تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

9 - واختار جواز استعمال ألفاظ القرآن فى المحاورات والمخاطبات ونحو ذلك مرادًا بها غير المعنى الذى أريدت به فى القرآن، واستدل على ذلك بأحاديث مرفوعة وآثار عن الصحابة فمن بعدهم، وألف فى ذلك رسالة: ((رفع الباس وكشف الالتباس فى ضرب المثل من القرآن والاقتباس)).

10 - واختار أن المرء إذا أراد إيراد آية قال: قال الله تعالى، ثم يذكر الآية، ولا يذكر الاستعاذة، وأن هذا هو الثابت فى الأحاديث والآثار، وألف فى ذلك رسالة: ((القذاذة فى تحقيق محل الاستعاذة)).

11 - واختار تبعًا للأكثرين أن أخوة يوسف ليسوا بأنبياء، وألف فى ذلك رسالة: ((دفع التعسف عن أخوة يوسف)).

12 - واختار أن مقام الأنبياء أجل من أن يضرب مثلاً لآحاد الناس، وألف فى ذلك رسالة: ((تنزيه الأنبياء عن تسفيه الأغبياء))

13 - وكان رحمه الله قد اختار فى التفسير أن الذبيح هو إسحاق عليه السلام، تبعًا لكثير من العلماء، بينما قال آخرون: هو إسماعيل عليه السلام، وهذا هو المشهور بين الناس، ثم رجع الإمام السيوطى عن اختياره ذلك فى الفتاوى، واختار التوقف فى المسألة لتعارض الأدلة بين كون الذبيح هو إسماعيل، أو إسحاق على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، وألف فى ذلك رسالة: ((القول الفصيح فى تعيين الذبيح)).

14 - واختار فى تراويح رمضان أن الأمر بقيام رمضان والترغيب فيه من غير تخصيص بعدد، وألف فى ذلك رسالة: ((المصابيح فى صلاة التراويح)).

15 - واختار جواز ما يفعله السادة الصوفية من عقد حلق الذكر والجهر به فى المساجد، ورفع الصوت بالتهليل، وأنه لا كراهة فى ذلك، وبين أنه قد وردت أحاديث تقتضى استحباب الجهر بالذكر، وألف فى ذلك رسالة: ((نتيجة الفكر فى الجهر بالذكر)).

16 - واختار جواز اتخاذ السبحة، وألف فى ذلك رسالة: ((المنحة فى السبحة)).

17 - واختار سد الأبواب والخوخ فى المسجد، وأن ذلك كان الآخر من أمر النبى صلى الله عليه وسلم، ومخالفًا فى ذلك لكثير ممن أفتى فى عصره بالجواز، وألف فى ذلك رسالة: ((شد الأثواب فى سد الأبواب)).

18 - واختار أن اسم الإسلام يختص بهذه الملة الشريفة، وأنه لا يطلق على كل دين حق، وألف فى ذلك رسالة: ((إتمام النعمة باختصاص الإسلام بهذه الأمة)) .... إلى غيرها من المسائل.

تنبيه من المشرف:

ينبغي التنبه إلى بعض أخطاء السيوطي عفا الله عنه وعنه وخاصة في العقيدة، ومن ذلك ما ورد في هذا الموضوع من تأييده لبدعة ضلالة المولد، والجهر بالذكر الجماعي في الحلق بطريقة الدراويش،وكذلك وصل به الحد لبتر بعض النصوص تأييدا لبعض أقواله المخالفة للسنة، ومع ذلك لاينكر علمه وفضله وجهوده النافعة في العلم.

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[02 - 10 - 09, 07:07 ص]ـ

هذا رأي سديد .. أوافقكم عليه أخي المبجل أبا عبدالله السعيدي

ـ[جاسم الفهداوي]ــــــــ[02 - 10 - 09, 07:39 ص]ـ

السيوطي تأثر بالتصوف لم يستطع أن يتحرر من قيد الصوفية الذي طغى على أغلب من عاش في القرن التاسع والعاشر مع اشتغالهم بعلوم السنة واطلاعهم على آثار السلف لذا تجد في أقواله واجتهاداته تسليما لما تعارف عليه أهل زمانه من التمسك ببعض البدع

ـ[د. عادل القاري]ــــــــ[02 - 10 - 09, 09:28 ص]ـ

السيوطي تأثر بالتصوف لم يستطع أن يتحرر من قيد الصوفية الذي طغى على أغلب من عاش في القرن التاسع والعاشر مع اشتغالهم بعلوم السنة واطلاعهم على آثار السلف لذا تجد في أقواله واجتهاداته تسليما لما تعارف عليه أهل زمانه من التمسك ببعض البدع

قولك يا أستاذ جاسم: (لذا تجد في أقواله واجتهاداته تسليما لما تعارف عليه أهل زمانه من التمسك ببعض البدع) يدفعني إلى أسئلة: الأول: هذا التسليم الذي ذكرته أمبني عن اجتهاد أو هوى؟ ,قولك (تعارف أهل زمانه) أليس في تعميم غير دقيق؟ ثم أليس قد أداه اجتهاده إلى جواز أمور لا يراها مخالفة ولا بدعة، فكونك تراها بدعة ـ وأنت أقل من السيوطي في العلم قطعا ـ لا يقدح فيه؟ فأرجو التدقيق في اختيار الكلمات.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير