تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.

و رجل وسع الله عليه، وأعطاه من أصناف المال كله، فأتي به، فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جواد، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار). رواه مسلم [

الحديث الثالث:

عن أبي العباس، عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-، وأم المؤمنين أم عبد الله عائشة قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: (لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا). رواه البخاري ومسلم [5].

الحديث الرابع:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (سئل النبي - صلى الله عليه و سلم- أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور). رواه مسلم [6].

الحديث الخامس:

عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبي قتادة سمعه يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- أنه قام فيهم فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال، فقام رجل فقال: يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر. ثم قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: كيف قلت؟ قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم- "نعم وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك". رواه مسلم [7].

الحديث السادس:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قيل للنبي - صلى الله عليه و سلم- ما يعدل الجهاد في سبيل الله عز وجل قال لا تستطيعونه [قال فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول لا تستطيعونه و] [8] قال في الثالثة "مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى". رواه البخاري ومسلم، والسياق له.

وفي رواية البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أيضا قال: (جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه و سلم- فقال دلني على عمل يعدل الجهاد. قال: لا أجده. قال: هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر؟ قال: ومن يستطيع ذلك؟ قال أبو هريرة: إن فرس المجاهد ليستن في طوله فيكتب له حسنات [9].

الحديث السابع:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "من آمن بالله وبرسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة، جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها" فقالوا يا رسول الله أفلا نبشر الناس قال "إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن". رواه البخاري [10].

الحديث الثامن:

عن سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- قال:" يا أبا سعيد من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة" فعجب لها أبو سعيد فقال: أعدها علي يا رسول الله ففعل ثم قال: "وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض" قال وما هي يا رسول الله قال: "الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله". رواه مسلم [11].

الحديث التاسع:

عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة قالت: يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد قال: "لكن أفضل الجهاد حج مبرور". رواه البخاري [12].

الحديث العاشر:

عن أبي حمزة أنس بن مالك خادم رسول الله - صلى الله عليه و سلم- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها" رواه البخاري ومسلم [13].

الحديث الحادي عشر:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير