عن الاحناف انها واجبة وليست فرض.

انما الخلاف ان نرى من المالكية والاحناف من ينهى عنها وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ندب اليهما

اما ما ذكرته من فعل ابي بن كعب فلا ادري ما الذي فهمته من الحديث فالحديث ليس فيه اي دليل على ما ذكرته اخي المفضال فالامر واضح ان الذي يترك حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع صحته عنه ويرده اخذا بقول الاحناف والمالكية فهو جاهل يجب ان يعلم

اما كوني قولي ذلك فلا يعني ان كل من قال بذلك فكلامي ينطبق عليه فانا احسن الظن بك واحسبك من اهل السنة واهل السنة يفرقون بين الحكم العام وحكم المعين فكوني قلت جاهل لا يعني ان كل من قال بذلك فهو جاهل

بل ما قلته فيه من الادلة ما يجعل طالب العلم يقف أمام هذه المسألة و يفهم أنها ليست بالهينة إنما الذي أراه أنك تفهمها فهما سطحيا فقط بدليل انك لم تفهم حتى ماكتبته لأنك لو فهمته لأدركت ان هناك تعارضا بين حديث جابر و بين الأحاديث الاخرى لكنك تتمسك بالسهل و هو حديث واحد و الشريعة تؤخد مجملة لا بحديث واحد و ما يدل على أنك لم تفهم المسألة قولك بأنهم تركوا الحديث و الحديث لم يترك إنما عورض قسم منه بأحاديث أقوى فوجب الترجيح أو الجمع لذلك المسألة ليست بهينة.

فقولك كلام الرسول عليه الصلاة و السلام واضح في حديث جابر يرد عليه بأن كذلك الاحاديث الاخرى واضحة فتعارض واضح عندك مع واضح عندهم.

أجب عن سؤال واحد فقط كيف ترك سليك امر رسول الله عليه الصلاة و السلام ثلاث مرات؟ اجمع لي فقط ان استطعت الحديثين حديث الامر و حديث سليك في عدم صلاتها ثلاث مرات ان استطعت.

غاية ما ستقوله عدم فرضية التحية لكن يرد على ذلك بهذا لماذا امر الرسول عليه الصلاة و السلام سليكا مرة و اثنين و ثلاثة ان كانت غير واجبة سلمت لك في هذا التعليل للمرة الأولى لكن كيف يعيد سليك ذلك عدة مرات؟ فالتعارض واضح في حديث سليك فقط فما بالك بغيره من الادلة.

و كيف تترك الصحابة المندوب في رأيك و امام رسول الله عليه الصلاة و السلام؟ و مند قليل كنت تقول "واعرف اخي المفضال بماذا احتجوا المالكية وما استدلوا بها الا لما قعدوا تلك القاعدة التي ذكرتها فحديث اجلس فقد اذيت لا دليل فيه على ما ذهبوا اليه فما ادراهم ان ذلك الرجل لم يركع ركعتين"

فلماذ تغير كلامك الان مع حديث أبي بن كعب؟ هل أدركت أنه ثبت أن الصحابة لم تصلها أمام رسول الله عليه الصلاة و السلام و هو يخطب ام لا؟

مند قليل كنت تزعم العكس فهل دريت الان ان عدم صلاته لها ممكن ام لا؟

فهذه فقط قف عندها لأنها تفهمك عدم إطلاعك على كل ما في المسألة بدليل انك تستدل بما لا حاجة للاستدلال به لأنك نقلت استدلالك السطحي عن بعض الكتب فقط و لم تدرك أن الادلة درجات.

فأعتبر بهذه فقط و هي عدم اطلاعك على كل ما في المسألة فهذا هو الصواب و المريد للحق يقف عنده عندما يخطئ

اخي الكريم الذي أراه أنك لم تتقن بعد هذه المسائل لذلك تتسرع في الكلام و لا تدرك كبر المسائل , لا يسلك منهجك الا من لم يعتد الجمع بين الادلة و اخد ما سهل منها و هذا مبتدئ في الفقه فقط فإن اردت يكفيك ترجيح مذهبك لكن أن تجعل مذهب غيرك غير معتبر فأعذرني من هو خير منك جعله معتبرا و ما تبلغ معشارهم فأنتبه لذلك

فإن كنت تظن أنك اهلا للفصل في هذه المسألة فخد مشاركتي السابقة و اجب على كل الاستشكالات الذي اتيت بها ان كنت فعلا أهلا لذلك فإن لم تستطع فقف عند ذلك و اكتفي بترجيحك دون التعرض للمذاهب الاخرى لأنك ما لم تجب عن جميع ما استشكل فاستدلالك ناقص.

ثم اسأل نفسك هذا السؤال:

هل فعلا اطلعت على جميع الادلة ?

مادام ظهر لك العكس فقل في نفسك

لم ادرس المسألة جيدا بدليل وجود ادلة اخرى لم أطلع عليها فسأدرسها ثم اعود

و في الانتظار اتوقف لعدم إحاطتي بها هذا هو الحق ان اردته.

لأن القول مع عدم احاطتك بجميع الادلة حرام شرعا و انت تعلم ذلك جيدا فلك ان تنقل عن غيرك من العلماء لكن أن تجتهد بنفسك و لم تحط بجميع ادلة المسألة فهذا مما لا يجوز فأنتبه لذلك لأنه من شروط الترجيح في المسائل إلاطلاع على جميع ما في المسألة من الادلة و هذا معلوم عند الجميع.

و السلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير