تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قيل يا رسول الله أي الناس أفضل فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله" قالوا: ثم من؟ قال: مؤمن في شِعب من الشِّعاب يتقي الله ويدع الناس من شره" رواه البخاري ومسلم [14].

الحديث الثاني عشر:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "من خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه، يبتغي القتل والموت مظانه، أو رجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من هذه الأودية، يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير" رواه مسلم [15].

الحديث الثالث عشر:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه و سلم- قال: "تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة، إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع" رواه البخاري [16].

الحديث الرابع عشر:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي وإيمانا بي وتصديقا برسلي، فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة، والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم، لونه لون دم وريحه مسك، والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا، ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني، والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل" مسلم [17].

الحديث الخامس عشر:

عن أبي عبد الله النعمان بن بشير -رضي الله عنه- قال: كنت عند منبر رسول الله - صلى الله عليه و سلم- فقال رجل: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أسقي الحاج، وقال آخر: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام، وقال آخر: للجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم. فزجرهم عمر وقال: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله - صلى الله عليه و سلم- وهو يوم الجمعة، ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم، فيه فأنزل الله عز وجل: {أجَعَلتمْ سِقَايَةَ الحاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الحرَامِ كمَنْ آمَنَ باللّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ} رواه مسلم [18].

الحديث السادس عشر:

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه و سلم- (بسيسة) عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان، فجاء وما في البيت أحد غيري وغير رسول الله - صلى الله عليه و سلم- – قال: لا أدري ما استثنى بعض نسائه – قال: فحدثه الحديث قال: فخرج رسول الله - صلى الله عليه و سلم- فتكلم فقال: إن لنا طلبة فمن كان ظهره حاضرا فليركب معنا، فجعل رجال يستأذنونه في ظهرانهم في علو المدينة فقال: لا إلا من كان ظهره حاضرا فانطلق رسول الله - صلى الله عليه و سلم- وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر، وجاء المشركون فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: لا يقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه. فدنا المشركون فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض. قال: يقول عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول الله جنة عرضها السموات والأرض؟ قال: نعم. قال: بخ بخ. فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: ما يحملك على قولك بخ بخ. قال: لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها. قال: فإنك من أهلها. فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة. قال: فرمى بما كان معه من

التمر ثم قاتلهم حتى قتل. رواه مسلم [19].

الحديث السابع عشر:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير